اكتشاف طحالب صالحة للاكل.. والأمم المتحدة: غذاء المستقبل .. فيديو
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
عرضت فضائية " العربية " تقريرا عن طحالب " السبيرولينا " ذات القيمة الغذائية العالية ، التي يعتقد العلماء أنها ستكون غذاء المستقبل .
ووفقا للتقرير فإن طحالب " السبيرولينا صالحة للأكل وموطنها الأصلي قارة أفريقيا ، واعتبرتها الأمم المتحدة غذاء المستقبل .
وأوضح، أن هذه الطحالب موجودة من ٣ مليارات سنة لكن الفضل في الكشف عنها عالم نباتي بلجيكي عندما كان في رحلة بحث عن سبب تمتع أحد قبائل تشاد بصحة جيدة .
انتاج " السبيرولينا " سهل وهي تنتج في أحواض صناعية ولا تحتاج إلا لكميات كافية من الضوء والحرارة .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أكبر موقع لآثار أقدام ديناصورات في بريطانيا
تمتد آثار أقدام الديناصورات المكتشفة حديثًا لمسافة 150 مترًا، وهي أكبر موقع لآثار أقدام الديناصورات في المملكة المتحدة على الإطلاق.
كشفت دراسة حديثة في أوكسفوردشاير عن أكبر موقع لآثار أقدام ديناصورات في المملكة المتحدة على الإطلاق، إذ تضم أكثر من 200 بصمة متحجرة يعود تاريخها إلى 166 مليون عام.
تركت آثار الأقدام المتقاطعة على أرضية الحجر الجيري في أحد المحاجر نوعين مختلفين من الديناصورات: الديناصور السيتوسوروس طويل العنق آكل النبات، والميجالوصوروس الأصغر آكل اللحوم.
5 أمراض شديدة العدوى قد تكون سبباً لجائحة أخرى خلال 2025| تفاصيلماذا يحدث للجسم عند تناول القرفة والزنجبيل؟وتقدم آثار الأقدام، التي يصل طول بعضها إلى 150 متراً، لمحة رائعة عن تحركات هذه المخلوقات ما قبل التاريخ.
ويعتقد العلماء أن هذه المسارات قد تمتد إلى أبعد من ذلك، حيث لم يتم حفر سوى جزء من المحجر.
قالت البروفيسورة كيرستي إدغار، عالمة الأحياء الدقيقة من جامعة برمنجهام: "هذا أحد أكثر مواقع الآثار إثارة للإعجاب التي رأيتها على الإطلاق، من حيث الحجم وحجم الآثار، يمكنك العودة بالزمن إلى الوراء وتخيل هذه المخلوقات الضخمة تتجول وتمارس أعمالها الخاصة".
يعتقد العلماء أن هذه البصمات المميزة ذات الأصابع الثلاثة قد صنعها ديناصور ميغالوصور.
تم اكتشاف آثار الأقدام لأول مرة من قبل جاري جونسون، وهو عامل في محجر مزرعة ديورز، الذي لاحظ وجود خطوط غير عادية في الأرض أثناء تشغيل الحفار.
وبعد أن أدرك أن العلامات تتوافق مع آثار الديناصورات، اتصل بالسلطات، وسرعان ما تم تشكيل فريق للحفر.
وعلى مدار الصيف، عمل أكثر من 100 عالم وطالب ومتطوع في الموقع، واكتشفوا خمسة آثار مميزة، أربعة من هذه الآثار خلفتها الديناصورات التي بلغ طولها 18 متراً، في حين خلفت آثاراً أخرى ديناصورات من نوع ميغالوصور، وقد قُدِّر طول هذه الديناصورات آكلة اللحوم، التي كانت صيادين ماهرين، بنحو 6 إلى 9 أمتار.
وتم الحفاظ على هذه المسارات في ما كان في السابق بحيرة استوائية ضحلة، ويعتقد الخبراء أن عاصفة مفاجئة ربما تسببت في تغطية الرواسب للمسارات، مما سمح بالحفاظ عليها في السجل الأحفوري.
على خطى العمالقة! قام العلماء بأخذ قوالب جبسية خاصة لآثار أقدام الديناصورات، قام الفريق بالتقاط أكثر من 20 ألف صورة وإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد للمسارات لتوثيق النتائج التي توصلوا إليها.
وأوضح البروفيسور ريتشارد بتلر، عالم الأحياء القديمة بجامعة برمنجهام، أن "هذه البصمات تقدم لمحة عامة عن حياة الحيوانات".
"إنها تمنحنا رؤية فريدة من نوعها حول تحركات هذه المخلوقات، فضلاً عن البيئة التي عاشوا فيها."
وتم الحفاظ على آثار الأقدام بشكل جيد للغاية حتى أن العلماء تمكنوا من تحديد أي ديناصور سار على السطح أولاً، ويبدو أن أحد الديناصورات من نوع سوروبود ترك آثار أقدامه أولاً، ثم سار أحد الديناصورات من نوع ميغالوصور فوقها.
ولا يزال مستقبل الموقع غير مؤكد، لكن الجهود جارية للحفاظ عليه. ويعمل الفريق مع شركة سميثز بليتشينجتون، التي تدير المحجر، وهيئة إنجلترا الطبيعية لاستكشاف الخيارات لحماية موقع البصمة للأجيال القادمة.
يوفر الاكتشاف في أوكسفوردشاير فرصة استثنائية لمعرفة المزيد عن الحياة خلال العصر الجوراسي والديناصورات التي كانت تجوب بريطانيا ذات يوم، ويعتقد العلماء أنه قد يكون هناك المزيد من الآثار التي لم يتم اكتشافها بعد، مما يوفر إمكانية اكتشافات أعظم في المستقبل.
المصدر: tribune.