اتهامات لقيادات حوثية بإدارة شبكة لسرقة الأعضاء البشرية والمتاجرة بها
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
اتهم عدد من أسر قتلى مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، قيادات المليشيات بالمتاجرة بالأعضاء البشرية من جثث قتلاها، في إطار شبكة يديرها ويشرف عليها وزير صحة المليشيات طه المتوكل.
وأكدت أسر ومصادر مقربة من القتلى الذين سقطوا في جبهات المليشيات وتم نقلهم إلى ثلاجات المستشفيات، أنهم استلموا جثث أبنائهم بعد تعرضها لعمليات غريبة بعيدة كل البعد من مواطن الإصابات التي تعرضت لها وتسببت في وفاتها.
وأشارت الأسر لوكالة خبر، إلى أنها تسلمت عدداً من جثث أبنائها وهي ناقصة أعضاء بشرية مهمة مثل الكلى، والتي يرجح أن قيادات حوثية قامت ببيعها بأثمان باهظة.
وبحسب الأسر ومصادر مقربة من القتلى، فإن بعضهم قتل برصاص في الرأس والصدر وعند تسلم جثامينهم تبين أنهم تعرضوا لعمليات مفتوحة في البطن، فيما تم تشريح بعضها بعد استلامها وتبين أن الكلى وبعض الأعضاء مفقودة.
وأفادت الأسر بتعرضها للتهديد من قبل قيادات حوثية إن تم تصعيد الموضوع سواءً في الإعلام أو بشكل قانوني، ما يؤكد أن هناك شبكة بتواطؤ وإشراف رسمي تدير عملية سرقة الأعضاء البشرية والمتاجرة بها في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
سقوط تشكيل عصابي لسرقة المتاجر
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط تشكيل عصابي ضم (عاطلين "لأحدهما معلومات جنائية") ، تخصص نشاطهالإجرامى فى سرقة المتاجر بأسلوب "قص الأقفال".
اقرأ أيضاًَ: دماء طفل تُلطخ يدي والده.. تفاصيل صادمة
وبمواجهتهما إعترفا بإرتكابهما عدد (5) وقائع سرقة بذات الأسلوب ، وتم بإرشادهما ضبط كافة المسروقات المستولى عليها.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما ضبط وملاحقة العناصر الإجرامية مرتكبى جرائم السرقات.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
تُبذل جهود كبيرة في مصر لمكافحة ظاهرة السرقة، حيث تعمل الحكومة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية على تعزيز الأمن العام وحماية الممتلكات.
تُطبّق استراتيجيات حديثة مثل استخدام التكنولوجيا في مراقبة الأماكن العامة وتركيب كاميرات المراقبة في المناطق الحيوية.
كما يتم تكثيف الدوريات الأمنية في الشوارع وتفعيل آليات الاستجابة السريعة للبلاغات. هذه الجهود تهدف إلى تقليص معدلات الجريمة وضمان شعور المواطنين بالأمان.
بالإضافة إلى ذلك، تُركز السلطات على التوعية المجتمعية بأهمية التصدي لظاهرة السرقة من خلال حملات إعلامية وبرامج تعليمية. يتم تعزيز دور المجتمع في الإبلاغ عن المشتبه بهم والتعاون مع الشرطة. كما تُعقد ورش عمل وندوات تُشجع على تبني قيم النزاهة والابتعاد عن الجريمة، مما يساهم في بناء بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا.