خلال لقائه ممثلي اليونيسيف.. وكيل الأزهر: العناية بالطفل جزء أصيل من رسالة الإسلام
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
استقبل فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر، السيد الطيب آدم، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة -يونيسيف- لدول الخليج العربي، والسيد جيرمي هوبكنز، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر، وذلك لبحث تعزيز أوجه التعاون بين الأزهر الشريف ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، من أجل النهوض بحقوق الطفل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، سعيا لتغيير حياة الأطفال الأكثر احتياجا على مستوى العالم.
وفي بداية اللقاء رحب وكيل الأزهر بالسيد الطيب آدم والوفد المرافق له، مؤكدا أن الأزهر يولي اهتماما كبيرا بملف الاهتمام بالأطفال، وهو جزء أصيل من رسالة الإسلام، باعتبارهم شباب الغد، وبهم يتحقق مستقبل الأمم ونهضتها، داعيا إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتوفير وضمان حياة كريمة لجميع الأطفال حول العالم، وحمايتهم من أعمال العنف والتطرف.
وأوضح الدكتور الضويني أن دعم وعناية الأزهر للأطفال يتمثل في عمل العديد من قطاعاته، وعلى رأسها قطاع المعاهد الأزهرية، حيث استقبالهم ورعايتهم منذ نعومة أظافرهم في فصول الدراسة بمعاهد الأزهر وأروقته المنتشرة في جميع محافظات مصر، وتنشئتهم على العلم والدين والمحبة والسلام، في مراحل التعليم المختلفة، حتى يتخرجوا من جامعته شبابا قادرين على المساهمة في نهضة أوطانهم وأمتهم، وحمايتها من التطرف والإرهاب، مشيدا بجهود المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر في خدمة المجتمع محليا وإقليميا ودوليا، وكذلك مبادرات مجمع البحوث الإسلامية المجتمعية لدعم الأسرة المصرية وتحقق لها عيشة مستقرة.
من جانبه أعرب السيد الطيب آدم، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة – يونيسيف لدول الخليج العربي، عن سعادته بالتواجد في مؤسسة الأزهر، مشيدا بالشراكة بين الأزهر الشريف ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة – يونيسيف- والتي تمتد لأكثر من 25 عاما، معربا عن تطلعه لتطوير أوجه التعاون مع الأزهر بما يساهم في تعزيز حماية حقوق الطفل على المستوى العالمي.
كما ثمن السيد جيرمي هوبكنز، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر، جهود الأزهر الشريف والدولة المصرية في تطبيق برامج التربية الإيجابية للأطفال، مؤكدا أنها محل تقدير عالميا، لافتا إلى واحدة من أهم مراحل الشراكة مع الأزهر في عام 2016، والتي تمثلت في إطلاق المنظور الإسلامي المسيحي لحماية الأطفال من كافة أشكال العنف والممارسات الضارة، بالتعاون بين الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذوكسية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تحت شعار "المحبة، السلام، التسامح" مؤكدا أن مخرجات هذا التعاون أسهمت بشكل كبير في مساعدة الكثير من الدول الأكثر احتياجا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد الضويني وكيل الأزهر اليونيسيف الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
بن مبارك يتعهد بتعزيز الشراكة مع "اليونيسيف" وتسهيل أنشطتها الميدانية
أكد رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، الثلاثاء، على حرص الحكومة على تعزيز الشراكة مع منظمة اليونيسيف في جميع المجالات، وتسهيل أنشطتها وعملياتها الميدانية في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء بن مبارك، في العاصمة المؤقتة عدن، الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في اليمن بيتر هونكيز.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بيتر هونكيز اطلع بن مبارك، على برامج وانشطة المنظمة ومشاريعها المستقبلية على ضوء الاحتياجات القائمة، خاصة لحماية الطفولة ودعم التعليم والصحة في اليمن.
وأضافت أن اللقاء ناقش التدخلات والمشاريع الحالية الذي تنفذها اليونيسيف، وبينها الحوالات النقدية، وآليات تنفيذها، ومشروع رأس المال البشري والاستثمار في القطاع الصحي، والحماية الاجتماعية للأطفال، وتأهيل الشباب.
ولفت رئيس الوزراء، الى أهمية دور منظمة وأنشطة اليونيسيف في حماية حقوق الطفولة ودعم الصحة والتعليم، والتنسيق مع الحكومة والتنسيق مع الحكومة بما يضمن وصول الخدمات بشكل أفضل ولأكثر عدد من المستفيدين.
بدوره، أشاد المسؤول الاممي بدعم الحكومة لأنشطة وعمليات المنظمة وتسهيل الصعوبات أمامها وحرصها على توسيع آفاق التدخلات وأولوياتها بالتنسيق مع الحكومة.