أثنى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، على الدور المحوري الذي يقوم به المجتمع المدني لمعاونة أجهزة ومؤسسات الدولة في أداء دورها والوفاء بما يجب عليها تجاه قطاعات هامة من المجتمع، وتوفير الحماية وتحقيق العدالة الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجاً، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة حياة كريمة وجمعية الأورمان وبالتعاون مع مؤسسة أبوهشيمة الخير، التي تعد ترجمة عملية وتطبيق فعلي لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بمواصلة الجهود وتدعيم وتعظيم المشاركة المجتمعية في دفع جهود وخطط الدولة لتحقيق التنمية وتحسين مستوى وجودة حياة المواطنين، وإدخال السرور ورفع المعاناة عن الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً.

جاء ذلك خلال حضوره، الاحتفالية التي نظمتها المحافظة تحت مظلة التحالف الوطني و استمرار لتنفيذ فعاليات بروتوكول تعاون أبو هشيمة الخير وحياة كريمة والأورمان لتوزيع 1200مشروع اقتصادي و12 طن لحوم و6 آلاف كرتونة ببني سويف، حيث واصلت مؤسسات حياة كريمة والأورمان وأبو هشيمة الخير ظهر اليوم، للشهر الثالث على التوالي بمحافظة بني سويف.

وحضر الفعالية: النائب أحمد أبو هشيمة عضو مجلس الشيوخ رئيس مجلس أمناء مؤسسة أبو هشيمة الخير، اللواء ممدوح شعبان مدير جمعية الأورمان، مروة فخري المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، الدكتور محمد جبر معاون المحافظ منسق عام حياة كريمة ببني سويف، الدكتورة إنجي حسن وكيل وزارة التضامن، حمادة راضي رئيس المدينة، ربيع محمد، محمود حلمي مديري مشروعات الأورمان ببني سويف، علاوة على حضور عدد كبير من المستفيدين الذين عبروا عن سعادتهم بتحويل المبادرة لمستقبلهم وتمكينهم اقتصاديا ليستطيعوا توفير حياة كريمة لهم ولأبنائهم.

واصل المحافظ حديثه، حيث وجه الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، الشكر للمؤسسات الثلاث على ما يبذلونه من جهد لخدمة أهالي محافظة بني سويف، مؤكدا أن الفترة المقبلة هناك العديد من مبادرات الخير التي ستنفذ على أرض المحافظة.

وتقدم المحافظ بالتهنئة للمستفيدين والمستحقين من دعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، مؤكداً على أهمية الاتجاه نحو المشروعات الصغيرة والمتوسطة خاصة في مجالات الإنتاج المتنوعة، لما توفره من فرص عمل ودعم للاقتصاد القومي، لاسيما مع دعم الحكومة هذا التوجه من خلال العديد من البرامج والأنشطة والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى والتي أثمرت عن زيادة فى الإقبال على المشروعات الصغيرة.وذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية لتشجيع ودعم قطاع المشروعات االصغيرة لدفع وتنمية وتشجيع إقامة المشروعات والعمل على زيادة الإنتاج وخلق المزيد من فرص العمل للشباب

وعبر النائب أحمد أبو هشيمة رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ عن سعادته بالتواجد للشهر الثالث على التوالي في محافظة بني سويف، تنفيذا لبروتوكول التعاون الموقع بين المؤسسات الثلاث، والذي يستهدف تخفيف الأعباء عن الأسر الأولى بالرعاية في محافظة بني سويف في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، فضلا عن فتح باب رزق كل شهر لعدد 200 أسرة، بتوفير ما لا يقل عن ألف فرصة عمل، مؤكدا، أن هذه الفعالية ستتكرر كل شهر خلال الفترة المقبلة، موضحا أنه هناك عدد آخر من المبادرات الخيرية التي سيتم تنفيذها في محافظة بني سويف خلال الفترة المقبلة.

ومن جانبها، رحبت الدكتورة مروة فخري المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة بالسادة الحضور، وأوضحت أن هذة الفاعلية هي تنفيذًا لبروتوكول التعاون الثلاثي علي التوالي بين مؤسسة حياة كريمة ومؤسسة أبو هشيمة الخير وجمعية الأورمان والذي يستهدف توفير الأمن الغذائي من خلال توزيع طرود غذائية ولحوم على المستحقين من أبناء محافظة بني سويف كما يتم توزيع أعتماد مالي لعدد 200 مشروع شهريا بإجمالي 1200مشروع على ستة أشهر، حيث اعربت ان مشروعات التمكين الاقتصادي هي الهدف الرئيسي للبروتوكول لكي يتم إخراج هذه الفئات من دائرة العوز والاحتياج لأن دمج هذة الفئات القادرة على العمل في عجلة الانتاج هو ما يحقق نموًا أقتصاديا متكامل وتحقيقا لمبادئ التنمية المستدامة وهو ما يدفع بعجلة التنمية إلى الأمام كما أنه يهيئ المواطن للحفاظ على مكتسبات التنمية التي تحققها المشروعات القومية للدولة.

