الناقدة ماجدة خير الله عن مسلسل "سفاح الجيزة":"اتعمل علشان الناس تدرك إن مش كل واحد لابس شعار التقوى والورع يبقي راجل طيب"
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشفت الناقدة ماجدة خير الله عن رأيها في مسلسل “سفاح الجيزة” خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “فيس أوف” على شاشة قناة “هي” قائلة:" قصة فيها كل عناصر الإثارة ومغرية لتحويلها لعمل فني، المسلسل اتعمل علشان الناس تدرك أن مش كل واحد لابس شعار التقوي والورع وصوته هادي وبيعامل الناس كويس يبقي راجل طيب لازم الناس يبقي عندها وعي أنها متنخدعش بالمظاهر".
ماذا قالت ماجدة خير الله عن مسلسل “سفاح الجيزة ”؟
وتابعت: "كل الناس اللي قتلهم يعرفهم بشكل أو بآخر واحدة اخت البنت اللي هتتجوزها وواحدة قريبه منه كلهم في دائرته فلما يكون كل القتلى في دائرة شخص عليه هذه الشبهات فالناس تكذب نفسها وتقول لا مش هو السبب يبقي الناس في غفلة المسلسل خلى الناس تاخد بالها أن في حاجات زي كدة".
ماجدة خير الله تعلق على القضية التي رفعها أحد المحامين على صناع عمل مسلسل" سفاح الجيزة "
وأوضحت رأيها بشأن القضية التي رفعها أحد المحامين على صناع عمل المسلسل بحجة أنه يصنع ١٠٠ مليون مجرم قائلة:" هذا كلام هراء؛ لأن الأفلام المصرية والعالمية اللي فيها قاتل متسلسل كتير جدًا دي زي ما بيقولوا أكتر من الهم على القلب الناس كلها قتلت بعضها.
أما عن أداء أحمد فهمي قالت: أداء أحمد فهمي كان مفاجأة خصوصًا إنه تحلى بالشجاعة وغير منهجه الكوميدي خصوصًا إن شخصيته في هذا العمل ضد البطل ولكنه مع ذلك أبهرنا بأداءه وساعده على ذلك الإخراج المُبهر لهادي الباجوري وتأليف العمل.
ماجدة خير الله تُفسر سبب هجومها على الفنانة هنا الزاهد
كما فسرت هجومها السابق للفنانة هنا الزاهد قائلة: هنا على مدار أكثر من عمل تفضل نفس الأشياء بنفس تون الصوت مينفعش اتفرج على عمل وأنا عارفة هو هيعمل إيه وشكله إيه وكل حاجة حتى المكياج والباروكة مفيش أي مفاجآت أو تغير يجب أن تبذل جهد".
برنامح "FACE OFF " تقدمه الإعلامية سارة نخلة على شاشة قناة هي يوميًا من السبت إلى الأثنين وتستضيف من خلاله عددا من نجوم الفن وتناقش القضايا المطروحة يوميًا بين الجمهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الناقدة ماجدة خير الله مسلسل سفاح الجيزة أحمد فهمي هنا الزاهد ماجدة خير الله سفاح الجیزة
إقرأ أيضاً:
زاد الروح في شهر التقوى
عدنان ناصر الشامي
في شهر رمضان المبارك، تتجلى أعظمُ الفرص لتغذية الروح وتهذيب النفس، فهو شهرُ التقوى والزكاة، وميدانُ السعي إلى الله بالأعمال الصالحة والجهاد في سبيله. وكما يحتاجُ الجسدُ إلى الغذاء ليستقيمَ، تحتاج الروحُ إلى زادٍ يحييها ويقويها، وهذا الزادُ هو التقوى والهدى.
وما أعظمَ أن يكونَ هذا الشهرُ كُلُّه غذاءً روحيًّا حين نستغل لياليَه وأيامه وأوقاته في التزود من تقوى الله، متقربين إليه بالإحسان والجهاد، مقبلين على أعمال البر والخير. ففي هذا الشهر تتفتح أبواب الرحمة، وتنسكب أنوار الهداية على من سعى إليها بقلب خاشع ونفس متعطشة للحق.
وفي هذا المسعى المبارك، تأتي محاضرات السيد القائد -يحفظه الله- لتكون منارًا يضيء طريق السائرين إلى الله. كلماتُه شفاءٌ للقلوب، وزكاةٌ للنفوس، تهدي الحائرَ وتثبت المؤمن، تحذر من الغفلة والتقصير، وتدعو إلى الاستمساك بعروة الله الوثقى. فطريق الله واضح، ودعوتُه بيِّنة، ومن سار في درب الهداية لن يضل ولن يشقى.
إنه القائد الذي يحرص على أن نتزوَّدَ من هدى الله، ويُبصرنا بأمور ديننا ودنيانا، ويقدم لنا الدواءَ الناجعَ لكل داء أصاب إيماننا أَو أخلاقنا أَو قيمنا.
في محاضراته نجدُ جُرعةً إيمانيةً كاملة، تعالجُ كُـلّ علة زرعها أعداءُ الله في نفوسنا، وتعيدنا إلى صفاء الفطرة ونقاء الإيمان، وتيسر لنا طريق النجاة، وتضع بين أيدينا الهدى الذي يُخرجنا من ظلمات الجهل إلى نور الإيمان.
إنها دعوة للاستبصار، وتذكرة للمؤمنين بأن الحياة جهاد، وأن التقوى هي السلاحُ الأمضى في مواجهة الفتن ومزالق الطريق.
كلماتُه ليست مُجَـرّد خُطَبٍ تُلقى، بل مشاعل نورٍ تُضيء درب السائرين، وتبصرهم بحقائق الواقع.
إنها دعوة صادقة إلى الله، وتحذير من الإفراط والتفريط، وبصيرة تُرشِدُ النفوسَ إلى الصراط المستقيم.
هذا هو رمضان.. موسمُ الزاد والارتقاء، وساحةُ الجهاد في سبيل الله، والجهاد الأكبر في تهذيب النفس وتزكيتها.
فلنكن من أُولئك الذين يسيرون على نور الله، متمسكين بحبل هداه، عازمين على بلوغ مدارج الكمال، رافعين راية الحق، ومنطلقين في ميادين الجهاد بقلوب مخلصة ونفوس طاهرة.
فما أعظم أن يكون رمضان زادنا، وهدى الله دليلنا، وكلمات السيد القائد نبراس طريقنا!
وما أعظمَ أن نُقبِلَ على هذا الزاد، نستمع ونتفكر ونعمل بما نسمع. فَــإنَّها لحظة فاصلة بين حياةٍ في النور، وتيهٍ في الظلام.
فلنغتنم هذا الشهر، ولنُشعِلَ قناديلَ التقوى في قلوبنا، مستبصرين بكلمات القائد، ماضين على درب العزة والكرامة.
نسألُ اللهَ أن يجعلَنا من المتزودين من هدى هذا الشهر، وأن يثبِّتَنا على الحق، وينير قلوبنا بنور الإيمان. إنه سميع قريب مجيب الدعاء.