رابطة الصحف الحزبية المتوقفة: مشاركة النقابة في الحوار الوطني تجاهلت مطالبنا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشف محسن هاشم المنسق العام لرابطة الصحف الحزبية المتوقفة بنقابة الصحفيين، عن تنظيم الزملاء اجتماع أمس، بالنقابة؛ لبحث الخطوات التصعيدية في أزمة توقف تأميناتهم، والتي استمرّت نحو 10 سنوات.
قال في تصريح لـ "الفجر"، إن مكتب التأمينات الذي تم افتتاحه في النقابة، يضع شروطًا تعجيزية أمام الزملاء المتوقفة صحفهم منذ سنوات طويلة، وهو ما يزيد الأمور سوءًا، ولا يُعتبر حلًا جذريًا لأزمتهم.
وأضاف "هاشم" أن مكتب التأمينات وفقًا للقانون، اشترط أن يكون قد مر على المُدة التأمينية للزميل نحو 10 سنوات، وهو ما يجعل الأمر أكثر صعوبة، خاصة وأن بعض الصحف الحزبية توقف منذ عام 2004 تقريبًا، فلم يمر على الزملاء المُتعطلين بها 10 سنوات تأمينية.
وأكد أن المكتب اشترط أيضًا أن يكون الملف التأميني للمؤسسة مفتوحًا ولم يتم إغلاقه، وهو ما يزيد الأمر صعوبة، خاصة وأن أكثر من 14 صحيفة حزبية وخاصة أُغلقت منذ سنوات طويلة، وتوقفت تأميناتها.
وتابع: "تواصلنا مع نقيب الصحفيين، والذي أكد أن هذا الحل هو ما وصل له مع وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس هيئة التأمينات، ولا حلول جديدة في الوقت الحالي، ولدينا زملاء أصبحوا على المعاش، وعددهم ليس بقليل، وليس من حقهم صرف أي معاشات نظرًا لتوقف تأميناتهم".
وأوضح "هاشم" أن مطالب النقابة التي تم تقديمها للجنة الفنية للحوار الوطني، تجاهلت مطالبهم، وذكرت فقط الصحفيين المتعطّلين في جزء واحد، دون الالتفات إلى الصحف الحزبية المتوقفة، أو عرض مطالبهم التي نادوا بها سنوات طويلة.
وطالب "هاشم" أن تُسقط المديونيات المتراكمة على صحفهم التي أُغلقت، حتى يتسنّى للزملاء دفع تأميناتهم، خاصة وأن المكتب رفض أن يسدد الزملاء؛ نظرًا لوجود مديونية على تلك الصحف، أو أن تدفع الدولة تلك المديونيات المتأخّرة، وتعتبرها صحف قومية مثل الأهرام والأخبار والجمهورية.
كما طالب بتشغيل الصحفيين الحزبيين كمستشارين إعلاميين في الوزارات والهيئات ومجالس المدن والمحافظات المختلفة.
وأشار إلى أن الزملاء قد أمهلوا مجلس النقابة شهرًا لإيجاد حلول لأزمتهم، ثم سيبدأون خطوات تصعيدية أخرى سيتم الإعلان عنها قريبًا، متابعًا: "مطالبنا عادلة، لا نطلب المستحيل، والحلول موجودة".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين: واجهنا تحديات ضخمة في مركز التدريب.. لكن النقابة عادت بيتًا للجميع وحرية الصحافة أولويتنا
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، والمرشح لمقعد النقيب لدورة ثانية، بانتخابات التجديد النصفي، إن النقابة تملك اليوم مركز للتدريب، تتخطى تكلفته مئات ملايين الجنيهات، إلا أنه تم اكتشاف أن هذا المركز افتقد إمكانيات عمله، وأصبح يحتاج للتجديد والحلحلة، وأشار إلى أن هذا الأمر استغرق وقتًا وجهدًا لتجاوز العقبات والبدء في تفعيله.
وأضاف “البلشي” في ندوة بجريدة الفجر، أن القضية الفلسطينية شغلت حيزًا كبيرًا وكان يجب أن تشغل هذا الحيز"، مشددًا على أن الاهتمام بهذه القضية المحورية لم يمنع المجلس من التعامل مع كل الملفات، مؤكدًا أنه ربما تأخرت بعض الملفات في التناول وربما كان فيه قصور في أشياء أخرى.
وعلى صعيد تقييم أدائه خلال الفترة الماضية، قال "البلشي": "ولو قولت إن أنا نجحت فهقول إني نجحت إن النقابة دي عادت بيتًا للجميع وعاد دورها كنقابة"، مشيرًا إلى أن مشروع الرقمنة مشروع كبير ومهم، بالإضافة إلى مشروع مثل مدينة الصحفيين، الذي كان من المستحيل أن تبدأ النقابة العمل عليه، ولكن في النهاية نجحت في إحراز خطوات كبيرة له.
وشدد “البلشي” على أن ملف المهنة وحرية الصحافة هو الأهم، وأن المجلس أنجز فيه خطوات، ومن يتولّى المجلس لاحقًان عليه أن يُكمل هذه الخطوات، التي ليس من الممكن أن تنتهي من أول مرة، ولكن يجب أن نستكمله، لافتًا إلى أن مصر من مصلحتها حرية الصحافة وقدرتها على التعبير.
ووصف هذه الخطوات بأنها "مهمة ويجب أن تكتمل"، معتبرًا أن فترة اكتمالها بوجود نقابة قوية، ووجود من يؤمن بالنقابة وحرياتها، وقدرة الصحفيين على عمل المزيد من ذلك.
واعتبر “البلشي” أن استعادة هذه المهنة من أحد الملفات الرئيسية التي تعمل عليها النقابة، وأضاف: "لدينا مطالب هذه الجماعة وسنظل نحملها والتعامل مع الحكومة، والسُلطة القائمة في إطار خدمة الزملاء جزء من أساس تثبيت الأوضاع الاجتماعي في البلاد".
وفي ختام حديثه، أكد البلشي أن هذا نهج نقابة الصحفيين الذي انتصرت في النقابة وظلت نقابة قوية".
10 11 17 18