كتب- نشأت علي:

أعلن النائب خالد طنطاوي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، اتفاقه التام مع تصريحات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، التي أكد فيها اهتمام الدولة بالخطاب الديني وتطويره وأن غير المؤهلين للخطاب الديني لا تقل خطورتهم عن المتشددين والمتطرفين.

ووصف طنطاوي المؤتمر الـ34 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والذي ينطلق يومي 9 و10 من شهر سبتمبر حول موضوع "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني" بمثابة أمن فكري وقومي وعربي وإسلامي؛ وهو واجب الوقت كما أكد وزير الأوقاف ذلك.

وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومي أننا أمام تحد جديد؛ وهو استعادة الفضاء الإلكتروني المختطف ثقافيًّا، أو إحداث التوازن في هذا المجال على أقل تقدير.

وقال طنطاوي: إن هذا المؤتمر يتماشى مع سياسة الدولة بقيادة الرئيس السيسي الذي تكرَّم بالموافقة على انعقاد هذا الحدث العالمي على أرض مصر تحت رعايته؛ خصوصًا بعد إعلان الدكتور محمد مختار جمعة عامَ 2023 عام الدعوة الإلكترونية، وأنه تم اتخاذ الفضاء الإلكتروني هدفًا محوريًّا واقتحمته الوزارة بقوة من خلال استخدام عدد من الوسائل والتقنيات الحديثة وعقد الدورات التدريبية حول الاستخدام الرشيد للفضاء الإلكتروني من خلال التدريب عن بُعد والتحفيز عن بُعد واستخدامه استخدامًا واسعًا للوصول بالرسالة الوسطية إلى مختلف دول العالم بسهولة ويُسر، إضافة إلى التنبيهات المستمرة من خلال الإصدارات والمقالات والخطب عن محاذير الاستخدام الخاطئ للفضاء الإلكتروني.

وأعلن طنطاوي اتفاقه التام مع جميع التفاصيل المهمة التي أعلنها العالم الكبير والمستنير الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عن فعاليات هذا المؤتمر العالمي وجلساته؛ خصوصًا أنه لم يجعل الاهتمام بمثل هذه الملفات محليًّا؛ ولكن في إطار الاهتمام الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن تكون مصر في مقدمة دول العالم التي تعطي أولوية قصوى لدور مصر التاريخي والمحوري تجاه جميع القضايا العربية والإفريقية والإسلامية والدولية.

وأكد النائب خالد طنطاوي الأهمية الكبيرة لجميع القضايا والملفات المدرجة على جدول المؤتمر حول الفضاء الإلكتروني والعمل الدعوي الإسلامي من خلال بحوث رفيعة المستوى قدمها علماء ومتخصصون من دول العالم الإسلامي على عدة محاور؛ منها: الفضاء الإلكتروني ضرورة عصرية، والوسائل التقليدية وأثرها في تناول الخطاب الديني، والفتوى الإلكترونية، والتحفيظ والتدريس عن بُعد، والاستخدام غير الرشيد للفضاء الإلكتروني، معربًا عن ثقته الكبيرة في أن هذا المؤتمر سوف تسفر مناقشاته عن عدد من التوصيات المهمة لمواجهة خطر الفضاء الإلكتروني على كل ما يتعلق من ملفات خاصة بالدعوة الإسلامية.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الأوقاف نجحت في جهودها المكثفة لعودة الأنشطة الدعوية إلى المساجد، والبرامج والأنشطة الدعوية، وعودة المسجد إلى دوره الحقيقي في بناء الوعي الديني الوسطي الرشيد المستنير، ومن بين هذه الأنشطة كانت مقارئ القرآن الكريم التي انتشرت في جميع المساجد على مستوى الجمهورية، وتنوعت ما بين مقارئ خاصة للأئمة المعتمدين، ومجالس إقراء على يد كبار قراء القرآن الكريم، ومقارئ للجمهور من الرجال وأخرى خاصة بالسيدات تترأسها واعظات معتمدات.

