تشهد سماء مصر الليلة، اقتران القمر مع كوكب المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية (حامي المجموعة الشمسية وحارس الأرض)، في مشهد يترقبه جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال، بالرصد والتصوير؛ إذا سمحت لهم الفرصة، وقد كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن هذه الظاهرة.

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن هواة ومحبي الفلك على موعد مع اقتران القمر مع كوكب المشتري، الليلة، في مشهد مبهر لمحبي مراقبة النجوم حول العالم في ظاهرة تشاهد بالعين المجردة في السماء.

وأوضح "تادرس" أن القمر سيقترن مع كوكب المشتري (حامي المجموعة الشمسية وحارس الأرض) في اليوم الاثنين 4 سبتمبر في مشهد، حيث نراهما متجاوران في السماء باتجاه الشرق بحلول الـ 10:20 مساء تقريبا ، ويظلان بالسماء إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2023 .. اعرفها من هنا برقم الجلوس موعد إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2023

وأوصى أستاذ الفلك، جميع هواة الفلك ومحبيي رصد الظواهر الفلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم  والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية بالتوجه إلى مكان يتمتع بإطلالة جيدة، وإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

وأكد الدكتور أشرف تادرس، أن الظواهر الفلكية  ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.

كوكب المشتري حامي المجموعة الشمسية وحارس الأرض

وأطلق البعض على كوكب المشترى اسم "حامي المجموعة الشمسية" نتيجة إلى حجمه الهائل حيث انه يقوم بامتصاص الكثير من المذنبات ومنع اقترابها من باقي الكواكب خاصة الأرض وذلك بسبب جاذبيته العالية.

وأعلنت ناسا أنه لولا قوة جاذبية الكوكب الضخم (المشترى) لضربت النيازك كواكب المجموعة الشمسية باستمرار، وإن وجود كوكب المشتري يحمي بالفعل عطارد والزهرة والأرض والمريخ من الاصطدامات المتكررة للكويكب.

ويوصف كوكب المشترى بـ«حامي الكواكب» أو «منقذ المجموعة الشمسية»، حيث يخفض مستوى الخطر الذي يهدد كواكب المجموعة الشمسية، ويحمي الأرض من الكويكبات التي يمكن أن تصطدم بها، ويمتص التأثيرات التي يمكن أن تكون مدمرة للأرض، ويحميها من التعرض للأجرام السماوية التي قد تضربها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سماء مصر سماء مصر الليلة المشتري کوکب المشتری

إقرأ أيضاً:

الأرض تشهد حدثاً فلكياً نادراً.. يظهر مرة كل 80 ألف عام

#سواليف

قال علماءُ #الفلك إنَّ العالم على موعدٍ مع #ظاهرة_فلكية تحدث مرة واحدة كل 80 ألف عام، ومن المفترض أن تحدث خلال الأيام القليلة المقبلة وستكون فرصة للجيل الحالي من البشر أن يشاهدوا هذا الحدث النادر.

وبحسب تقرير نشرته جريدة “مترو” Metro البريطانية، فإن سكان بريطانيا سوف يتمكنون خلال أكتوبر 2024 من رؤية #مذنب يظهر فوق كوكب #الأرض مرة واحدة كل 80 ألف سنة.

ويقول العلماء إن آخر ظهور لهذا المذنب كان خلال عصر “إنسان نياندرتال” قبل آلاف السنين.

مقالات ذات صلة ارتفاع عدد قتلى إعصار “هيلين” في الولايات المتحدة / شاهد 2024/09/30

وتم اكتشاف المذنب (A3) في يناير من العام الماضي وكان من المتوقع أن يكون أحد ألمع المذنبات منذ سنوات، حيث قال البعض إنه قد يكون “مذنب القرن”.


وخلال شهر أكتوبر سوف يكون من الممكن رؤية المذنب بالعين المجردة في نصف الكرة الشمالي.

وتم رصد المذنب بشكل مستقل من قبل مرصدين، الأول هو مرصد (Tsuchinshan) في الصين، والثاني هو نظام التنبيه الأخير لتأثير الكويكبات على الأرض (ATLAS) التابع لوكالة ناسا الأميركية.نقلاً عن صحيفة “مترو”

وحتى الآن، كان يُعتقد أن هذا المذنب كان معلقاً في سحابة أورت، وهي قوقعة عملاقة أو فقاعة من قطع الحطام الجليدي المحيطة بحافة نظامنا الشمسي.

ويقول العلماء إن المذنب سيكون مرئياً بالعين المجردة خلال فترتين، الأولى هي بين 27 سبتمبر و2 أكتوبر، عندما سيكون مرئياً شرقاً قبل شروق الشمس مباشرة، كما ستكون هناك فرصة أخرى بين 12 و30 أكتوبر، والتي ستكون أفضل فرصة عند النظر إلى الغرب بعد غروب الشمس مباشرة.

وقال الدكتور روبرت ماسي، من الجمعية الفلكية الملكية، في مقطع فيديو توضيحي: “نحن جميعاً متحمسون حقاً لاحتمال ظهور المذنب A3 وكيف قد يكون مجرد جسم ساطع لطيف في سماء الليل”.

وأضاف: “أعتقد أنك ستحتاج إلى زوج من المناظير لتحديده، أو تلسكوب إذا كان لديك النوع المناسب من التلسكوب مع مجال واسع وتعرف بالضبط أين تنظر. لكن من يدري، قد يكون مرئياً للعين المجردة أيضاً. سيتعين علينا فقط الانتظار لنرى”.

وقال إنه يشك شخصياً في أنه سيكون من السهل رؤيته مثل مذنب “نيووايز” في عام 2020 أو “هيل بوب” في أواخر التسعينيات. لكنه قال إنه من المحتمل أن يتمكن الناس من الحصول على صور جيدة له باستخدام التعريض الطويل، وقد تتمكن حتى من توجيه الكاميرا والتقاطها باستخدام هاتف محمول يرتكز على شيء ما.

وتشبه المذنبات الكويكبات في أنها قطع صلبة من الصخور الفضائية تدور حول الشمس ولكنها أصغر بكثير من الكويكب.

ولكن على عكس الكويكبات التي تتكون من الصخور والمعادن، تتكون المذنبات من الجليد والصخور والغاز. وهذه هي الصفة التي تمنحها “الذيل” المميز، فعندما تكون قريبة بما يكفي من الشمس حتى نتمكن من رؤيتها، فإن الدفء يذيب بعض الجليد الذي تحتويه، والذي يتحول إلى غاز، ويطلق جزيئات الغبار التي تصبح مرئية خلفها.

مقالات مشابهة

  • الأرض تشهد حدثاً فلكياً نادراً.. يظهر مرة كل 80 ألف عام
  • هل حقا سيكون هناك قمر ثان للأرض قريبا؟
  • تربُّع القمر المتناقص في سماء عرعر
  • كوكب يرسم صورة للمستقبل البعيد للحياة على الأرض
  • رصد تربع القمر المتناقص في سماء عرعر
  • ظاهرة فلكية مميزة في سماء السعودية: هلال القمر والمذنب تسوتشينشان أطلس
  • رصد كوكب شبيه بالأرض يتنبأ بمستقبل نظامنا الشمسي!
  • الجمعية الفلكية الأردنية ترصد مُذنب تسوتشينشان – أطلس على بعد 270 مليون كيلومتر
  • علماء فلك يكتشفون كوكب شبيه بالأرض
  • «A3» يتألق في سماء الإمارات