قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن  الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحمل مقترحًا قد ينهي الأزمة المتعلقة بهذا الملف.

 

روسيا تكشف عن أمر خطير في عام 2030.. بوتين يُوضح كلمة حماسية من بوتين لتلاميذ المدارس: "روسيا لا تقهر"

وتابع “بوتين” خلال لقاء جمعه بنظيره التركي، في منتجع سوتشي الروسي، اليوم الإثنين، أن بلاده منفتحة على التفاوض بشأن مسألة الحبوب الأوكرانية.

استكمال المفاوضات الخاصة بإنشاء مركز للغاز

وأشار بوتين إلى أن العلاقات بين أنقرة وتركيا تشهد تطورًا كبيرًا خلال السنوات القليلة الماضية، خاصةً على مستويين التجارة والصناعة، مشيرًا إلى أنه سيتم استكمال المفاوضات الخاصة بإنشاء مركز للغاز.

 

وتحدث بوتين حول الملفات السياسية الدولية، قائلا :"الأزمة الروسية الأوكرانية ستكون على طاولة النقاش بين الجانبين، خاصةً وأن الرئيس التركي يحمل بالفعل مقترحًا لحل أزمة الحبوب الأوكرانية".

 

وأكمل أن طاولة المحادثات ستتناول أيضًا التنسيق بشأن الملف السوري.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فلاديمير بوتين بوتين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اردوغان

إقرأ أيضاً:

بوتين يحدد مهام السفير الروسي لدى واشنطن

كشف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف عن تطوير العلاقات مع الولايات المتحدة والدفاع عن مصالح روسيا من المهام الرئيسية التي حددها الرئيس بوتين للسفير الروسي الجديد في واشنطن.

وسابقا؛ أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بتعيين ألكسندر دارشييف ، مدير إدارة شمال الأطلسي بوزارة الخارجية الروسية ، سفيرا لدى الولايات المتحدة الأمريكية .

وفي وقت سابق، أعرب مسؤول روسي كبير، عن اندهاش بلاده من "التغيير الهائل" في السياسة الأمريكية تجاه موسكو، مرحبا بما وصفه النهج "البراجذماتي عوضا عن العدائي".

ويأتي تصريح المسؤول الروسي بعد أن شن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف، الجمعة، هجوماً لاذعاً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إنه حصل على "صفعة مناسبة".

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، قال مسؤول كبير في الكرملين، إن "موسكو اندهشت من التغيير الهائل منذ تنصيب دونالد ترامب  رئيسا للولايات المتحدة".

لكن المسؤول حذر من أن أي صفقات بين روسيا والولايات المتحدة تبقى احتمالات، وليست بالضرورة خططا وشيكة.

هدية للكرملين
وأضاف: "قال ترامب إن أمريكا قد تكون مستعدة للحديث عن رفع العقوبات، ولكن فقط بعد التسوية السلمية"، في إشارة إلى محادثات السلام المزمعة حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

يأتي ذلك، بعد نقاش حاد شهده البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهة أخرى.

وقالت الصحيفة، إن "انفجار المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي، والذي اتهم فيه نائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي بعدم الامتنان الكافي للدعم الأمريكي وحذر ترامب من أن رفضه التسوية مع بوتين هو المقامرة بالحرب العالمية الثالثة، يُنظر إليه هنا (في روسيا) على أنه هدية للكرملين".

ونقلت الصحيفة أيضا، عن أكاديمي روسي مقرب من كبار الدبلوماسيين الروس قوله، إن "وزارة الخارجية منقسمة حالياً بين أولئك الذين لن يثقوا أبداً بالأمريكيين وأولئك الذين يرون فرصة تاريخية لاستعادة الحوار، والتحضير السريع للقمة والحصول على النتائج".

وفي وقت سابق، أعلن الكرملين أن "التحول الكبير" الذي شهدته السياسة الخارجية الأمريكية تجاه  روسيا تماشى إلى حد كبير مع رؤيته.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لمراسل من التلفزيون الرسمي، إن "الإدارة الجديدة تغير بسرعة جميع إعدادات السياسة الخارجية. وهذا ينسجم إلى حد كبير مع رؤيتنا".

وأضاف "لا يزال الطريق طويلا، لأن هناك أضراراً جسيمة لحقت بالعلاقات الثنائية بأكملها. لكن إذا تواصلت الإرادة السياسية، للرئيسين بوتين وترامب، فإن هذا المسار يمكن أن يكون سريعا وناجحا للغاية".

 

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتمل
  • محافظ أسوان يتدخل لحل أزمة نقص الأدوية في صيدلية أبطال التحرير
  • وزير الخارجية التركي: لا تنازلات بشأن الحكم الذاتي في سوريا
  • ترامب يوجه نداء إلى بوتين بشأن لقوات الأوكرانية في كورسك
  • الجيش الروسي يعلن استعادة السيطرة على بلدة في منطقة كورسك من القوات الأوكرانية
  • الكرملين: بوتين يدعم موقف ترامب بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية
  • بوتين يحدد مهام السفير الروسي لدى واشنطن
  • ولي العهد يستعرض هاتفيًا مجالات التعاون مع الرئيس الروسي
  • غير مكتمل.. ترامب يعلق على موقف بوتين بشأن وقف مؤقت للحرب الأوكرانية
  • الرئيس الروسي: نوافق على وقف القتال في أوكرانيا بشرط واحد