وتعقد الوزارة مقارئ القرآن الكريم للأئمة والأعضاء الرسميين بمساجد الجمهورية عقب صلاة ظهر يوم الإثنين من كل أسبوع، وتعقد مقارئ خاصة للسيدات من الواعظات والمحفظات وعضوات هيئة التدريس لتواصل رسالتها في العناية بالقرآن الكريم خدمةً لكتاب الله (عز وجل) في مختلف المحافظات.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة النائب خالد طنطاوي لجنة الدفاع والأمن القومي الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الخطاب الديني الفضاء الإلکترونی وزیر الأوقاف من خلال

إقرأ أيضاً:

متحدث الأوقاف: رؤية الرئيس السيسي الثاقبة تقود لتجديد الخطاب الديني

 أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتمتع برؤية مستقبلية ثاقبة تدفع مؤسسات الدولة نحو وضع حلول عملية للمشكلات المتراكمة، وعلى رأسها قضية تجديد الخطاب والفكر الديني.


وقال رسلان خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" المذاع على قناة "دي إم سي": "عندنا مشكلات متراكمة على مدار عقود وواحدة منها تجديد الخطاب والفكر الديني.. السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رأى الرؤية المعتادة أن ينظر بنظرة ثاقبة إلى المستقبل وتبدأ مؤسسات الدولة ترسم حلول قابلة للتطبيق".


وأوضح أن تجديد الخطاب الديني لا يقتصر على تغيير الألفاظ والعبارات، بل يمتد ليشمل جوهر الفكر الذي ينطلق منه هذا الخطاب. 

وأشار إلى أن وزارة الأوقاف، باعتبارها إحدى مؤسسات الدولة، تعمل على تأهيل الأئمة من خلال دورات في الأكاديمية العسكرية، التي وصفها بأنها "مصنع الرجال".
وبيّن رسلان أن وزارة الأوقاف هي الجهة التي تحدد المواد التخصصية التي يتلقاها الأئمة خلال فترة تأهيلهم في الأكاديمية العسكرية، وقد رشحت كبار العلماء لتدريس هذه المواد على مدار ستة أشهر.
وأكد أن الهدف من هذه الدورات هو بناء وتكوين عقلية علمية شاملة لدى الأئمة، مشددًا على أنه "لا يصح في عصر تمازج العلوم أنه يكون عندنا إمام لا يحسن إلا قراءة القرآن وقراءة الحديث كما كتبت في كتب التراث، ونريد إمام يستطيع التعامل مع زوار المسجد".
وتعكس تصريحات متحدث وزارة الأوقاف الأهمية التي توليها الدولة لتطوير الخطاب الديني وتمكين الأئمة بالمهارات والمعارف اللازمة لمواكبة التحديات المعاصرة والتفاعل الإيجابي مع مختلف فئات المجتمع.
 

مقالات مشابهة

  • حزب الوعي: الخطاب الديني الواعي خط دفاع لحماية المجتمع
  • متحدث الأوقاف: رؤية الرئيس السيسي الثاقبة تقود لتجديد الخطاب الديني
  • وزير الأوقاف يستقبل وفد هيئة فولبرايت مصر
  • وزير الأوقاف يبحث مع وفد هيئة فولبرايت دعم البرامج والمنح
  • السيسي: تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين
  • الإصلاح والنهضة: دعم الدولة للخطاب الديني المستنير أحد محاور الأمن القومي الفكري
  • الرئيس السيسي: تجديد الخطاب الديني لن يتم إلا على يد دعاة مستنيرين
  • ترامب يدلي بتصريح بشأن تقديم “خطته للسلام” خلال 3 أيام
  • السايح: أكثر من 4 آلاف مريض شُفي تمامًا من مرض السرطان بفضل جهود الأطقم الطبية الليبية
  • وزير الأوقاف يبحث مع السفير التركي بدمشق تعزيز التعاون الديني والثقافي