و أشارت أن هذا البروتوكول، يهدف إلى تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأكثر احتياجآ، وتمكينهم على المستوى الاقتصادي، بتخصيص مشروعات اقتصادى، ودعم غذائي من اللحوم، بالإضافة إلى توزيع آلاف كراتين مواد غذائية على الأسر الأولى بالرعاية فى المحافظة، ضمن خطة المؤسسات المجتمعية تحت مظلة "التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى"، لتخفيف الأعباء عن المواطنين الأكثر احتياجآ بمختلف محافظات مصر، علاوة على توفير قاعدة بيانات دقيقة، توفر للمؤسسات ضمان توصيل الخدمة و الدعم للمستحقين، فضلا عن التمكين الاقتصادي كواحد من الأهداف التى تعمل عليها المؤسسات داخل التحالف، والتى تستهدف تحويل المواطنين من مجرد مستهلكين إلى منتجين، وإيجاد مشروعات توفر فرص عمل مباشرة و غير مباشرة سعيآ لتوفير سبل الحياة الكريمة لأبناء المحافظات

من جانبه أوضح مدير جمعية الأورمان، أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك تحت مظلة التحالف الوطنى بين الجمعية ومؤسستى "حياة كريمة" و " أبو هشيمة الخير " للدعم الغذائي و التمكين الاقتصادي للأولى بالرعاية ببني سويف استكمالآ لجهود مؤسسات التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى فى دعم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً، وتنفيذآ لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف بهدف تقديم أكثر من ألف مشروع تمكين اقتصادي فى محافظة بنى سويف، بالإضافة لتقديم الدعم الغذائي، شهريا لآلاف الأسرة ممن الفئات الأولى بالرعاية. و توحيدآ للجهود و التكامل بين المؤسسات الثلاثة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: طن لحوم محافظة بني سويف مشروع اقتصادي مؤسسة حیاة کریمة الأولى بالرعایة محافظة بنی سویف حیاة کریمة ببنی سویف

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر: رؤية ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين

أكد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، اليوم، أن انعقاد النسخة الخامسة من ‏الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية‏، تحت عنوان «حلول مستدامة من أجل مستقبل ‏أفضل: المرونة والقدرة ‏على التكيف في عالم عربي متطور» يثبت أن الدولة المصرية مواكبةٌ ‏لما يجري في ‏الساحة من ‏حراك اقتصادي واجتماعي، وأنَّها حريصة على ‏تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيادة الرئيس ‏‏عبد الفتاح ‏السيسي، الذي يؤكد دومًا أهمية توفير حياة ‏كريمة لجميع المصريين، واهتمام ‏أجهزة الدولة بمقاومة ومكافحة الفقر وهو ما تبينه بوضوح ‏الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة، رؤيةِ ‏‏مصر2030، التي تمثِّل إرادةً ‏حقيقيَّةً نابعةً من قراءةٍ واعيةٍ للواقع، ومن فكرٍ منظمٍ، ومن أملٍ في ‏مستقبلٍ ‏‏مختلفٍ.

أشار خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد بجامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من الأمم ‏المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية، إلى أهميَّة هذا المؤتمر ‏التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين: ‏‏(التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ ‏الفقر) وتبعاته، وذلك ‏من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في ‏مجالات ‏التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ لبلورة رؤية شاملة حول ‏مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة ‏لمواجهته.‏ كما يمثل المؤتمر جرس إنذار إلى كل العقلاء في العالم كي يتكاتفوا ‏ويكثفوا جهودَهم من أجل ‏انتشال الفقراء من واقعهم المؤلم، حتى لا ‏يصبحوا فريسة سهلة لجماعاتِ العنف والجريمة والإرهاب الذي ‏يصيب ‏الجميع بالألم.

