أول حالة غرق في مرسى مطروح بسبب ارتفاع الأمواج
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
لقي شخص مصرعة، منذ قليل، إثر وقوع حادث غرق في شاطئ المروة بمدينة مرسى مطروح، بسبب عدم استقرار حالة البحر نتيجة ارتفاع الأمواج في الشواطئ المفتوحة، وعلى الفور انتقلت سيارة الإسعاف إلى موقع الحادث وجرى نقل الجثة إلى أقرب مستشفى وأخطرت شرطة النجدة اللواء السيد سلطان مساعد وزير الداخلية مدير أمن مطروح بالحادث.
واستقبل، اليوم الإثنين، مستشفى مطروح العام ضحية حادث غرق في شاطئ المروة، وهو عبدالرحمن سمير عبدالباسط 24 سنة من القاهرة، جثة هامدة، وجرى توقيع الكشف الطبي عليها من خلال مفتش الصحة، ونقلها وإيداعها داخل ثلاجة الموتى تحت إشراف جهات التحقيق، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.
المباحث تفحص الحادثوانتقلت مباحث قسم شرطة مطروح إلى موقع حادث غرق شاطئ المروة غرب مدينة مرسى مطروح على الكورنيش الجديد، وجار الفحص للتعرف على أسباب وقوع الحادث، والكشف عن ملابساته وسؤال شهود العيان ورفع تقرير مفصل إلى جهات التحقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة مطروح غرق مصرع شخص شرطة مطروح
إقرأ أيضاً:
"صباح"|ضحية جديدة بسبب التنمر.. زميلتها قتلتها بدم بارد بالدقهلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صباح وليد عثمان، فتاة فى الرابعة عشرة من عمرها، كانت زهرة عائلتها الأولى وبهجة والديها.
البداية
ولدت فى مدينة العبور بمحافظة القليوبية، حيث عاشت طفولة مليئة بالحب والتفانى وسط أسرة بسيطة، كانت تضع كل آمالها فى ابنتها التى أظهرت منذ صغرها ذكاءً وحماساً للعلم. فى مدرستها الإعدادية، كانت صباح طالبة مجتهدة تحلم بمستقبل مشرق.
لكنها كانت تحمل فى قلبها ثقلاً خفياً شعوراً عميقاً بالوحدة والخوف، سببه تنمر زميلتها مريم التى كانت تصر على إهانتها بأبشع الكلمات، تثقل كاهلها بتعليقات تنزع صفو طموحها بالتعليم.
صباح، هذه الفتاة الهادئة، كانت تُخفى دموعها عن الجميع، وتحاول تجاهل كلمات زميلتها المؤذية لها نفسياً.
وكانت دائماً ما تتلاشى التنمر الذى تتعرض له أملا فى الوصول إلى حلمها وتفوقها.
تنمر وأذى نفسي
رغم الأذى النفسى المتكرر، حاولت صباح أن تتمسك بحلمها، مدفوعة بحبها لوالديها ورغبتها فى أن تكون مصدر فخر لهما.
كانت تساعد والدتها فى الأعمال المنزلية بحب، وتلاعب أشقاءها الأصغر بروح مليئة بالحنان، لكن الألم الداخلى كان يكبر معها.
نهاية مؤلمة
فى صباح أحد الأيام الباردة، وبينما كانت الشمس تتسلل بخجل بين الغيوم، وقفت صباح أمام مدرستها.
لم تكن تدرى أن هذا الصباح سيكون الأخير فى حياتها، وفى لحظة تصعيد جديدة للتنمر، أقدمت مريم على دفع صباح بعنف، لتسقط الأخيرة وترتطم رأسها بمادة صلبة.
توقفت الأنفاس، وتجمع الطلاب حولها، لكن الحياة كانت قد غادرت جسدها الصغير.
أب مكلوم
فى بيتها، جلس وليد عثمان، والد صباح، بين الصور والذكريات، عينيه تفيض بالحزن وهو يقول: "بنتى كانت أول فرحة لي، كانت بتحب إخواتها ومش بتأذى حد، متسائلا: "ليه حصل معاها كده؟".
وأضاف الأب المكلوم: "كانت دايماً تقول إنها تريد تحقيق حلمها وتنهى تعليمها، لكنها كانت تتحمل التنمر وكأنها مش حاسة.
وأردف قائلا: "التنمر جريمة قتل بطيئة، ومفيش حاجة هترجع بنتي، كل اللى عايزه دلوقتى إن حقها يرجع".
كما ألقى اللوم على المدرسة بصفتها المسئول الأول عن الجريمة حيث أنها لم تمنع التنمر الذى تعرضت له ابنته.
وقال الأب إن المدرسة جزء من الجريمة، حيث أنها مؤسسة تعليمية وغضت بصرها عن التنمر، ولا تتدخل قبل أن تقع الكارثة.
وتساءل: "كيف يمكن لمدرسة أن تترك بنتى تتدمر نفسياً وتقتل فى النهاية؟ أين كانوا حين كانت تصرخ من الداخل؟".
النهاية
من جهتها؛ قررت النيابة العامة إيداع الطفلة مريم، المتهمة، فى دار رعاية اجتماعية لمدة أسبوع على ذمة التحقيق.