كشف محسن هاشم المنسق العام لرابطة الصحف الحزبية المتوقفة بنقابة الصحفيين، عن تنظيم الزملاء اجتماع أمس، بالنقابة؛ لبحث الخطوات التصعيدية في أزمة توقف تأميناتهم، والتي استمرّت نحو 10 سنوات.

قال في تصريح لـ "الفجر"، إن مكتب التأمينات الذي تم افتتاحه في النقابة، يضع شروطًا تعجيزية أمام الزملاء المتوقفة صحفهم منذ سنوات طويلة، وهو ما يزيد الأمور سوءًا، ولا يُعتبر حلًا جذريًا لأزمتهم.

وأضاف "هاشم" أن مكتب التأمينات وفقًا للقانون، اشترط أن يكون قد مر على المُدة التأمينية للزميل نحو 10 سنوات، وهو ما يجعل الأمر أكثر صعوبة، خاصة وأن بعض الصحف الحزبية توقف منذ عام 2004 تقريبًا، فلم يمر على الزملاء المُتعطلين بها 10 سنوات تأمينية.

وأكد أن المكتب اشترط أيضًا أن يكون الملف التأميني للمؤسسة مفتوحًا ولم يتم إغلاقه، وهو ما يزيد الأمر صعوبة، خاصة وأن أكثر من 14 صحيفة حزبية وخاصة أُغلقت منذ سنوات طويلة، وتوقفت تأميناتها.

وتابع: "تواصلنا مع نقيب الصحفيين، والذي أكد أن هذا الحل هو ما وصل له مع وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس هيئة التأمينات، ولا حلول جديدة في الوقت الحالي، ولدينا زملاء أصبحوا على المعاش، وعددهم ليس بقليل، وليس من حقهم صرف أي معاشات نظرًا لتوقف تأميناتهم".

وأوضح "هاشم" أن مطالب النقابة التي تم تقديمها للجنة الفنية للحوار الوطني، تجاهلت مطالبهم، وذكرت فقط الصحفيين المتعطّلين في جزء واحد، دون الالتفات إلى الصحف الحزبية المتوقفة، أو عرض مطالبهم التي نادوا بها سنوات طويلة.

وطالب "هاشم" أن تُسقط المديونيات المتراكمة على صحفهم التي أُغلقت، حتى يتسنّى للزملاء دفع تأميناتهم، خاصة وأن المكتب رفض أن يسدد الزملاء؛ نظرًا لوجود مديونية على تلك الصحف، أو أن تدفع الدولة تلك المديونيات المتأخّرة، وتعتبرها صحف قومية مثل الأهرام والأخبار والجمهورية.

كما طالب بتشغيل الصحفيين الحزبيين كمستشارين إعلاميين في الوزارات والهيئات ومجالس المدن والمحافظات المختلفة.

وأشار إلى أن الزملاء قد أمهلوا مجلس النقابة شهرًا لإيجاد حلول لأزمتهم، ثم سيبدأون خطوات تصعيدية أخرى سيتم الإعلان عنها قريبًا، متابعًا: "مطالبنا عادلة، لا نطلب المستحيل، والحلول موجودة".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الحوار الوطني توافق بلا خطوط حمراء.. مناقشات لقضايا مهمة دون سقف محدد (ملف خاص)

«مساحات مشتركة».. شعار رفعه الحوار الوطنى، ليعكس فلسفة هذه التجربة الجديدة، لإيجاد أرضية بين الأطراف والتيارات السياسية، للتوصّل إلى حلول للأزمات والتحديات، للمساهمة فى رسم خريطة الجمهورية الجديدة.

وعقد المشاركون فى الحوار جلسات حول المحاور الثلاثة، التى اتسمت بتنوع الآراء واختلاف وجهات النظر، فى إطار إدارة تلتزم باللوائح التنفيذية ومدونة السلوك، وعدم التحيّز أو الإقصاء أو التهميش.

وقد شارك فى هذه الجلسات ممثلون عن الأحزاب السياسية، والنقابات، والمجالس المتخصّصة، والقوى السياسية والشبابية، بالإضافة إلى أساتذة الجامعات والخبراء والمتخصّصين، وعدد من الشخصيات العامّة من مجالات الثقافة والفن والرياضة والثقافة. وطُرحت خلال الجلسات جميع القضايا للنقاش دون أى خطوط حمراء أو سقف محدّد، على مستوى المحور السياسى، تصدّرت قضايا النظام الانتخابى، والمحليات، وحقوق الإنسان، والأحزاب السياسية، والنقابات، وفى المحور الاقتصادى، كانت قضايا التضخّم، والاستثمار، والصناعة، والدين العام، والسياحة، والعدالة الاجتماعية هى الأبرز، أما فى المحور المجتمعى، فقد تصدّرت قضايا التعليم، والشباب، والصحة، والهوية، والثقافة، والأسرة. ورغم أن المناقشات لم تنتهِ بعد، فإن ركب الحوار ما زال مستمراً، من أجل إنجاح مهمته على أكمل وجه، لمناقشة الكثير من القضايا المهمة ضمن المحاور الثلاثة، ومن المتوقع أن يستمر الحوار حتى يتم التوصّل إلى توافق كامل بين المشاركين حول التوصيات النهائية، التى سيقوم مجلس الأمناء بصياغتها ورفعها إلى رئيس الجمهورية، بهدف تحويلها إلى قرارات تنفيذية أو تعديلات تشريعية تُسهم فى بناء مستقبل مصر.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الصحفيين العرب يدين الإجراءات الحكومية ضد نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن
  • الصحفيين العرب يدين تعليق وإيقاف نشاط النقابات المهنية في اليمن
  • "الصحفيين العرب يتضامن مع النقابة اليمنية فى عدن ضد الإجراءات التعسفية من السُلطة
  • مشاركة واسعة من كبار أوروبا في اجتماع رابطة الأندية بباريس
  • كتلة الحوار: مشاركة مصر بقمة العشرين تؤكد التزامها بدورها الإقليمي والدولي
  • رزق الشبول يكتب .. عن عُمير غرايبة و احمد حسن الزعبي وسجن الصحفيين
  • عضو مجلس الأمناء: الحوار الوطني منصة تجمع أطياف المجتمع والقوى السياسية
  • الحوار الوطني توافق بلا خطوط حمراء.. مناقشات لقضايا مهمة دون سقف محدد (ملف خاص)
  • نقيب الصحفيين: ملف المحبوسين سيُطرح خلال المؤتمر العام.. وتشكيل لجنة قانونية لمساعدتهم
  • كتلة الحوار: مشاركة مصر في قمة العشرين تؤكد إلتزامها بدورها الإقليمي والدولي