سمير الفيل يتلمس وقائع الحياة في "ذئاب مارقة"
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
مجموعة قصصية جديدة للقاص والروائي سمير الفيل ، عنوانها " ذئاب مارقة" ، عن سلسلة " أصوات ادبية " عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.
تتضمن 21 قصة قصيرة ، تعالج التحولات الجسيمة في المجتمع المصري ، والعلاقة المتوترة بين الرجل والمرأة ، وعدم قدرة البعض على التكيف مع مستجدات الحياة .
هذه هي المجموعة الخامسة والعشرين للكاتب ، ومن عناوين القصص : رجل بلا كهرباء ، صائد الفراشات ، انسحاب منظم ، المروحة ، عجوز الميكروباس ، شجرة الليمون ، الواشي ، راكبة ، مهاجر تحت الطلب ، مرابض الطير ، رضوض ، العودة إلى القبو ، الكنبة الجلد ، شاي بفتلة ، الصحفي عريضة ، بقدونس ، حمدي بسبس ، ذئاب مارقة.
النصوص تتلمس وقائع الحياة في حارة شعبية ، وتقلبات البشر في علاقاتهم مع الآخرين ، مع مسحة سخرية تظلل الكثير من الأعمال ، وهو ما يميز عوالم سمير الفيل السردية ، ولا يخلو القص من رسالة اجتماعية أو فكرية مبثوثة في نسيج السرد.
من أجواء السرد ما جاء في قصة " رجل بلا كهرباء :" يقف في المسافة بين حجرة النوم ، والصالة. لا يكاد يرى ؛ فالظلام يشمل كل شيء، حتى يخاله قد استولى تماما على الأشياء من حوله. المنضدة ، ستائر الأوريجانزا ، الشمعدان الفضي ، النجفة المدلاة من السقف . يتقدم خطوة فيتعثر في طرف سجادة صغيرة ، يعرف أنها وضعت على عتبة حجرته ، يكاد لونها ـ في نور ربنا ـ أن يكون رماديا. أشد ما يرعبه أن يتسلل برص من نافذة المطبخ المقطوع ، يصل إليه عند حافة السرير ، يتربص به حتى يستولي عليه النوم . يسقط على جسده شبه العاري . يرتجف ، يظل يتلوى حتى يحرر ذاته من نعومته اللزجة . قالت له، وهي تغادر الشقة : لن تستطيع العيش بدوني .
لم يعلق على كلامها حتى لا يفتح مجالا للعتاب ، سار خلفها ، وأغلق باب الشقة بهدوء ، ثم استلقى على الكنبة الفستقية يجتر أحزانه " .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
النيابة عن أحد المتهمين برشوة وزارة الري: فعل جريمته وسافر إلى الأراضي المقدسة يراقب نتائجها
واصل ممثل النيابة العامة شرح مُلابسات وقائع قضية "رشوة وزارة الري"، وأسهبت المُرافعة في تحديد دور كل مُتهمٍ في القضية ووقائعها.
وقال مُمثل النيابة العامة تعليقًا على تفاصيل القضية وأحداثها:"والله نأسف لعرض تلك الواقعات".
وتحدثت النيابة عن دور المُتهم خالد.ع - مسئول سابق في هيئة النيابة الإدارية، الذي قالت عنه:"القانون كان بين يده، لم يكن حارسًا له، بل متآمرًا عليها"، وأضافت:"حارس العدالة، السيف الذي يجب أن يقطع الفساد
تحول إلى درع يحمي الفاسدين".
وتساءلت النيابة العامة:"فهل بعد ذلك من خيانة للعدالة؟، وخذلان للوطن؟".
وأشارت النيابة إلى أن كل خطوة من المُتهم كان ينشر بها الفساد ويبيع كرامة القانون لمصلحة من يدفع المال.
ولفتت إلى أنه سافر إلى البقاع المقدسة أثناء وقائع الدعوى، وشددت:"وقف على جبل الرحمات بمكة يُتابع جريمته"، وأضاف ممثل النيابة:"المُتهم أفسد صفو المكان الطاهر".