بصورة "قرصان".. شولتس يكشف عن حالته الصحية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
نشر المستشار الألماني أولاف شولتس، الإثنين، صورة لنفسه على موقع "إكس" (تويتر سابقا) على شكل قرصان مع رقعة سوداء على عينه وكدمات حمراء داكنة على الجانب الأيمن من وجهه نتيجة لحادث ركض في عطلة نهاية الأسبوع.
وكتب المستشار في التعليق: "أنا متحمس لرؤية الميمات".
لتجنب أي مخاوف محتملة بشأن صحته، ابتسم شولتس قليلا في الصورة، التي يبدو أنها التقطت في المستشارية، وكتب أيضا: "شكرا على التمنيات الطيبة، يبدو الأمر أسوأ مما هو عليه".
وقالت الحكومة إن شولتس سقط أثناء الركض السبت وأصيب بكدمات في وجهه، ما دفعه إلى إلغاء بعض المواعيد في نهاية هذا الأسبوع.
وألغى الزعيم الألماني (65 عاما)، الأحد، التعيينات في منطقة هيسن بوسط البلاد، حيث تجرى انتخابات الولاية في 8 أكتوبر.
ومع ذلك، كان من المتوقع أن يحضر مناسبات عامة في وقت لاحق، الإثنين، في برلين.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن شولتس سقط أثناء جريه في مسقط رأسه في بوتسدام التي تقع على بعد 28 كيلومترا (17 ميلا) جنوب غرب العاصمة الألمانية.
ويتولى شولتس قيادة ألمانيا منذ ديسمبر 2021. وشغل سابقا منصب وزير المالية والعمل في البلاد، وعمدة مدينة هامبورغ.
وفي ملف تعريفي على الموقع الإلكتروني لحزبه، يقول شولتس إنه كان يكره الرياضة عندما كان في المدرسة، لكنه أحبها بفضل زوجته بريتا إرنست. ويقول: "اليوم أمارس رياضة الجري بقدر ما أستطيع".
ويقول شولتس إنه يحاول إيجاد وقت للركض أو التجديف أو المشي مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع ويستمتع أيضا بركوب الدراجات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شولتس ألمانيا أولاف شولتس المستشار الألماني شولتس ألمانيا أخبار ألمانيا
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني يجري اتصالا مع بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا| تفاصيل
أجرى المستشار الألماني، أولاف شولتس، اتصالا مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، لأول مرة منذ ما يقرب من عامين ، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
يأتي ذلك بينما يستعد الزعيم الألماني للانتخابات المبكرة وتنتظر أوروبا سماع خطة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وانتقد الاتصال الهاتفي الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على الفور.
وحث شولتس بوتين على سحب قواته من أوكرانيا، والبدء في محادثات مع كييف من شأنها أن تفتح الطريق أمام "سلام عادل ودائم"، حسبما قالت الحكومة الألمانية.
ومن جانبه، قال الكرملين إن الاتصال "جاء بناء على طلب برلين"، وأن بوتين أبلغ شولتس أن "أي اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا يجب أن يأخذ في الاعتبار المصالح الأمنية الروسية، ويعكس الحقائق الإقليمية الجديدة".
وقال زيلينسكي إن الاتصال فتح "صندوق باندورا" (إشارة إلى أسطورة إغريقية عن صندوق قيل إن به كل الشرور) من خلال تقويض الجهود الرامية إلى عزل الرئيس الروسي، وحذر شولتس ومسؤولون أوروبيون آخرون من هذه الخطوة، وفقا لمصادر مطلعة على الأمر، الذين اعتقدوا أنها أكثر للاستهلاك المحلي.
وفي مواجهة انتخابات مبكرة تشهدها ألمانيا في 23 فبراير، يتعرض الديمقراطيون الاجتماعيون لضغوط من الأحزاب الشعبوية الصديقة لروسيا على جانبي الطيف السياسي والتي تزعم أن الحكومة لم تبذل جهود دبلوماسية كافية لإنهاء الحرب.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، في بيان: "المستشار حث روسيا على إظهار الاستعداد للدخول في محادثات مع أوكرانيا بهدف تحقيق سلام عادل ودائم".
وأضاف: "شدد على تصميم ألمانيا المستمر على دعم أوكرانيا في دفاعها ضد العدوان الروسي طالما كان ذلك ضروريا".
وقالت أوكرانيا إن الاتصالات الهاتفية مع بوتين "لم تجلب أي قيمة مضافة على الطريق لتحقيق سلام عادل في أوكرانيا، ولكنها ساعدته فقط في إضعاف عزلته.
وذكر زيلينسكي، في خطابه المسائي: "الآن قد تكون هناك محادثات أخرى، والكثير من الكلمات، وهذا هو بالضبط ما أراده بوتين منذ فترة طويلة: من المهم للغاية بالنسبة له أن يضعف عزلته وأن يجري مفاوضات عادية".
ويأتي الاتصال في الأسبوع الذي تلا انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، الذي أعلن أنه قد يضع نهاية سريعة للحرب، دون أن يوضح كيف، وانتقد مرارا وتكرارا حجم المساعدات المالية والعسكرية الغربية لكييف.
وقال أحد الدبلوماسيين الغربيين، مشيرا إلى أن بلادهم أبلغت برلين أن الاتصال "ليس فكرة جيدة، ويرسل إشارة سيئة خاصة بعد انتخاب ترامب".