قال الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب ووزير الصحة الأسبق، إنّ وزارتي العدل والصحة يعكفان على مراجعة الصياغات النهائية لمشروع قانون المسؤولية الطبية، الذي انتهت لجنة الصحة بمجلس النواب من مناقشته في دور الانعقاد الماضي.

وأضاف الدكتور أشرف حاتم لـ«الوطن»، أنّ الملاحظات التي سترد إلى اللجنة بشأن مشروع قانون المسؤولية الطبية سيتم أخذها بعين الاعتبار، وإضافتها، تمهيدا لإحالة مشروع القانون إلى رئيس مجلس النواب مرة أخرى لمناقشته.

مواجهة قانونية لأخطاء الأطباء وإفشاء سر متلقي الخدمة 

وأوضح النائب أشرف حاتم، مقدم مشروع قانون المسؤولية الطبية الجديد، أنّ مشروع القانون سيكون في مقدمة مشروعات القوانين التي سيتم مناقشتها في دور الانعقاد الجديد، والمزمع انعقاده في الأول من أكتوبر، متابعا أنّ المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون تتضمن عددا من المحاذير يتعين على الأطباء الالتزام بها، وبينها المحظورات على الأطباء التي تحتاج إلى تنظيم خاص، وبينها حظر إفشاء سر متلقي الخدمة إلا في الأحوال التي نص عليها هذا القانون أو غيره من القوانين المنظمة للأمر ذاته، والإجراءات التي يتعين على الأطباء مراعاتها أثناء تقديم الخدمة، وحق متلقي الخدمة في قبول أو رفض الإجراء الطبي، والحق في مغادرة المنشأة خلافًا لتوصية الطبيب باعتبارها من المسائل الشائعة في الوقت الحالي بما يحقق التوازن بين الطرفين.

عقوبات لمواجهة الأخطاء الطبية

ويتضمن مشروع قانون المسؤولية الطبية، عددا من العقوبات لمواجهة الأخطاء الطبية، وبينها عقوبة الحبس والغرامة التي لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تزيد على 200 ألف جنيه أو بإحدى العقوبتين على كل من تعدى على أحد مقدمي الخدمة أثناء تأديتها أو بسببها، وتكون العقوبة السجن الذي لا تقل مدته عن 5 سنوات والغرامة التي لا تقل عن 200 ألف جنيه، ولا تجاوز مليون جنيه، إذا ترتب على التعدي على مقدم الخدمة الإيذاء البدني بالنسبة للشخص الطبيعي، أو الإتلاف بالنسبة للشخص الاعتباري، وكذا عقوبة الحبس والغرامة التي لا تقل عن 200 ألف جنيه، ولا تزيد على مليون جنيه، أو بإحدى العقوبتين، لكل من أخل بالمسؤولية الطبية بمخالفة الالتزامات أو ارتكاب المحظورات المنصوص عليها في القانون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قانون المسئولية الطبية المسئولية الطبية مجلس النواب وزارة الصحة وزير الصحة رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ألف جنیه لا تقل

إقرأ أيضاً:

الحكومة: لا زيادة دون مرحلة انتقالية بالإيجارات القديمة.. ونواب: تعزز التوازن بين المالك والمستأجر

الحكومة: ملف الإيجار القديم يخضع لحوار مجتمعي موسع  لضمان تحقيق التوازن المطلوب.
إسكان النواب:البرلمان لديه تصور كامل بشأن قانون الإيجار القديم لتحقيق التوازن بين الملاك والمستأجرين
برلمانية: قانون الإيجار القديم  يتم صياغته بشكل يحقق العدالة بين الملاك والمستأجرين

أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، خلال اجتماعه الأخير أن الحكومة لن تطبق أى زيادة فى الإيجارات القديمة دون "مرحلة انتقالية " تراعى فيها الفئات التى قد تتضرر من مواكبة زيادة الإيجارات.


وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، فى مؤتمر صحفى، أن الحكومة تعمل حاليًا على إعداد خطة تنفيذية بشأن قانون الإيجارات القديمة للوحدات السكنية، وفقًا لحكم المحكمة الدستورية.


