الرئيس العراقي: نقدر جهود الصين في عمليات إعادة الإعمار
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أشاد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، بعلاقات بلاده مع الصين بمناسبة الذكرى الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ووصفها بأنها قديمة وجيدة ومتطورة، معربا عن تقديره لمساهمة الشركات الصينية في إعادة إعمار العراق.
وقال الرئيس العراقي في مقابلة صحفية مع وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم الاثنين إن العلاقات الثنائية في تطور ونحن نهتم بشكل كبير بالعلاقات مع الصين، ونعمقها في كثير من النواحي، ونحترمها ونشجعها، معربا عن تقديره لجهود الشركات الصينية التي شاركت في عمليات إعمار العراق، لافتا إلى أن تلك الجهود شملت قطاعات الماء والكهرباء والنفط والطاقة والزراعة وغيرها وأن بلاده بحاجة لبناء طرق وجسور وسدود وكذلك سكك حديدية وغيرها من الأمور المتعلقة بتحسين البنية التحتية وأن الشركات الصينية يمكن أن تدعم العراق في هذا الصدد.
ودعا المجتمع الدولي للتعاون والتنسيق لمحاربة الإرهاب كونه يشبه مرض السرطان عندما يوجد في مكان ينتشر في كافة أنحاء العالم، مشددا على أن محاربة الإرهاب واجب على كل دول العالم، وأن العراق عانى من الإرهاب لفترات طويلة.
وبحسب بيانات لوزارة الخارجية الصينية، تعد الصين أكبر شريك تجاري للعراق، والعراق ثالث أكبر شريك تجاري للصين بين الدول العربية وفي عام 2022، وصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين إلى 53.37 مليار دولار أمريكي، بزيادة سنوية قدرها 42.9 في المائة.
جدير بالذكر أن الحكومتين العراقية والصينية أعلنتا في عام 2015 إقامة شراكة استراتيجية ووقعتا وثيقة تعاون بشأن البناء المشترك لـ"الحزام والطريق"، مما ضخ زخما جديدا في العلاقات الثنائية. وبدعم من الحكومتين، تم الاتفاق أو تنفيذ عدد كبير من المشاريع ذات المنافع الاقتصادية والاجتماعية بسلاسة في السنوات الأخيرة، وأصبح التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وثيقا بشكل متزايد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس العراقى الصين عمليات إعادة الإعمار إعمار العراق العراق
إقرأ أيضاً:
التخطيط والتعاون الدولي تبحث مع فرنسا مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، وذلك لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية، في ضوء ما تم توقيعه من اتفاقيات مؤخرًا لتمويل عدد من المشروعات التنموية، وأولويات الشراكة في الفترة المقبلة.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأهميتها والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وانعكاس ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون الإنمائي سواء مع الحكومة الفرنسية أو الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي كانت لها دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات.
وأشادت بالجهود المبذولة بالتعاون مع الفرق الفنية من الجانبين في الفترة الأخيرة والتي نتج عنها إتمام عدد من الاتفاقيات من بينها تمويل مشروع خط سكة حديد الروبيكي، ومشروعات في قطاعات الصرف الصحي، والكهرباء والطاقة.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود التي تقوم بها الدولة لحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان الاستقرار للاقتصاد الكلي وزيادة استثمارات القطاع الخاص، موضحة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر .
ولفتت إلى أن الشراكة المصرية الفرنسية شهدت دفعة قوية منذ عام 2019 تعكس قوة أواصر العلاقات المشتركة بين البلدين والحرص على تنفيذ الشراكات التي ترتقي بجهود التنمية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم لشراكة استراتيجية في التنمية الاجتماعية – الاقتصادية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية خلال الفترة 2019-2023 متضمنة أهم محاور التعاون وفقًا لرؤية مصر 2030، كما تم توقيع 8 مذكرات تفاهم في العديد من مجالات التنمية خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لمصر في عام 2019، تلا ذلك توقيع اتفاقيات ثنائية خلال زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للعاصمة باريس في عام 2020.