‏التنمية المستدامة ‏‏‏ليست شعارا

وقال إن التنمية المستدامة ليست شعارا، بل هو واجب تفرضه الظروف ‏المتغيرة، ولقد أصبحت هذه ‏التنمية المستدامة هدفا ساميا لأي وطن يسعى ‏نحو التقدم والريادة، وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي ‏اختراق أو ‏استهداف.‏ وفي ضوء ذلك واستجابةً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ ‏الأزهر، يعنى الأزهر الشريف بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، ‏والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها، ‏وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة ‏هذا (مقاومة الفقر)، فعقد الأزهر العديد من المؤتمرات التي تتعلق ‏بالتنمية ‏المستدامة، ومواجهة أزمات الحياة، ومنها: مؤتمر «مواجهة الأزمات ‏المعيشية وتداعياتها.. رؤية ‏شرعية قانونية» بكلية أصول الدين ‏بالمنصورة، ومؤتمر «التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر من منظور ‏‏الفقه الإسلامي والقانون الوضعي» بكلية الشريعة والقانون بتَفهنا الأشراف.‏

تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي للقضاء على ‏الفقر

أشار وكيل الأزهر الشريف في كلمته إلى جهود الأزهر في هذا المسار، وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر ‏تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ‏ومعضلات المجتمع؛ حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع ‏منسوبيه وقطاعاته ‏وأدواته المتعددة والمتنوعة، في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة ‏والاقتصاد ‏الإسلامي؛ من أجل مقاومة الفقر بكل صوره وأشكاله، وفي ‏إطار هذه الجهود جرى إنشاءُ (بيت الزكاة ‏والصدقات المصري) الذي قام بتنفيذ ‏العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين ‏‏والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل ‏أعبائها.‏

ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي من ‏أجل القضاء على ‏‏الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا، بل ضرورة ملحة. وأن يسير هذا جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي ‏‏والأخلاقي ‏والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا. وإن هذا التكامل بين التنمية المستدامة ‏‏بمفهومها الإسلامي الأكثر ‏شمولًا وعمقًا، والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة ينبغي أن يتجاوز ‏الحلول ‏‏المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم ‏توزيع الثروات على نحو صحيح.‏

أوضح وكيل الأزهر أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ‏ومواردها وإنسانها، ‏‏‏بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين ‏الغني والفقير، التي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا ‏‏‏غنًى، وتساعد الفقراء في ‏الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم، ومنها ‏أنواع الزكاة ‏‏‏والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، ومنها ‏تشجيع العمل والإنتاج، ومنها تطوير الموارد ‏‏‏البشرية، ومنها دعم ‏المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها دفع الشركات والمؤسسات إلى ‏مباشرة مسؤوليتها ‏‏‏المجتمعية وغير ذلك من أدوات.‏ فضلا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة، ‏وغيرها من ‏‏‏أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي ‏تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية ‏‏‏المستدامة للفرد والمجتمع.‏

وأردف أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة ‏وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها.‏ فالفقر ظاهرة ذات جذور ‏متشابكة، وإن ما يدور على الساحة العالميَّة ‏اليوم، من حروب وقتل وتدمير من ‏أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به ‏‏المجتمعات لفترات طويلة؛ لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، ‏يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى ‏المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ‏ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما ‏اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن ‏والاستقرار.‏

وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني‏ تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا وعاجزًا 

وذكَّر وكيل الأزهر الحاضرين في المؤتمر والضمير العالمي ‏بمأساة الشعب الفلسطيني الأَبي، وما يعانيه ‏الأبرياء الذين يتخطفهم الجوع ‏والخوف، ويتوزعون ما بين ألم التهجير والتشرد والجوع، وبين قسوة القتل ‏‏والتنكيل والترويع، من كِيانٍ محتلٍ ظالمٍ لا يَرقب فيهم إلًا ولا ذمة، فيما ‏يقف المجتمع الدُّولي متفرجًا وعاجزًا ‏عن مساعدتهم ووقف معاناتهم. ‏مشيرًا إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد ‏الإسلامي ‏لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب ‏تعاونًا دوليًّا وإرادة ‏سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف ‏المرجوة من هذا التكامل.‏

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ دمياط تتابع الموقف التنفيذي لمشروعات "حياة كريمة"
  • استشاري جهاز هضمي: المبادرات الصحية ساهمت في دعم المواطن الأكثر احتياجًا
  • الضويني: رؤية ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
  • وكيل الأزهر: رؤية ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
  • محافظ الغربية: لن نسمح بأي تقصير في تنفيذ المشروعات لتحسين حياة المواطنين
  • ضمن حياة كريمة.. إطلاق 10 قوافل طبية لعلاج المواطنين بالمجان
  • عضو بـ«النواب»: «بداية» من أهم المبادرات التي تعمل على تحسين حياة المواطنين
  • حياة كريمة .. الصحة تطلق 5 قوافل طبية للكشف وعلاج المواطنين بالمجان
  • حياة كريمة تجوب المحافظات احتفالا بـ عيد الطفولة
  • ضمن حياة كريمة.. فحص وعلاج 1146 مريضا بقرية براوة ببني سويف