روسيا تختبر بنجاح غواصة جديدة من غواصات (الثقب الأسود)
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية نجاح الاختبارات الجديدة على أحدث غواصة في سلسلة غواصات (فارشافيانكا) الملقبة بالثقب الأسود، والتي تتميز بالاختفاء الطويل والعميق في مياه المحيطات.
وقالت الوزارة في بيان: إن “غواصة موجايسك الجديدة والتي تعمل بالديزل والكهرباء نجحت باجتياز اختبار جديد من اختبارات الغوص، وتمكنت من الوصول إلى عمق 190 م تحت سطح الماء في بحر البلطيق”.
وأوضحت الوزارة أن “طاقم الغواصة وبالتعاون مع الفنيين قاموا أثناء الاختبار الأخير بتفقد آلية عمل جميع أنظمة ومعدات الغواصة، ووضعوا خوارزميات مختلفة لتشغيلها في الأعماق وخوارزميات لطفوها نحو سطح الماء”.
وكانت وسائل إعلام روسية أشارت الأسبوع الماضي إلى أن غواصة موجايسك نجحت أيضاً في أول اختبارات الغوص، وتمكنت خلال الاختبار الأول من الغوص إلى عمق 50 م تحت سطح الماء.
وموجايسك هي الغواصة الخامسة من أصل ست غواصات من فئة (فارشافيانكا) تطورها روسيا في إطار المشروع، وبدأ العمل على تطويرها في آب عام 2021، وأنزلت إلى المياه أول مرة في الـ 27 من نيسان 2023.
وتكمن ميزة هذه الغواصات بأنها تصدر معدلات قليلة جداً من الضجيج مقارنة بغواصات الديزل الأخرى، ومغطاة بمواد خاصة تصعب من عملية رصدها، ما جعل البعض يطلق عليها اسم (غواصات الثقب الأسود).
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تختبر غرسة دماغية قد تساعد بعلاج الاكتئاب والقلق
تستعد بريطانيا لبدء اختبارات على غرسة دماغية جديدة تهدف إلى تحسين المزاج وعلاج حالات الاكتئاب والصرع، في خطوة قد تمثل ثورة في مجال الطب العصبي.
ووفقًا لصحيفة "ذي غارديان"، فإن الاختبارات التي تمولها وكالة الأبحاث والاختراعات المتقدمة البريطانية، ستشمل زرع شريحة صغيرة في جمجمة المرضى.
وتقوم هذه الغرسة بمتابعة نشاط الدماغ وإرسال نبضات فوق صوتية لتحفيز مجموعات محددة من الخلايا العصبية، ما قد يساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب المقاوم للعلاج والصرع والإدمان واضطرابات الأكل.
وأكد جاك كارولان، ممثل الوكالة، أن التكنولوجيا العصبية تحمل إمكانيات أوسع مما كان متوقعًا، مشيرًا إلى أنها قد تكون وسيلة علاج فعالة للأشخاص الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية.
من المقرر أن تبدأ التجارب في مارس 2025 وتستمر لثلاث سنوات ونصف، بمشاركة 30 مريضًا. وإذا أثبتت الغرسة فعاليتها، فقد يتم التوسع في استخدامها لعلاج اضطرابات أخرى، خاصة بعد الحصول على موافقة الجهات التنظيمية البريطانية. وتبلغ تكلفة المشروع 6.5 مليون جنيه إسترليني (نحو 8 ملايين دولار).
يذكر أن شركة "نيورالينك"، التابعة لإيلون ماسك، كانت قد زرعت شريحة دماغية لأول مرة في عام 2024 لمريض يعاني من شلل، مما مكّنه من التحكم في الكمبيوتر.
وفي وقت لاحق، حصلت الشركة على موافقات إضافية لإجراء مزيد من الدراسات حول إمكانيات الغرسات الدماغية والذراع الروبوتية المتطورة.
تجربة بريطانيا الجديدة قد تكون خطوة مهمة نحو مستقبل تُستخدم فيه التكنولوجيا العصبية على نطاق واسع لتحسين الصحة النفسية والعصبية، مما يفتح الباب أمام علاجات مبتكرة لاضطرابات طالما اعتُبرت مستعصية.