أنا مابيهمني إلا الكلام النجيض والنجيض جدآ كمان عشان كده من أمس بحاول أستمع لندوة قحت بقطر ومن المهم إننا نستمع عشان نعرف الأبالسه المطاريد ديل قاعدين يروجوا ياتو أوردر جديد والأسطوانه المركبه نوع نغماتها شنو ؟ من خلال الندوه فيصل بتاع التجمع الإتحادي التابع لفكي منقه قال إنو هُم بيطالوا بي تصنيف كتيبة البراء بن مالك بأنها كتيبة إرهابية طيب يافيصل إنت عشان تقنعني وتقنع معاي الشعب السوداني بالحاجة دي فمطلوب منك تعريف الإرهاب أولاً ؟ ثانيا تورينا المعيار البتتعاملوا بيهو لإثبات صحة التصنيف الإرهابي ده ؟ وقبل تجاوب خليني أوري المتابعين حاجات معينه جاتني بالخاص وعلى زمة الراوي !!
كتيبة البراء بن مالك إستطاعت
صد هجوم المليشيا على قُرى الجموعيه قبالة إسلانج ومنعت عنهم الإعتداء وظلت مرابطه لأربعه أيام حتى غادرت مجموعات المليشيا ذلك المكان
تمكنت من نقل وترحيل رهائن جامعه إبن سينا وجامعة النيلين ورهائن رهبان كنيسة السوق العربي وإخلائهم لمكان آمن
تمكنت من تحرير ١٩ رهينة كانو محبوسين بالمنطقة الصناعية بحري كوبر كتيبة البراء بن مالك قدمت ٣٤ شهيد في سبيل حماية البلد دي من غزو المليشيا وللآن مافي مواطن واحد شكى منها او إتضرر من فرد منهم وبالعكس كمان الناس قاعدين يزوروا الولد المسؤول منها ده وقاعدين يشكروا فيهو على الواجب العملوا ده
طيب الأولى أنا كمواطن أسمع كلامك وأطالب بي تصنيف ديل وأقول عليهم إرهابيين ولا الأولى إنكم كان تطالبو وتحثوا المواطن على تصنيف الدعم السريع بإعتبار إنو هو الجهه الإرهابية إنت يافيصل ماعارف الدعم السريع عمل شنو ؟ الدعم السريع
إغتصب ونهب وسرق وقتل وإختطف وإعتدى وهجر المواطن وحرق المؤسسات وذبح ناس عديل قدام عيونا وصفى أسرى وللآن قاعد يعمل نفس الحاجات دي فالأولى ياتو جهه بأنها تتوصف وتتصنف إنها جهه إرهابية فياريت يافيصل تكونوا واعييين حببببببه كده وتحترموا عقول الشعب السوداني ده وماتحاولوا توروه إنكم خائفين ومشرحين للدرجة دي ياهبرنقة ياوهمي !!
تبيان توفيق
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محمد ناجي الأصم: حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع
حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع، ولن يعني ما سيكتب في أوراقها وإعلاناتها أي شيء. سيعتمد الدعم السريع، كما فعل دائمًا، على سلاح مليشياته وأموال الذهب المهرب وأموال المواطنين من الغنائم، وعلى أموال ونفوذ الإمارات، وهي التي ستحدد لحميدتي ووزرائه وللذين اختاروا التحالف معه كل شيء.
ستضاف حكومة الجنجويد إلى مشاريع الإمارات في ليبيا واليمن والصومال، وهي المشاريع الانفصالية والاستقلالية، والتي تسعى عبرها إلى تعزيز مصالحها الاقتصادية من موارد الشعوب المنهوبة، وإلى توسيع نفوذها في المنطقة واستخدامها كأدوات للمساومة على القضايا والملفات الإقليمية، ليصب كل ذلك في اتجاه تموضع تسعى إليه كلاعب سياسي واقتصادي وأمني رئيسي في المنطقة لا يمكن تخطيه من قبل اللاعبين الأساسيين في العالم. ولا يهمها في سبيل ذلك إن تقسمت الدول أو ماتت شعوبها أو تشردت.
