وزيرة الثقافة تُكرم الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير (صور)
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
كرمت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير للأطفال والنشء، بدورتها الثالثة 2023، والتي أقيمت تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة الرئيس، ونظمها المجلس الأعلى للثقافة.
وبحسب بيان، وجهت وزيرة الثقافة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لاهتمامه الكبير بدعم واحتضان مبدعي مصر من الأطفال والنشء، وتخصيص جائزة الدولة للمبدع الصغير، تتويجًا لقيمة هذه المواهب الإبداعية بمجالات الثقافة والفنون والابتكارات المتعددة، كما ثمنت رعاية السيدة انتصار السيسي، للجائزة حرصا منها على دعم وصقل قدرات أبنائنا بالمجالات المتنوعة.
كما أعلنت وزيرة الثقافة، فتح باب التقدم للدورة الرابعة من جائزة الدولة للمبدع الصغير، اعتبارًا من أول أكتوبر القادم بحيث يأتي ذلك متزامنًا مع الإعلان عن جوائز الدولة لكبار مثقفي مصر ومبدعيها ولمدة ثلاثة أشهر.
وأكدت وزيرة الثقافة أن الجائزة موجهة لكافة أبناء مصر في الداخل والخارج، حيث ستتاح للمرة الأولى لأبنائنا من المصريين بالخارج التقدم للدورة الرابعة 2024 ، بالتعاون مع وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج .
وأوضحت وزيرة الثقافة، أن دور الوزارة بالجائزة لا يقتصر فحسب على تنظيم المسابقة وتحكيمها ومنح جوائزها، وإنما يمتد ليشمل آفاقًا أكثر أهمية تتمثل في توفير الرعاية الكاملة للفائزين من أبنائنا، بإتاحة الفرص أمامهم للمشاركة بإبداعاتهم ضمن الأجندة البرامجية لقطاعات الوزارة المتعددة، كالمجلس الأعلى للثقافة، والمركز القومي لثقافة الطفل، ودار الأوبرا المصرية، وقطاع الفنون التشكيلية، وغيرها.
كما هنأت الفائزين بالجائزة، وحثتهم على بذل مزيد من الإبداع، والاهتمام بصقل قدراتهم الإبداعية وتطويرها، ليصبحوا رهانًا صائبًا لمستقبل مشرق ينشده الجميع، ووجهت الشكر لأولياء أمورهم على إيمانهم بهذه المواهب والمثابرة على دعمها.
فيما قال الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة في كلمته: "إن هذا الاحتفال بمثل احتفاء مصر بمبدعيها الصغار الذين فازوا بجائزة الدولة للمبدع الصغير في دورتها الثالثة للعام ٢٠٢٣.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أن الجائزة لا تقتصر على قيمتها المالية فقط حيث تقوم وزارة الثقافة بتوفير الرعاية الكاملة للفائزين من المبدعين الصغار من خلال القطاعات والهيئات المختلفة التابعة لها كل في مجاله، مشيرًا إلى إصدار سلسلة أدبية فنية جديدة تحمل عنوان “جائزة الدولة للمبدع الصغير” عن المركز القومي لثقافة الطفل٬ لتعرف بإبداعات الصغار في مجالات القصة والمسرح والشعر إضافة إلى الرسم.
وعقب الكلمات شهدت وزيرة الثقافة جانب من إبداعات الفائزين، ثم قامت بتكريمهم وهم كالتالي:-
فرع القصة
الفئة العمرية الأول:
• جمانة سامح محمد سالم عبد الحي (شمال سيناء)
• زينب شريف رضوان عبد الحميد (الجيزة)
الفئة العمرية الثانية:
• أنطونيوس أسعد عيد أسعد مسعد (المنيا)
• طارق على إبراهيم إسماعيل الحوفي (القاهرة)
فرع الشعر
الفئة العمرية الأولى:
• على محمد عبد الحليم أحمد عوض (دمياط)
• يحيى محمد عبد الرؤوف عبد الرؤوف (بورسعيد)
الفئة العمرية الثانية:
• ندى السيد السيد عبد الهادى الطنطاوى (الدقهلية)
• يحى عايد عباس فرغلى (الشرقية)
فرع التأليف المسرحي
الفئة العمرية الأولى:
• أحمد الحسين أحمد محمد فهمي عمارة (القاهرة)
• أيوان هانى زكريا إبراهيم إسماعيل (الجيزة)
الفئة العمرية الثانية:
• شمس أحمد سيد سليمان ( بنى سويف )
• على أيمن على خميس بيصار ( الإسكندرية)
فرع الرسم
الفئة العمرية الأولى:
• جنى سامح محمد الخالد سليمان (القاهرة)
• شهد عمرو نبيل جمعة (بورسعيد)
الفئة العمرية الثانية:
• حسام الدين أحمد محمد سالم (الإسكندرية)
• فيروز شريف حسين محمد البشلاوي (القاهرة)
فرع العزف:
