المهمة المستحيلة.. قصة إنقاذ باحث مريض عالق بمفرده في أبعد مكان بالعالم
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
نجحت أستراليا في إجلاء باحث مريض في القطب الجنوبي من موقع نائي في القارة الجليدية، وبدأت عملية إنقاذ عاجلة الأسبوع الماضي للوصول إلى الرجل الذي يعاني من أمراض لم يتم الكشف عنها.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تطلبت المهمة فريق إنقاذ طبي، وسفينة ضخمة لكاسحة الجليد وطائرتين هليكوبتر، وبعد نجاحه المهمة، في طريقه إلى تسمانيا، حيث سيحصل على تقييم ورعاية متخصصة.
وأعلن برنامج القطب الجنوبي الأسترالي (AAP) إن الباحث نُقل جوًا إلى كاسحة الجليد RSV Nuyina.
بمشاركة الأهلي وغياب الزمالك.. الكاف يعلن ترتيبات أغلى بطولة في تاريخ القارة خبير علاقات دولية: القارة الأفريقية ستستفيد من قمة مجموعة "بريكس"وقد قطعت السفينة أكثر من 3000 كيلومتر للوصول إليه، وفي يوم الأحد، تم اعتبارها قريبة بما يكفي من محطة أبحاث كيسي لنشر طائرتين هليكوبتر، على متنها فريق استرجاع طبي.
من المعروف أن المرافق الطبية محدودة في محطة الأبحاث، ويعيش هناك حوالي 20 شخصًا فقط خلال فصل الشتاء عندما تكون الظروف في أسوأ حالاتها.
ومع اكتمال المرحلة الأولى من مهمة الإنقاذ، من المتوقع أن تعود السفينة إلى مدينة هوبارت الأسبوع المقبل.
وقال روب كليفتون من AAP: "ستتم رعاية المستكشف في المنشأة الطبية المجهزة والمصممة خصيصًا في نويينا من قبل أطباء الطب القطبي لدينا والطاقم الطبي في مستشفى هوبارت الملكي.
وأضافت الوكالة أن عائلة المستكشف يتم إطلاعها بشكل كامل على الوضع، كما أن جميع الأفراد الآخرين في المحطات لم يتعرضوا لخطر.
تطلب أستراليا من جميع الباحثين الذين يتم إرسالهم إلى القارة القطبية الجنوبية الخضوع لفحوصات طبية مطولة قبل إرسالهم.
غالبًا ما تكون عمليات الإجلاء من واحدة من أكثر المناطق قسوة على هذا الكوكب معقدة ومكلفة ومحفوفة بالمخاطر ويمكن أن تتطلب المساعدة من الشركاء الدوليين.
من المفهوم أن الإخلاء عن طريق الجو في هذه الحالة لم يكن ممكنًا، فمطار ويلكنز القريب بالقرب من كيسي به مدرج جليدي وغالبًا ما يكون غير صالح للاستخدام خلال فصل الشتاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراليا الباحثين القارة القطبية الجنوبية
إقرأ أيضاً:
“اليمن”.. المهمة المعقّدة في وجه الاستخبارات الإسرائيلية
الجديد برس|
يستمر الإعلام العبري، في الحديث عن التعقيدات، التي تواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي، في التعامل مع الهجمات القادمة من اليمن.
وقالت وسائل اعلام إسرائيلية، ان سلاح الجو الإسرائيلي، يواجه صعوبات، في جمع المعلومات الاستخبارية، التي تمكنه من مهاجمة الأهداف العسكرية المناسبة لـ”الحوثيين”.
ووفقاً لصحيفة معاريف العبرية، فإن شعبة الاستخبارات بجيش الاحتلال، لا تزال تركز نشاطها، على رصد مجموعة من الأهداف العسكرية والاستراتيجية، للحوثيين في اليمن.
وبحسب الصحيفة، فإن “إسرائيل، لم تكن مستعدة، استخباراتيا وسياسيا، لمواجهة تهديد الحوثيين.
وأضافت الصحيفة، أن الجيش والمؤسسة الأمنية، يعترفان بأن مشكلة محاربة منظمة مثل الحوثيين، معقدة بشكل خاص، بسبب صعوبة جمع معلومات استخباراتية عن التركيبة القبلية المعقدة في اليمن، وكذلك صعوبة الوصول إلى مستودعات الصواريخ.
واستغربت “معاريف” اكتفاء سلاح الجو الإسرائيلي بقصف “المنشآت في الموانئ وخزانات الوقود”.
وانتهت الصحيفة العبرية “الى وجوب الاعتراف بصوتٍ عالٍ” بأن “إسرائيل فشلت” في مواجهة التحدي، القادم من اليمن.
وتأتي هذه التقارير بعد أيام من اعتراف الجيش الإسرائيلي بفشل منظوماته الدفاعية في اعتراض صاروخ “فرط صوتي يمني” سقط وسط “تل ابيب” واحدث إصابات ودمار كبير.