ولكن السودان ليس كغيره، وربما ذلك أمر قد تمت ملاحظته مبكرا منذ بداية الحرب. فلقد خسرت الإمارات بسبب دعمها للجنجويد على مستوى الرأي العام العالمي كما لم يحدث في كل تجاربها السابقة، وستستمر في الخسارة. كما أن الدعم السريع يختلف عن كل المشاريع الأخرى، فهو مليشيا متهمة بأفظع جرائم الحرب، وفي مقدمتها الإبادة الجماعية. جماعة عسكرية أسسها النظام البائد لتحصين نفسه من التمرد والانقلابات وتضخمت تباعا لتصبح شركة أسرية تعمل من أجل المال والسلاح والسلطة بلا أي مشروع. في هذه الحرب ظل الدعم السريع يحاول في كل حين أن يعتنق مشروعًا جديدًا، بدءًا من حرب في سبيل الديمقراطية، إلى حرب ضد ما يسمى بـ “دولة 56” الظالمة، وصولًا إلى حرب ضد قبيلة أو قبيلتين. وكلها محاولات فاشلة لإضفاء شرعية على المشروع الأساسي، وهو دولة عائلة حميدتي المالكة.
لن تسمح الفظائع التي عايشها السودانيين من عنف المليشيا قديمًا، والآن في هذه الحرب التي دخلت كل البيوت بتغيير الرأي العام، الذي انحاز بصورة غير مسبوقة ضد الدعم السريع وفظائعه وانتهاكاته. ولن تؤثر في ذلك محاولات تجميل مصطنعة من مشاريع مستعارة بعضها عظيم كالسودان الجديد للزعيم الراحل جون قرنق، مشاريع قرر قادتها اليوم أن مصالحهم التكتيكية تتقاطع مع بنادق وذهب وأموال الجنجويد والإمارات، ليهزموا أنفسهم لا المشاريع. وستظل دولة المواطنة المتساوية والديمقراطية والسودان الجديد والجيش الواحد القومي البعيد عن الصراع السياسي أهداف نضال الملايين من أبناء وبنات الشعب السوداني عبر السنين، وأهداف الثورة التي خرجت ضد النظام البائد الذي صنع الجنجويد ومكنهم وأرسلهم ليحاربوا خارج البلاد ومكنهم من صنع علاقاتهم الخارجية المستقلة و امبراطوريتهم الاقتصادية.
لن نستطيع بصورة عملية مقاومة الحرب واستمرارها وسيناريوهات تمزيق السودان بدون الحديث بوضوح عن الدول التي تتدخل في الصراع السوداني ومن قبله لعقود عبر استغلال هشاشة الأوضاع الداخلية، من الإمارات ومصر، إيران، تركيا والسعودية وغيرها من الدول التي تدعم الحرب بالسلاح والمال والنفوذ وتتجه بالحرب في السودان إلى حرب كاملة بالوكالة لا يملك السودانيين من العسكريين والمدنيين القرار في استمرارها أو إيقافها. لتستمر أو تتوقف حينها في سبيل أجندات تلك الدول الخاصة التي تسعى لتحقيقها من خلال دماء وأرواح ومقدرات السودانيين.
أخيرا، تمزيق السودان لن يتم عبر سلطة أو حكومة الجنجويد الموازية، بل يمكن أن يحدث فعليا فقط إذا لم تتوقف آلة الكراهية البغيضة التي أشعلتها الحرب والتي تستثمر فيها العديد من الجهات، هذه الكراهية التي تزيد بسببها الشقة الاجتماعية بين مكونات السودان، تلك التي تنفي مواطنة البعض والتي تصنف الناس على أساس مناطقهم، قبائلهم، إثنياتهم وأديانهم لتمنحهم الحقوق أو تنزعها عنهم، والتي تعتبرهم محاربين أو مسالمين إذا كانوا من هذه القبيلة أو تلك والتي تسترخص دماء بعض السودانيين وتجعلها أقل من دماء سودانيين آخرين. وهي عنصرية وكراهية وتعصب ليست وليدة الحرب، ولكنها أشعلتها وزادتها ضراما وهي بدورها تعود لتزيد من اشتعال وتأجيج الحرب. كراهية يتمزق السودان من خلالها كل يوم وبسلطة وحكومة موازية أو بدونها.
محمد ناجي الأصم
إنضم لقناة النيلين على واتساب