الفئة العمرية الأولى:
• سما عبد الله أسامة عبد العال أحمد (الكمان) (الجيزة)
• مازن محمد علاء الدين سعد زغلول (البيانو) (الجيزة)
الفئة العمرية الثانية:
• طارق أشرف حنفى حسن (الكمان) (الجيزة )
• نور محمد عبد الفتاح إبراهيم (الكمان) (الجيزة)
فرع الغناء:
الفئة العمرية الأولى:
• ساندرا عماد منير عطية غطاس (القاهرة)
• عمر مراد سامى أبو المحاسن (الغربية)
الفئة العمرية الثانية:
• أحمد محمود إبراهيم محمد قاسم ( القاهرة )
• ملك محمد فتحى عبدالحميد (الإسماعيلية )
فرع التطبيقات والمواقع الإلكترونية
الفئة العمرية الأولى:
• عمر مصطفى نشأت سيد محمد ( الإسكندرية )
• معاذ عادل على عبد الجواد رمضان (البحيرة)
الفئة العمرية الثانية:
• شيماء محمد أحمد عبد السيد (الإسكندرية)
• يوسف أحمد منصور جمعة فرج (الإسكندرية)
فرع الابتكارات العلمية
الفئة العمرية الأولى:
• عهد عمرو عادل محمد خطاب (الإسكندرية)
• كاراس أشرف منير حكيم غبريال (الدقهلية)
الفئة العمرية الثانية:
• سما وائل سعد عبد الرسول بكر (الإسكندرية)
• يوسف محمود محمود حسن (بنى سويف )
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة عاصم الجزار وزير الإسكان حجز أراضي الفئة العمریة الثانیة الدولة للمبدع الصغیر الأعلى للثقافة وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
مسرحة المناهج .. قصور الثقافة تفتتح "ليالي المحروسة" على السامر وسط إقبال كبير
مسرحة المناهج .. شهد مسرح السامر بالعجوزة، اليوم الاثنين، افتتاح العرض المسرحي "ليالي المحروسة"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برامج وزارة الثقافة المقدمة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في إطار مشروع "مسرحة المناهج" لطلاب مراحل التعليم الأساسي، ويقدم العرض يوميا بالمجان في الحادية عشرة صباحا حتى 24 نوفمبر الحالي، عدا يومي الجمعة والسبت.
العرض يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وتقدمه فرقة السامر المسرحية، بقيادة الفنان محمد النبوي، وشهد حضورا مكثفا من طلاب مدارس "نبع العلم، الأورمان، المستقبل"، حيث يقدم لهم مجانا في سياق جذاب والعرض يقدم مراحل مهمة من تاريخ مصر، بدءا من حكم المماليك مرورا بالحملة الفرنسية وعصر محمد علي باشا، وصولا إلى أحداث ثورة 25 يناير، مما يثري معرفة الطلاب بتلك الحقب بأسلوب مسرحي مبسط.
وأكد مخرج العرض عصام سعد أن "ليالي المحروسة" تجربة فريدة تهدف إلى تقديم التاريخ بشكل مشوق وسهل الفهم، وقال: "رؤيتي كانت تتلخص في تقديم التاريخ بشكل ينبض بالحياة على خشبة المسرح، بحيث يستمتع به الطلاب ويتعرفون على حقب تاريخية مهمة بدون جمود، نحن هنا نروي الحكاية عبر شخصيات وأحداث، تجعل الطلاب يعيشونها بدلاً من حفظها".
وأشار "سعد" أن العمل الفني ليس موجها فقط للطلاب، بل أيضا لكل من يهتم بمعرفة تاريخ مصر بشكل فني فهو يجمع بين الفن والتعليم ليقدم تجربة تتجاوز الأداء المسرحي التقليدي، وتحول المسرح إلى وسيلة تعليمية تفاعلية.
وأضاف مخرج العرض أنه تناول حقبة حكم المماليك، التي كانت تتميز بالصراعات والتنافس على السلطة، ثم مرحلة الحملة الفرنسية، وما جلبته من تغيير على المجتمع المصري، كما سلط العرض الضوء على فترة حكم محمد علي باشا الذي يعد مؤسس مصر الحديثة، في رحلة عبر التاريخ وصولا إلى ثورة 25 يناير، حيث استعرض تطلعات المصريين نحو الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
وقد تخلل العرض مشاهد درامية مؤثرة وأداء تمثيلي متقن من الممثلين الذين أبدعوا في إيصال روح كل مرحلة من مراحل تاريخ مصر.
وتحدثت الفنانة سمر الشاذلي عن العرض قائلة: "سعيدة بالمشاركة في عمل متميز يجمع بين الثقافة والترفيه، ويتيح للجمهور فرصة الاطلاع على تاريخنا العريق دون تعقيد"، أما نهال أحمد فأعربت عن فخرها بالمساهمة في مشروع مسرحي يروي التاريخ بشكل يجعل الأحداث قريبة من الجميع، مشيرة إلى أن الأداء المسرحي هنا يلعب دورا مهما في إحياء التراث وجذب الجمهور.
