لا تقسم قرص الدواء لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
حذّرت غرفة الصيادلة بولاية هيسن الألمانية من خطورة تقسيم قرص الدواء إذا لم يكن مخصصا لهذا الغرض؛ حيث قد تترتب على ذلك عواقب وخيمة تتمثل في فقدان المفعول أو تناول جرعة زائدة أو زيادة الآثار الجانبية.
وأضافت الغرفة أن احتواء قرص الدواء على حز في منتصفه لا يعني بالضرورة إمكانية تقسيمه؛ حيث قد تقتصر أهمية وجود هذا الحيز على تمييز الدواء عن غيره بسهولة.
وفي حالة مواجهة صعوبة في تناول قرص الدواء بسبب حجمه الكبير، فيمكن حينئذ استشارة الطبيب أو الصيدلاني بشأن إمكانية تغييره بدواء آخر له نفس المفعول وبحجم أصغر. لا بسكين المطبخ
ومن ناحية أخرى، حذّرت الغرفة من تقسيم أقراص الدواء المخصصة للتقسيم بواسطة سكين المطبخ؛ حيث قد يتسبب ذلك في فقدان المادة الفعالة في حالة عدم التقسيم بشكل سليم وتفتت أجزاء من القرص، لذا تعد أداة تقسيم الأقراص الخيار الأنسب لتقسيم قرص الدواء.
وبشكل عام، يراعى تناول قرص الدواء المقسم على الفور، وذلك تجنبا لفقدان مفعوله.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الصماد.. النموذجُ الأبرز والتجلي الأفضل للمسيرة
عبدالمجيد البهال
لا أدري ماذا أكتب وماذا أقول في رجل الجهاد والمسؤولية؛ فالكلمات تعجز وتخجل أن تثني وتمدح في شخصية الرئيس الشهيد الصماد سأختصر بعض كلمات من سيرته الطاهرة:
أولاً: الواجب علينا ما قاله سيدي القائد العلم في إحدى محاضراته بأن نحفظ أمانة الرئيس الشهيد في المشروع الذي تحَرّك فيه، وفي الشعب الذي أحبه، وأن نلتحم به كمال الالتحام، وفي الحفاظ على مشروعه الرائد (يد تحمي ويد تبني) وذلك لنقدم النموذج المشرف لهذه المسيرة القرآنية.
ثانيًا: أن الصماد هو النموذج الأبرز، والتجلي الأفضل لهذه المسيرة على أرض الواقع، فكراً، وثقافة، وتحَرّكاً، وإخلاصاً، وعطاء، وعظمة، وبساطة، وحسن إدارة وقيادة، وانطلاقاً في نهضة حضارية إيمانية غير مسبوقة وأن هذه الثقافة الواعية هي ثقافة الشهيد الرئيس صالح الصماد الذي نعيش في هذه الأيّام ذكرى استشهاده، تلك الشخصية الإيمانية التي منبعها من الثقافة القرآنية فهو كان يعي أن خدمة شعبه والدفاع عن شعبه ودفع الشر عن شعبه والتصدي للمعتدين الذين يعتدون على شعبه والاهتمام بأمور شعبه هو جزء من اهتماماته الدينية والإيمانية يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، فحمل روح التضحية وحمل روح الشعور بالمسؤولية، اتجه ليضحي لا أن يكسب مكاسب شخصية أَو مغانم، جعل من كُـلّ جهده ومن موقع نفسه منطلقاً للتضحية والعطاء والفداء، وبذل كُـلّ جهده للدفاع عن هذا الشعب من المعتدين عليه بغير حق، وكان ثابتًا ووفيًّا لهذه المبادئ والقيم، فلقي الله شهيدًا نقيًّا نزيهًا لم يلوث نفسه في موقعه في المسؤولية لا بأطماع ولا فساد مالي ولا بمغانم ومكاسب على حساب هذا الشعب، كان نموذجًا متميزًا.