أدى الجنرال بريس أوليجي نجيما، اليوم الإثنين، اليمين الدستورية رئيسًا لـ"مرحلة انتقالية" في الجابون لم تحدد مدّتها.

 

الجابون.. قادة الانقلاب يُعيدون فتح الحدود بأثر فوري المعارضة: ليس هناك انقلاب عسكري في الجابون ولكن تمرد في عائلة بونجو

ووعد أوليجي خلال تأديته اليمين والذي عرضته فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، بإقامة مؤسسات أكثر ديمقراطية وتنظيم انتخابات حرة.

 

 

وأطاح ضباط من الجيش بقيادة الجنرال بريس أوليجي نجيما بالرئيس علي بونجو في 30 أغسطس، بعد دقائق من إعلان فوز الأخير بولاية ثالثة في الانتخابات، وهي نتيجة ألغاها المجلس الانتقالي وقال إنها تفتقر إلى المصداقية.

 

وما زال بونجو رهن الإقامة الجبرية. وكان بونجو قد انتُخب عام 2009 خلفا لوالده الراحل الذي تولى السلطة عام 1967.

 

وقال نجيما، خلال خطابه بعد أداء اليمين الدستوري كرئيس للمرحلة الانتقالية في الجابون، اليوم الإثنين، إنّ الجيش هو المسؤول عن إحلال الأمن والسلام في البلاد ومن يعيد الكرامة لشعبه. 

 

وأضاف "نجيما" أنّ نتائج الانتخابات الرئاسية كانت "مغلوطة"، والشعب يطالب باحترام حقوقه.

 

 

أعلن قادة الانقلاب في الجابون، اليوم السبت، إعادة فتح الحدود البرية والجوية والبحرية، التي أغلقت بعد الإطاحة بالرئيس علي بونغو أونديمبا.

 

 يشار إلى أن الإعلان عن الانقلاب جاء بعد لحظات على إعلان هيئة الانتخابات الوطنية فوز بونغو بولاية ثالثة في انتخابات السبت الفائت مع حصوله على 64.27% من الأصوات.

 

وأعلن القادة الجدد الذين أطلقوا على أنفسهم "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات" إلغاء نتائج الاقتراع.

 

كما أفادوا في بيان أن الانتخابات "لم تفِ بشروط الاقتراع الشفاف والموثوق والشامل الذي كان يأمل به سكان الجابون"، وفق تعبيرهم.

 

جدير بالذكر أن 5 بلدان إفريقية أخرى هي مالي وغينيا والسودان وبوركينا فاسو والنيجر شهدت انقلابات عسكرية في السنوات الثلاث الماضية، فيما قاوم قادتها الجدد المطالب بوضع جدول زمني قصير الأمد للعودة إلى ثكناتهم.

 

الاتحاد الإفريقي علق عضوية الجابون:

 وفي وقت سابق، علق الاتحاد الإفريقي مشاركة الجابون في جميع أنشطة الاتحاد، بعد الانقلاب الذي شهدته البلاد.

 

وقرر المجلس العسكري في الجابون، تعيين الجنرال أوليجي نجيما، قائد الحرس الجمهوري، رئيسًا للمرحلة الانتقالية.

 

 ويحكم بونغو البلاد منذ 2009 خلفًا لوالده الذي توفي بعدما ظل رئيسًا للبلاد منذ 1967. ويقول معارضون إن الأسرة لم تفعل شيئًا يذكر لجعل ثروات الغابون النفطية والتعدينية تعود بالنفع على سكان البلاد، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ثلثهم تقريبًا فقراء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجنرال بريس أوليجي نجيما الجابون أوليجي رئيس للمرحلة الانتقالية في الجابون الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

مفاجآت في الإعلان الدستوري السوري.. ماذا تضمّنت مسودة أحمد الشرع للمرحلة الانتقالية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد أسابيع من تعهّد الرئيس السوري أحمد الشرع، رئيس المرحلة الانتقالية، بإصدار «إعلان دستوري» جديد ينظم شؤون البلاد خلال الفترة المقبلة، وقّع الشرع اليوم الخميس مسودة الإعلان التي تُعد بمثابة خارطة طريق سياسية لسوريا في السنوات الخمس القادمة.

