أشاد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، بعلاقات بلاده مع الصين بمناسبة الذكرى الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ووصفها بأنها قديمة وجيدة ومتطورة، معربا عن تقديره لمساهمة الشركات الصينية في إعادة إعمار العراق. 

العراق.. المحكمة الاتحادية تجمد أمر السوداني بإخلاء مقر العمليات المشتركة بكركوك رياضة الشرقية تستعد للاحتفال بالعيد القومى لمحافظة الشرقية بمنطقة آثار تل بسطة

وقال الرئيس العراقي في مقابلة صحفية مع وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم الاثنين إن العلاقات الثنائية في تطور ونحن نهتم بشكل كبير بالعلاقات مع الصين، ونعمقها في كثير من النواحي، ونحترمها ونشجعها، معربا عن تقديره لجهود الشركات الصينية التي شاركت في عمليات إعمار العراق، لافتا إلى أن تلك الجهود شملت قطاعات الماء والكهرباء والنفط والطاقة والزراعة وغيرها وأن بلاده بحاجة لبناء طرق وجسور وسدود وكذلك سكك حديدية وغيرها من الأمور المتعلقة بتحسين البنية التحتية وأن الشركات الصينية يمكن أن تدعم العراق في هذا الصدد.

محاربة الإرهاب واجب على كل دول العالم

ودعا المجتمع الدولي للتعاون والتنسيق لمحاربة الإرهاب كونه يشبه مرض السرطان عندما يوجد في مكان ينتشر في كافة أنحاء العالم، مشددا على أن محاربة الإرهاب واجب على كل دول العالم، وأن العراق عانى من الإرهاب لفترات طويلة.

 

وبحسب بيانات لوزارة الخارجية الصينية، تعد الصين أكبر شريك تجاري للعراق، والعراق ثالث أكبر شريك تجاري للصين بين الدول العربية وفي عام 2022، وصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين إلى 53.37 مليار دولار أمريكي، بزيادة سنوية قدرها 42.9 في المائة.

جدير بالذكر أن الحكومتين العراقية والصينية أعلنتا في عام 2015 إقامة شراكة استراتيجية ووقعتا وثيقة تعاون بشأن البناء المشترك لـ"الحزام والطريق"، مما ضخ زخما جديدا في العلاقات الثنائية. وبدعم من الحكومتين، تم الاتفاق أو تنفيذ عدد كبير من المشاريع ذات المنافع الاقتصادية والاجتماعية بسلاسة في السنوات الأخيرة، وأصبح التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وثيقا بشكل متزايد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس العراقى الصين عمليات إعادة الإعمار إعمار العراق العراق

إقرأ أيضاً:

خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن الهجمات في البحر الأحمر يُمكن السيطرة عليها لأن هناك أثارًا سلبية جدا على التجارة العالمية، خصوصًا وأن هناك نقصًا في سلاسل الإمداد وزيادة تكاليف التأمين ورفع شركات الشحن الأسعار 4 مرات بسبب الهجمات، وهو ما لا يخدم المستهلك في أوروبا أو آسيا.

وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية أكد حدوث تراجع في التجارة العالمية ما بين 1.3% نوفمبر وديسمبر 2024، ولكن النسب زادت أكثر من ذلك من 2 إلى 3%، ولكن الإحصاءات في حاجة إلى وقت لتظهر إلى العالم ويجب إيجاد حلول، فنحن في مرحلة يجب أن يتكاتف فيها العالم لأنه يعاني من تضخم ضخم والمواطن يعاني من ذلك.

ودعا إلى اتخاذ خطوات واضحة، فالأسطول الأمريكي والبريطاني كان هناك رؤية ليتواجد في المنطقة لتأمين البحر الأحمر من الهجمات، لأن أكبر متضرر هو المستهلك الأوروبي، فحركة التجارة أغلبها من آسيا إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.

وأشار إلى أن سبب التخاذل الأمريكي والبريطاني عن منع الهجمات الإرهابية في البحر الأحمر يرجع إلى أن أكبر المنتجين في أسيا "الصين والهند" يحصلون على البترول من روسيا بأرخص من 30%، وبالتالي يعطي لها ميزة تنافسية ويكون سعر المنتج أرخص من المنتج المصنوع في أوروبا، ولذلك تترك أمريكا ما يحدث لكي يزيد سعر المنتج المصنوع في آسيا حال وصوله إلى أوروبا، موضحًا أن أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية.

مقالات مشابهة

  • خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية
  • الرئيس العراقي يبحث مع الشيباني العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها
  • وزير الخارجية العراقي: نرحب باتفاق دمج قسد في المؤسسات السورية
  • وزيرا خارجية سوريا والعراق  يؤكدان على أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين وتطويرها
  • الشيباني: الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات
  • وزير الخارجية العراقي: سنشكل غرفة عمليات مشتركة مع سوريا لمواجهة التهديدات
  • وزيرا خارجية العراق وسوريا يبحثان في بغداد العلاقات الثنائية 
  • السيسي: نقدر جهود القوات المسلحة في حماية الوطن وصون مقدساته
  • خليفة بن طحنون والسفير الفرنسي يؤكدان عمق علاقات البلدين الثنائية
  • سوريا: إستيراد النفط العراقي خارج اهتمام البلدين في الوقت الراهن