وأكد الفنان طارق أنور أن التجربة شكلت تحديا له، حيث تطلب الدور الغوص في الشخصيات التاريخية المعقدة وتقديمها، بأسلوب يتناسب مع الواقع الحالي، وأضاف: "العرض يتيح لنا فرصة تقديم رؤية شاملة لفترات حساسة في تاريخ مصر، ويسعدني أن أكون جزءا من هذا العمل".
وأشار الفنان عاطف كساب إلى أن العرض يمثل تجربة جديدة قائلا: "نهدف إلى إظهار كيف أثرت هذه الفترات على حاضرنا، وأنا سعيد بتفاعل الجمهور مع القصص التي نرويها".
بينما وصف الفنان أشرف شكري العمل بأنه "مغامرة فنية تعكس تحديات جيل يسعى لتقديم التاريخ بشكل معاصر"، فيما أشاد كل من أسامة نعيم ومحمود الشوكي بروح الفريق التي سادت بين المشاركين، ما ساهم في تجسيد هذا العرض بشكل استثنائي.
وقالت الفنانة إيمان أمين: "العرض يمنحنا نافذة نطل منها على ماضينا، ويروي قصصا مؤثرة، ويسعدني أن أكون جزءا من هذا العمل الفني الذي سيظل محفورا في ذاكرة المشاهدين".
كما عبر باقي أبطال العرض المسرحي: عبد الله مهنا، علي شندي، ماجد علي، عبدالرحمن سليم، أحمد يونس، أنس سليمان، حسين محمد، مصطفى إسماعيل، مصطفى محمد، نجلاء عامر، ثريا ربيع، عن حماستهم الكبيرة لمشاركتهم في تجربة فنية فريدة تجمع بين استعراض تاريخ مصر الحديث وتقديمه بأسلوب جذاب ومبسط يستهدف جميع الفئات.
وأشاروا إلى أن تجسيدهم للشخصيات التاريخية كان فرصة فنية استثنائية، حيث استطاعوا أن يعيشوا داخل تلك الحقبات الزمنية، ما أتاح لهم فهما أعمق لتفاصيل الأحداث وتقديمها بروح معاصرة تجعل من التاريخ قصة نابضة بالحياة، واعتبر الأبطال أن المسرحية، التي تمزج بين التثقيف والمتعة، نجحت في تقديم التاريخ للجمهور بلغة قريبة وواضحة، ما يعزز الوعي الثقافي بأسلوب لا يخلو من التشويق.
كتب النص الدرامي وأشعار العمل حمدي نوار، فيما تولى الملحن باسم عبد العزيز تأليف الأغاني لتكمل مشاهد العرض بألحان تنقل الحضور عبر الزمن، وصمم الاستعراضات ماهر مفتاح، وأضفى الديكور والملابس، بتصميم رانيا حداد، لمسة واقعية للحقب التاريخية، يعززها الفيديو والمونتاج من إبداع محمود صلاح، وإضاءة عز حلمي التي تضيف عمقا دراميا ساحرا، وأبدعت رانيا صابر في تصميم الماكياج، الذي أضاف لمسات جمالية مما ساعد في نقل أجواء المسرحية التاريخية، كما أظهرت د. إنجي عبد المنعم براعة في تصميم الدعاية التي أسهمت في جذب الأنظار إلى العرض. وأعرب أحمد جلال، المسؤول عن تصميم المشاهد، عن فخره بالمشاركة في هذا العمل، موضحا أن تصميم الديكورات يتناسب مع الزمن الذي يعرضه.
وعن ردود أفعال الطلاب وأسرهم قالت الطالبة ليلى أحمد: "لم أكن أعرف أن المسرح يمكن أن يجعلني أفهم التاريخ بهذا الشكل، كأنني سافرت عبر الزمن"، وعلق الطالب كريم سعيد قائلا: "تعلمت عن شخصيات وأحداث مهمة، وأحببت الأداء والموسيقى كثيرا".
وأشادت بعض الأسر التي رافقت أطفالها بالمبادرة، بالعمل حيث قالت إحدى الأمهات: "مثل هذه العروض تسهم في تعزيز حب الطلاب للمسرح والتاريخ، وتشجعهم على التعلم بطريقة مشوقة"، وعبر البعض الآخر عن تطلعهم إلى مزيد من العروض المماثلة.
ويعد العرض هو الثاني لهيئة قصور الثقافة، بمشروع مسرحة المناهج عقب مسرحية "سر حياتي" التي تم تقديمها خلال شهري مارس وأبريل الماضيين، لتبسيط منهج مادة العلوم لطلاب المرحلة الابتدائية من خلال تقديمه في قالب غنائي استعراضي للأطفال.