فما أبرز ما جاء في هذا الإعلان؟

بحسب لجنة صياغة الإعلان، فقد تضمنت مسودة الدستور الجديد نقاطًا جوهرية أبرزها:

الإبقاء على اسم الدولة كما هو: «الجمهورية العربية السورية».اعتماد الإسلام دينًا رسميًا لرئيس الدولة، وتأكيد الفقه الإسلامي بوصفه المصدر الأساسي للتشريع.ضمان حقوق أساسية للمواطنين مثل حرية الرأي والتعبير والإعلام والنشر والصحافة.منح مجلس الشعب صلاحيات واسعة، تشمل حق استدعاء الوزراء واستجوابهم، وكذلك تقرير مصير الرئيس من ناحية تقليص سلطاته أو عزله.حل المحكمة الدستورية القائمة حاليًا وإعادة تشكيل هيكل القضاء.تحديد فترة المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات فقط.ضبط إعلان حالة الطوارئ، بحيث يصبح الإعلان عنها مشروطًا بموافقة مجلس الأمن القومي، على أن يكون تمديدها مرهونًا بموافقة مجلس الشعب.التأكيد على حقوق الملكية، وحق المرأة في المشاركة في الحياة العامة والعمل والتعليم، وضمان الالتزام بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.قضايا عالقة.. وأصوات معارضة

ورغم أن اللجنة أبقت على اسم الدولة كما هو، إلا أن «قوات سوريا الديمقراطية» التي وقّع قائدها، مظلوم عبدي، اتفاقًا مع الشرع قبل أيام، تطالب بتغيير اسم الدولة إلى «الجمهورية السورية» بدلًا من «الجمهورية العربية السورية»، لضمان الاعتراف الكامل بحقوق الأكراد وهويتهم في الدستور الجديد.

وأوضحت اللجنة أنها اختارت الحفاظ على الهوية العامة للدولة باعتبار أن المرحلة الحالية «لا تحتمل تغييرات جذرية قد تؤدي إلى خلافات إضافية».

صلاحيات الرئيس.. هل هي مطلقة؟

بحسب مسودة الإعلان الدستوري، فقد منحت صلاحيات تنفيذية واسعة لرئيس الجمهورية دون وجود منصب رئيس وزراء، بهدف تحقيق «سرعة اتخاذ القرارات» خلال الفترة الانتقالية، خاصةً في الأزمات والطوارئ. وبرّرت اللجنة ذلك بأنه «أمر مناسب للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد».

كما ينص الإعلان على فصل واضح للسلطات، وتركيز الرقابة البرلمانية على عمل الحكومة، بهدف ضمان شفافية أكبر ومحاسبة حقيقية للسلطة التنفيذية.

وفيما حدد الإعلان بشكل واضح مدة المرحلة الانتقالية بخمس سنوات، يبقى السؤال الأهم: هل سيكون هذا الإعلان بدايةً حقيقيةً لتأسيس مرحلة انتقالية مستقرة، أم أنه مجرد حلقة جديدة من حلقات الصراع السياسي في سوريا؟

مقالات مشابهة

  • ولي العهد يهنئ رئيس وزراء كندا بأدائه اليمين الدستورية
  • مارك كارني يؤدي اليمين رئيسًا لوزراء كندا وسط حرب تجارية مع واشنطن
  • مارك كارني يؤدى اليمين رئيسا لحكومة كندا
  • مارك كارني يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا بعد استقالة ترودو
  • مارك كارني يؤدي اليمين الدستورية كرئيس وزراء كندا
  • مفاجآت في الإعلان الدستوري السوري.. ماذا تضمّنت مسودة أحمد الشرع للمرحلة الانتقالية؟
  • كندا.. «مارك كارني» يؤدي اليمين الدستورية ويحدد شرط لقاء «ترامب»
  • قسطنطين تاسولاس يؤدي اليمين الدستورية رئيساً جديداً لليونان
  • رئيس البرلمان اليونانى السابق يؤدى اليمين الدستورية رئيسا للبلاد
  • وزير الكهرباء المهندس عمر شقروق لـ سانا: ستؤدي هذه المساهمة إلى توليد 400 ميغاواط إضافية من الكهرباء، ما يؤدي إلى تحسين التغذية الكهربائية وزيادتها بمعدل ساعتين إلى 4 ساعات يومياً، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الحياة اليومية للمواطنين ودعم القطاعات الحيو