تحصين ٢٤٣ ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادى المتصدع بالمنيا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلن اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا ، عن تحصين ٢٤٣ ألف من رؤوس الماشية ، خلال الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ، ضد الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع .
وذلك منذ انطلاقها فى منتصف يوليو الماضى وتنفذها مديرية الطب البيطرى ضمن خطة الهيئة العامة للخدمات للبيطرية التابعة لوزارة الزراعة، لإجراء أعمال التحصين بالوحدات والإدارات البيطرية على مستوى قرى ومراكز المحافظة، واستعرض الدكتور فتحى عبد العال مدير مديرية الطب البيطرى بالمنيا ، في تقريره جهود حملات تحصين الماشية للوقاية من مختلف الأمراض .
وذلك من خلال لجان بيطرية ثابتة ومتحركة مجهزة باللقاحات اللازمة، بالإضافة إلى لجان التأمين والترقيم وتسجيل الماشية، ولجان الإرشاد والتوعية بالتنسيق بين الإدارات البيطرية ، والوحدات المحلية ، لتوفير كافة أوجه الدعم للمربين و أصحاب رؤوس الماشية ، موضحا ، أن المديرية قامت من خلال ٤٧٧ لجنة على مدار ٦ أسابيع ماضية ، بتحصين 243 ألف رأس ماشية ضد مرض الحمى القلاعية ، وحمى الوادى المتصدع ، وتحصين (٣٥٤٤٧) رأس من الأبقار بلقاح الجلد العقدي ، و (٨٥١٢) بلقاح جدري الأغنام حول البؤر، وترقيم وتسجيل ( ٢٨٢٣ ) رأس ماشية .
وأشار ، إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز ومدن المحافظة ، للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرض الحمى القلاعية ، وحمى الوادي المتصدع ، إلى جانب عقد (٤٧٧) ندوة و جولة إرشادية ، وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى، لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما ، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية ، وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرضين وتقليل الخسائر الناتجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحصين رؤوس الماشية الحمى القلاعية الوادي المتصدع المنيا أخبار محافظة المنيا الحمى القلاعیة
إقرأ أيضاً:
تقرير: إيران تعمل على تحصين مواقع نووية تحت الأرض
ذكر تقرير اليوم الأربعاء، أن إيران تعزز التدابير الأمنية حول مجمعين من الأنفاق على عمق كبير يتصلان بمنشآتها النووية الرئيسية، وسط تهديدات أميركية وإسرائيلية بشن هجوم.
واستند التقرير الصادر عن معهد العلوم والأمن الدولي إلى صور حديثة التقطتها الأقمار الاصطناعية في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وإيران لعقد جولة ثالثة من المحادثات بشأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على البرنامج النووي لطهران.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن في ولايته الأولى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي يهدف إلى منع طهران من تطوير أسلحة نووية، بقصف إيران ما لم يتم التوصل بسرعة إلى اتفاق يضمن الهدف نفسه.
ودفع انسحاب ترامب إيران إلى انتهاك الكثير من القيود التي فرضها عليها الاتفاق، وتشتبه القوى الغربية في أن إيران تسعى إلى امتلاك القدرة على تجميع سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران.
وقال ديفيد أولبرايت رئيس المعهد إن الطوق الأمني الجديد يشير إلى أن مجمعي الأنفاق، وهي قيد الإنشاء منذ عدة سنوات تحت جبل كولانغ غاز، يمكن أن تصبح جاهزة للعمل قريبا نسبيا.
وأشار أولبرايت إلى أن طهران لم تسمح لمفتشي الأنشطة النووية التابعين للأمم المتحدة بالوصول إلى المجمعات النووية.
وأضاف أن ذلك أثار مخاوف من إمكانية استخدام تلك المجمعات لحفظ مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب أو مواد نووية غير معلنة، وأجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي يمكنها تنقية اليورانيوم بالدرجة الكافية لصنع قنبلة بسرعة.
ووفق أولبرايت فإن المجمعات يتم بناؤها على أعماق أكبر بكثير من منشأة تخصيب اليورانيوم الموجودة تحت الأرض على عمق كبير في فوردو بالقرب من مدينة قم ذات الأهمية الدينية.
ولفت التقرير إلى أن صورا التقطتها الأقمار الاصطناعية التجارية في مارس أظهرت مداخل محصنة للمجمعات، وألواحا جدارية عالية أقيمت على امتداد حواف طريق متدرج يحيط بقمة الجبل، وأعمال حفر لتثبيت مزيد من الألواح.
وأكد التقرير أن الجانب الشمالي من الطوق يتصل بحلقة أمنية حول منشأة نطنز.
ويبدو أن أعمال البناء الجارية في المجمعات تؤكد رفض طهران للمطالبات بأن تؤدي أي محادثات مع الولايات المتحدة إلى تفكيك برنامجها النووي بالكامل، قائلة إنها تملك الحق في الحصول على التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية.
ولم تستبعد إسرائيل توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، في حين يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن أي محادثات يجب أن تؤدي إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل.
وألمح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي الثلاثاء على ما يبدو إلى مشروعات مثل بناء محيط أمني جديد حول مجمعات الأنفاق، مشيرا إلى المخاوف من تعرض البرنامج النووي الإيراني للخطر.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن إسلامي قوله خلال فعالية أقيمت بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحرس الثوري الإيراني إن "الجهود مستمرة... لتوسيع نطاق الإجراءات الاحترازية" في المنشآت النووية.