قطر تحتضن مؤتمر الجمعية الدولية للأتمتة أواخر سبتمبر الجاري
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تحتضن دولة قطر في الخامس والعشرين من سبتمبر الجاري، مؤتمر الجمعية الدولية للأتمتة 2023، الذي يسلط الضوء على موضوع الرقمنة في صناعة النفط والغاز بحضور نخبة من المهتمين بهذه الصناعة حول العالم وعدد كبير من المتخصصين في الأتمتة من مختلف شركات النفط والغاز في قطر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي اليوم، كشفت فيه الجمعية، كذلك عن اجتماع لرواد الأتمتة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لأول مرة في الدوحة يومي 26 و 27 سبتمبر الجاري، على هامش المؤتمر المتوقع أن يحضره أكثر من 200 مندوب من مختلف أنحاء العالم.
وقال نيلانغشو داي رئيس الجمعية الدولية للأتمتة في قطر، خلال المؤتمر الصحفي، إنه في ضوء النمو الاقتصادي السريع في قطر والتطورات الكبيرة المستمرة لأنظمة الأتمتة في صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات والطاقة في قطر، ستقيم الجمعية مؤتمرها للأتمتة هذا بعد انقطاع استمر خمس سنوات.
وأضاف داي أن تسع أوراق عمل سيقدمها متحدثون من خبراء هذه الصناعة خلال المؤتمر، وتم اختيارهم من مختلف البلدان أو بائعي الأتمتة لعرض الاحتياجات المستقبلية للصناعة من أجل الحفاظ على الاستدامة العالمية والتي ستفيد مهندسي الأتمتة في قطر إلى حد أكبر، مبينا أنه تم تشكيل اللجنة الفنية الدولية لاختيار أوراق العمل المقدمة ضمن المؤتمر ووضع اللمسات النهائية عليها.
كما سلط الضوء على تنظيم الاجتماع السنوي لمجلس قادة المناطق الإقليمية للجمعية الدولية للأتمتة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في الدوحة يومي 26 و27 سبتمبر، حيث ستشارك الجمعية الدولية لقادة الأتمتة من أكثر من 15 دولة.
من جهته، أكد رضوان زيد أمين سر الجمعية الدولية للأتمتة، في كلمة له بالمؤتمر الصحفي، أن قطر هي الدولة الأولى في الشرق الأوسط التي تستضيف مثل هذا الاجتماع لقادة الأتمتة الدوليين، والذي عقد على مدى 75 عاما الماضية، بالتناوب بين عدد من الدول الأوروبية.
وأشار إلى حضور كبير في المؤتمر لقادة صناعة الأتمتة من مختلف البلدان لاسيما من بلدان مثل إنجلترا وأيرلندا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والمملكة العربية السعودية وعمان والإمارات والهند وباكستان والبرتغال.
يشار إلى أن الجمعية الدولية للأتمتة التي يقع مقرها الرئيسي بالولايات المتحدة الأمريكية، هي منظمة تقنية عالمية تقوم بوضع المعايير الهندسية الحصرية للأتمتة لمختلف الصناعات من خلال مساعدة أكثر من 50 ألف عضو في جميع أنحاء العالم وغيرهم من محترفي الأتمتة البالغ عددهم 300 ألف بتطوير معايير الصناعة واعتماد محترفي الصناعة، وتوفير التعليم والتدريب ونشر الكتب والمقالات الفنية واستضافة المؤتمرات والمعارض لمحترفي الأتمتة في جميع أنحاء العالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر من مختلف فی قطر
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر «الأمن السيبراني وتعليم الكبار» بجامعة عين شمس
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الـ 20 لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، تحت عنوان "الأمن السيبراني وتعليم الكبار في الوطن العربي". تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، وبرئاسة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتور إسلام السعيد مدير المركز ومقرر المؤتمر.
رحبت الدكتورة غادة فاروق بالحضور وأشادت بأهمية الموضوعات المطروحة في المؤتمر ودورها في مواجهة التحديات الراهنة. وأكدت على ضرورة تعزيز الوعي بأهمية أمن البيانات، مشيرة إلى أن الحفاظ على المعلومات لم يعد مجرد مسألة خصوصية، بل أصبح جزءًا أساسيًا من الأمن القومي، مما يستدعي اتخاذ خطوات فعالة لتعزيز الحماية الرقمية.
وأضافت أن الثورة الرقمية أثرت بشكل كبير على التعليم عمومًا، وتعليم الكبار بشكل خاص، حيث أصبح من الضروري توظيف التكنولوجيا ومحو الأمية الرقمية لضمان استقرار المجتمعات. كما أشارت إلى أهمية المؤتمر في استشراف مستقبل تعليم الكبار في الوطن العربي في ضوء متطلبات الأمن السيبراني، واقتراح خطط وبرامج تربط التعليم باحتياجات العصر الرقمي والتنمية المستدامة.
وأوضح المهندس وليد زكريا، رئيس قطاع المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات، ممثلًا عن وزير الاتصالات، أن الهجمات السيبرانية عالميًا تسببت بخسائر بلغت 902 تريليون دولار بنهاية عام 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 13.82 تريليون دولار بحلول 2028 وفقًا لإحصائيات شركة Statista. وأكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو التحول الرقمي وتطوير الأداء الحكومي، مشيرًا إلى أن مصر حققت 100 نقطة في مؤشر الأمن السيبراني العالمي، ما وضعها ضمن الفئة الأولى من الدول النموذجية في حماية البيانات.
وأكد الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، أن تعليم الكبار لم يعد مقتصرًا على محو الأمية الأبجدية، بل يشمل محو الأمية الوظيفية وكل جوانب الحياة. وأشار إلى أهمية إعادة النظر في مناهج تعليم الكبار، مع التركيز على التنوع واستخدام التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب تأهيل المدربين بمهارات تناسب هذا المجال.
كما شدد الدكتور إسلام السعيد، مدير مركز تعليم الكبار، على أهمية البعد الرقمي في تحسين جودة تعليم الكبار، مشيرًا إلى أن المؤتمر يناقش رؤى وخططًا مستقبلية من خلال ثماني جلسات علمية تتضمن خمسين بحثًا وورقة عمل بمشاركة باحثين من 15 دولة عربية وأفريقية. كما يتم تنظيم مائدة مستديرة عن إطار عمل مراكش في ظل الرقمنة وورشة عمل حول حماية البحث العلمي في العصر الرقمي.
واختتم المؤتمر جلسته الافتتاحية بحضور اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية، والدكتورة صفاء شحاته القائم بعمل عميد كلية التربية بجامعة عين شمس، وعدد من الخبراء والمتخصصين في مجالي تعليم الكبار والأمن السيبراني.