وأشار إلى أن هذا الملف يخضع لحوار مجتمعي موسع يشمل مجلس أمناء الحوار الوطني وآليات أخرى لضمان تحقيق التوازن المطلوب.

في هذا الصدد، قدم عدد من النواب سيناريوهات لتعديلات قانون الإيجار القديم، مؤكدين أن مجلس النواب حريص على الخروج بتوصيات تضمن مصلحة كلا من الملاك والمستأجرين .

قال النائب أمين مسعود، أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن حكم المحكمة الدستورية العليا المتعلق بـ قانون الإيجار القديم، يتطلب من البرلمان العمل على إيجاد حلول تشريعية توازن بين حقوق المستأجرين وحقوق الملاك.

وأشار مسعود، في تصريحات لـ صدى البلد، إلى أن البرلمان لديه تصور كامل بشأن قانون الإيجار القديم ، ويدرس جميع الحالات المختلفة للوصول إلى صيغة تحقق التوازن بين حقوق الملاك والمستأجرين، وتضمن أيضا تحقيق السلم الاجتماعي، مع الأخذ في الاعتبار الفئات غير القادرة على تحمل أى زيادات مفاجئة فى الإيجار، مؤكدًا أن هناك مرحلة انتقالية وزيادة تدريجية في القيمة الإيجارية سيتم العمل عليها لضمان التدرج فى تطبيق أى تعديلات.

وأوضح عضو البرلمان أن مشكلة الإيجار القديم ليست وليدة اللحظة، بل مشكلة قديمة تواجه المجتمع المصري، مؤكدا أن حلها ليس بالأمر الصعب ، لكنها تستلزم من الحكومة إرادة سياسية كاملة وإرسال القانون لمجلس النواب والذي يعمل حاليًا على إعداد قانون جديد يراعي مصالح المواطنين ويحقق السلم المجتمعي.


في سياق متصل، أكدت النائبة عبلة الهواري، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن قانون الإيجار القديم يجب أن تتم صياغته بشكل يحقق العدالة بين الملاك والمستأجرين .

وفيما يخص تحريك القيمة الإيجارية للوحدات السكنية ومدتها والزيادة السنوية، أفادت« الهواري” في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” إلى أنه من الضروري أن تكون الزيادة الإيجارية على أساس القيمة السوقية، وليس بنسبة معينة من العقد الأصلي، لأن ذلك قد يؤدي إلى ظلم الملاك في بعض الحالات التي تكون فيها الأجرة الحالية متدنية مقارنة بالقيمة السوقية الحالية، مشيرة إلى أن هناك أطروحات عديدة من اللجنة النوعية المختصة " الإسكان" واللجنة المشتركة بين الإسكان والإدارة المحلية وسيتم حسمها مع مناقشة القانون داخل اللجان.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدفع قانونين يمنعان توثيق جرائم الحرب التي ترتكبها
  • شاهد| خطة حكومية جديدة لتنفيذ قانون الإيجار القديم
  • مجلس النواب يستمع إلى رسالة الحكومة بشأن مشروع قانون رئاسة الوزراء
  • مشروع قانون العمل.. إلزام التفتيش الدوري على المنشآت الخاضعة لأحكامه
  • لجنة برلمانية تصوت لصالح تقنين القنب في سويسرا .. فيديو
  • حالات الإفراج الفوري عن المحبوسين احتياطيا في مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • الحكومة: لا زيادة دون مرحلة انتقالية بالإيجارات القديمة.. ونواب: تعزز التوازن بين المالك والمستأجر
  • إقرار المواد من 277 إلى 464 بمشروع قانون الإجراءات الجنائية الأبرز.. حصاد مجلس النواب في أسبوع
  • بري بحث مع مرقص في قانون الإعلام: لبنان يفتقد الرئيس الشهيد الحريري
  • مشروع قانون الإجراءات الجنائية.. حصاد جلسات مجلس النواب 9 – 11 فبراير