برعاية ولي العهد.. إطلاق مؤتمر الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
المؤتمر يضم أحدث التقنيات والتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي تميزت نسخة هذا العام من المؤتمر بإطلاق مسابقة "ARMYTHON" بمشاركة واسعة من الدول الشقيقة
اطلقت ،الاثنين فعاليات مؤتمر ومعرض الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني (AIDTSEC 2023) في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات، وذلك تحت رعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
اقرأ أيضاً : "الأمن السيبراني": نطبق أدوات الذكاء الاصطناعي لاكتشاف التهديدات والاختراقات
ويضم المؤتمر أحدث التقنيات والتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي يمكن أن توفر حلاً حيويًا للعمليات اليومية في مجالات الدفاع والأمن السيبراني وتحليل البيانات الضخمة وحمايتها.
بدوره، شدد مساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية، العميد الركن توفيق المرزوق، على أهمية التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال الأمن السيبراني، وأهمية أمن المعلومات وأهميتها الكبيرة.
وتميزت نسخة هذا العام من المؤتمر بإطلاق مسابقة "ARMYTHON" بمشاركة واسعة من الدول الشقيقة والصديقة، ما يساهم في تبادل الخبرات والمعرفة في مجال الأمن السيبراني.
الحماية الاستباقيةبدوره، قال رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني، المهندس بسام المحارمة إن تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكنها توفير الحماية الاستباقية من التهديدات وتطبيق ضوابط التحقق من الهوية بناءً على المراقبة المستمرة لسلوك المستخدمين. وأضاف أن المركز يستخدم الذكاء الاصطناعي في العديد من عملياته لمراقبة الأنشطة السيبرانية والبحث عن التهديدات بشكل فعال.
ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات والاستراتيجيات بين المبتكرين والخبراء والشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني، وقد شهد حضور وزراء ومسؤولين عسكريين ومدنيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ولي العهد الذكاء الاصطناعي الأمن السيبراني التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
سباق الذكاء الاصطناعي.. دول تسعى للحاق بالولايات المتحدة والصين
توقع خبيران تركيان انضمام دول للمنافسة بين الولايات المتحدة والصين في مجال الذكاء الاصطناعي، في ظل سعي العديد من الدول لعدم التخلف عن الركب في هذا السوق المتنامي.
ووفقا لمعلومات جمعتها الأناضول، فإن أكثر تقنيات الذكاء الاصطناعي استخداما تشمل تطبيقات طورتها شركات مختلفة مقراتها في الولايات المتحدة والصين.
وفي هذا السياق، تصاعد الصراع بين الولايات المتحدة والصين في مجال الذكاء الاصطناعي مع النموذج الأحدث الذي أعلنت شركة “ديب سيك” الصينية إنتاجه بتكلفة منخفضة.
ومن المتوقع أيضا أن تقوم شركة “أوبن أي آي” التي يقع مقرها في الولايات المتحدة بإطلاق نموذج جديد من “تشات جي بي تي” للمستخدمين بعد التطورات الأخيرة.
وتسعى دول مثل المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة وفرنسا إلى الانضمام إلى المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي بالاستثمارات والمشاريع.
دول تسعى للمنافسة
وفي حديث للأناضول، أشار ظفر كوتشوك شعبان أوغلو رئيس جمعية سياسات الذكاء الاصطناعي التركية إلى أن القيمة السوقية لبعض الشركات أكبر من اقتصادات العديد من البلدان.
وقال كوتشوك شعبان أوغلو: “إن الذكاء الاصطناعي من المتوقع أن يصل إلى حجم اقتصادي يبلغ 15.7 تريليون دولار بحلول عام 2030”.
وأضاف: “الإطلاق الأخير لنموذج (ديب سيك) الصيني ووصوله إلى ملايين المستخدمين في غضون ساعات قليلة أظهر أن الولايات المتحدة والصين تتنافسان في الذكاء الاصطناعي، كما هو الحال في كل مجال”.
ولفت إلى أن غالبية براءات الاختراع في مجال الذكاء الاصطناعي تعود للصين.
وأردف: “أنشأت دول مثل بريطانيا وفرنسا والإمارات العربية المتحدة، التي لا تريد أن تتخلف عن الركب في هذه المنافسة، مؤسسات عامة في مجال الذكاء الاصطناعي، في حين بدأت سنغافورة في تقديم التدريب في هذا المجال”.
“البلدان المستثمرة بالذكاء الاصطناعي سيكون لها كلمة”
من جانبه، أوضح رئيس اتحاد المبرمجين التركي مصطفى تشاليش أن الصين بدأت في تغيير التوازن في العالم باستثماراتها في التكنولوجيا في السنوات الأخيرة.
وقال تشاليش “إن حروب التكنولوجيا مستمرة بأقصى سرعة في العالم. ومن الممكن التنبؤ بأن البلدان التي تستثمر في الذكاء الاصطناعي سيكون لها كلمة في العالم اليوم وفي المستقبل”.
وأضاف: “أستطيع أن أقول إن (ديب سيك) غيرت توازن العالم ببضع حملات استراتيجية وإن شركات مماثلة ستظهر قريبا والمنافسة ستشتد”.
وفي 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، أطلقت “ديب سيك” في الصين نموذج ذكاء اصطناعي طورته بتكلفة منخفضة وباستخدام عدد قليل من الرقائق مقارنة بشركات الذكاء الاصطناعي الأخرى.
والنموذج الذي بدأ استخدامه على نطاق واسع في أنحاء العالم خلال مدة قصيرة، تجاوز تطبيق (تشات جي بي تي) الأمريكي ليصبح أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي استخداما.
وأثار إطلاق الشركة الصينية نموذج ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة، شكوكا في هيمنة الشركات الغربية، لا سيما الأمريكية، على هذا القطاع رغم الإنفاق الكبير الذي تخصصه لهذا المجال.
(الأناضول)