أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – عن تأسيس المملكة العربية السعودية لمنظمةٍ عالميةٍ للمياه مقرها الرياض تهدف إلى تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكلٍ شمولي، من خلال تبادل وتعزيز التجارب التقنية والابتكار والبحوث والتطوير، وتمكين إنشاء المشاريع النوعية ذات الأولوية وتيسير تمويلها، سعياً لضمان استدامة موارد المياه وتعزيزاً لفرص وصول الجميع إليها.

 تأتي هذه المبادرة تأكيداً لدور المملكة في التصدي لتحديات المياه حول العالم والتزامها بقضايا الاستدامة البيئية، وانطلاقاً مما قدمته على مدار عقود من تجربةٍ عالميةٍ رائدة في إنتاج ونقل وتوزيع المياه وابتكار الحلول التقنية لتحدياتها، ومساهمتها في وضع قضايا المياه على رأس الأجندة الدولية، ومن ذلك تقديمها تمويلات تجاوزت 6 مليارات دولار لدول في 4 قارات حول العالم لصالح مشاريع المياه والصرف الصحي.

 وستعمل المنظمة على تحقيق أهدافها مع الدول التي تواجه تحدياتٍ في موضوع المياه وتولي المشاريع المتعلقة بها أولوية في أجندتها الوطنية، بالإضافة إلى الدول التي تملك خبرات ومساهمات فاعلة في حلول المياه، نظراً لتوقعات تضاعف الطلب العالمي للمياه بحلول عام 2050م نتيجة وصول عدد سكان العالم إلى (9.8 مليارات) نسمة وفق التقديرات.

 وتتطلع المملكة بالتعاون مع الدول الأعضاء إلى المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الرامية الى ضمان وفرة المياه وتحقيق الأثر الشامل من خلال تضافر الجهود لتمهيد الطريق لمستقبل مائي آمن ومستدام للجميع.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ولي العهد أهم الآخبار

إقرأ أيضاً:

صحافة عالمية: العالم تخلى عن غزة وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة

تناولت صحف عالمية الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة من زوايا متعددة، إذ سلطت الضوء على معاناة المدنيين -خاصة الأطفال- والتحديات النفسية والمادية التي تواجه السكان.

وجاءت شهادة الجراح البريطاني نظام محمود في صحيفة "غارديان" لتكشف عن عمق المأساة الإنسانية في غزة، إذ وصف ما شاهده خلال عمله التطوعي في القطاع بأنه "جحيم" تعرض له الأطفال بشكل خاص.

وعبر محمود عن خجله من دور بريطانيا في هذه المأساة، داعيا إلى محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة.

وفي السياق ذاته، قدّم الأكاديمي الفرنسي جون بير فيليو في صحيفة لوموند شهادة مباشرة من "المنطقة الإنسانية" في غزة، حيث أمضى أكثر من شهر شاهدا على الأسابيع الأخيرة من الحرب والأيام الأولى للهدنة.

وأكد أن العالم تخلى عن أكثر من مليوني إنسان في غزة لمدة تجاوزت 15 شهرا، محذرا من خطر انهيار حياة السكان في حال فشل اتفاق الهدنة الحالي.

من جهتها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز معاناة الفلسطينيين من خلال قصة الطالبة الجامعية شيماء أحمد التي وصفت حياة سكان غزة وسط الأنقاض والخراب بعد سريان وقف إطلاق النار.

سجناء أبطال

وأشارت شيماء إلى أن التحدي الأكبر يتمثل في التعامل مع الصدمة النفسية والعاطفية الجماعية رغم استمرار الأمل في نفوس السكان.

إعلان

ومن زاوية أخرى، أبرزت صحيفة "وول ستريت جورنال" كيف ينظر الفلسطينيون إلى السجناء المفرج عنهم كأبطال، مشيرة إلى "أن عملية الإفراج قد تعزز موقف حركة حماس".

في المقابل، وصف مسؤولون إسرائيليون العملية بأنها "مؤلمة لكنها ضرورية" لاستعادة الأسرى من غزة.

من جهة أخرى، كشفت مجلة "فورين أفيرز" من خلال مقال للمبعوث الأميركي السابق للسلام دينيس روس ومدير مشروع عملية السلام ديفيد ماكوفسكي عن إستراتيجية الرئيس دونالد ترامب لتغيير المشهد في الشرق الأوسط.

وأوضحا أن الإستراتيجية ترتكز على محورين: فرض تهدئة في غزة، والتصدي لإيران من خلال مزيج من الضغط الاقتصادي والتهديد العسكري الإسرائيلي.

ويرى الكاتبان أن التعاون العسكري الأميركي الإسرائيلي للحد من القدرات النووية الإيرانية قد يشكل إطارا للمفاوضات المستقبلية مع طهران، لكنهما شددا على أن نجاح هذه الجهود يتطلب دبلوماسية حذرة وتنسيقا مع القوى الإقليمية الرئيسية.

مقالات مشابهة

  • بعد دخول الجيش السوداني للخرطوم.. البرهان يعلن الاقتراب من تحقيق النصر
  • ترمب يشن حرباً جمركية عالمية ويطالب بخفض سعر النفط
  • مناقشة جهود الارتقاء بخدمات المياه والصرف الصحي في معبر
  • الإعلام الغربي عن زيارة الشرع: المملكة تقود جهود تحقيق الاستقرار في سوريا
  • صحافة عالمية: العالم تخلى عن غزة وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة
  • عقد بـ6.2 مليارات درهم لتشييد أول مصنع للميثانول في الإمارات
  • التكنولوجيا تغير العالم والعرب أمام تحديات.. وزير الاتصالات بدائرة الحوار العربي في الإسكندرية
  • «أبو العينين» يحذر من تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي .. فيديو
  • وزير الاتصالات: التطورات التكنولوجية أدخلت تحديات جديدة على حكومات العالم
  • فيلم «بعد ذلك لن يحدث شيء» للمخرج السوداني إبراهيم عمر: معالجة لظاهرة القلق في الدول العربية غير المستقرة