حصة بوحميد: العمل الخيري ركيزة أساسية لتحسين حياة المحتاجين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أكدت حصة بوحميد، المديرة العامة لهيئة تنمية المجتمع، أهمية الاحتفاء بالأيام والمناسبات العالمية التي تعزز الوعي بأهمية التكاتف المجتمعي وتحثّ الأفراد والمؤسسات على أداء الأدوار المتوقعة منهم لسدّ الفجوات المجتمعية والمساهمة بكل ما يمكن لتحسين حياة الفئات الأقل حظاً، والأكثر عرضة للضرر.
وأوضحت أن التمسك بمفهومي التطوع والإحسان ضرورة لتنمية مجتمعات أكثر مرونة واستدامة وأقوى في مواجهة الأزمات المختلفة.
وقالت «يشكل العمل الخيري إحدى الركائز الأساسية في تحسين حياة المحتاجين، وللقطاع الخاص دور حيوي في هذا السياق، سواء بتوفير الدعم المالي لضمان الاحتياجات الأساسية للأسر المستحقة، مثل المسكن والتعليم والرعاية الصحية، أو بما يظهره من التزام من القطاع بمسؤوليته بالمشاركة في تحسين المجتمع والعمل على تنميته. كما أن الاستثمار في العمل الخيري يعزز استدامة الخدمات المجتمعية بشكل كبير ويوفر موارد طبيعية واقتصادية أفضل للأجيال القادمة».
وأضافت «من جهة أخرى يسهم العمل التطوعي ووجود منظمات المجتمع المدني والفرق التطوعية، بشكل كبير، في تحسين حياة الأفراد، بتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي، أو بحملات التوعية أو تنفيذ مشاريع لتعزيز التنمية المستدامة، أو حتى المساعدات المباشرة، مثل برامج توزيع الأغذية والمساعدات النقدية وغير ذلك، ما يمنح ثقلاً كبيراً للتطوع في بناء مجتمع أكثر تكافلاً وشعوباً أكثر سعادة».
وتابعت «تسعى الهيئة لنشر هذه المفاهيم، وتوفير مظلة جامعة لاستقطاب المساهمات الخيرية في المجالات الأكثر إلحاحاً، بما يسهم في ضمان ازدهار المجتمع وسعادة أفراده».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء يتحدثن أكثر من الرجال بـ "فارق كبير"
أظهرت دراسة جديدة شاملة أن النساء يمِلن إلى التحدث أكثر خلال معظم فترات حياتهن في منتصف العمر.
ووجدت الدراسة التي نشرها موقع ساينس اليرت أنه بين سن 25 و64 عاما، أي خلال مرحلة البلوغ المبكرة وحتى منتصف العمر، تتحدث النساء بمعدل 3,275 كلمة أكثر يوميا من الرجال، أي ما يعادل 20 دقيقة إضافية من الحديث، أما في الفئات العمرية الأخرى، فكانت الأرقام متقاربة نسبيا.
ويقول عالم النفس السريري كولين تيدويل من جامعة أريزونا: "هناك افتراض ثقافي قوي بأن النساء يتحدثن أكثر بكثير من الرجال. أردنا معرفة ما إذا كان هذا الافتراض صحيحا عند اختباره تجريبيا."
ولم تحدد الدراسة سبب هذا الفرق، لكن الباحثين يعتقدون أن تفاعل الأمهات مع الأطفال قد يكون أحد العوامل، حيث تتحمل النساء غالبا الجزء الأكبر من مسؤوليات رعاية الأطفال.
ويقول عالم النفس ماتياس ميل من جامعة أريزونا: "لو كانت العوامل البيولوجية مثل الهرمونات هي السبب الرئيسي، لكان هناك فرق كبير بين الجنسين في مرحلة الشباب. ولو كانت التغيرات الاجتماعية هي الدافع الأساسي، لكنا لاحظنا زيادة تدريجية في الفرق مع تقدم العمر. لكن لم يحدث أي من الأمرين."
وأظهرت الدراسة أيضًا أن الناس أصبحوا يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر أو الجنس، وهو ما يعزوه الباحثون إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الناس أمام الشاشات.