قيادة قوات شرق القناة تنظم احتفالية بمناسبة تسليم العقود المؤمنة للمنتفعين بالأراضي الزراعية من أبناء سيناء
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
في إطار حرص القوات المسلحة على دعم رؤية الدولة المصرية والتعاون مع كافة الوزارات وأجهزة الدولة لتنمية وإعمار شبه جزيرة سيناء وتقديم الدعم اللا محدود لأبناء سيناء الحبيبة وكافة محافظات القناة للمشاركة في عملية التنمية التى تشهدها هذه الرقعة الغالية من أرض الوطن.
نظمت قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب إحتفالية لتسليم (العقود المؤمنة) للمنتفعين بالأراضى
ولاية الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية الواقعة ضمن القرار الجمهورى رقم171لسنة 2022.
بدأت الاحتفالية بكلمة اللواء أ ح عاصم جمعة عاشور قائد قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب نقل خلالها تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة للحضور، مشيرًا إلى حرص القوات المسلحة على تقديم كافة أوجه الدعم لأبناء سيناء بعد إقتلاع جذور الإرهاب وبداية عهد التنمية الشاملة بكافة مناحى الحياة وفق رؤية طموحة تسعى نحو مستقبل أفضل وحياة كريمة لكافة المواطنين..
أعقبها عرض فيلم تسجيلى من إنتاج إدارة الشئون المعنوية تناول إستعراض جهود القوات المسلحة ومشاركتها في عملية التنمية بشبه جزيرة سيناء.
فيما ألقى السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى كلمة إستعرض خلالها التطور الذى تشهده الدولة المصرية فى مجال الزراعة وإستصلاح الأراضى بوجه عام وشبه جزيرة سيناء بوجه خاص مما يحقق الإكتفاء الذاتى فى إنتاج المحاصيل الزراعية وتوفير الفائض للتصدير.
كما ألقى اللواء أح حسن عبد الشافى مستشار رئاسة الجمهورية كلمة أشار خلالها على حرص القيادة السياسية لدعم كافة مقومات التنمية الشاملة بشبه جزيرة سيناء، مشيرًا إلى تقديره لتضافر الجهود بين كافة مؤسسات الدولة لإحداث تنمية حقيقية على أرض الواقع بشتى مناحى الحياة، كما وجه التحية لأبناء سيناء وكافة محافظات القناة لدورهم الوطنى تجاه وطنهم الحبيب، معربًا عن سعادته بتلك اللحظة التى تستكمل بها الرؤية لحصد ثمار الأمن والخير والرخاء.
أعقبها مراسم تسليم العقود المؤمنة للمنتفعين بالأراضى الزراعية من أبناء شمال سيناء وبور سعيد والإسماعيلية والسويس، وتقديم عروض للفنون الشعبية وفريق الكورال والفن التعبيرى بشمال سيناء إحتفالًا بتلك المناسبة.
حضر الاحتفالية عدد من المحافظين، وعدد من قادة القوات المسلحة وممثلى الجهاز الوطنى لتنمية وتعمير شبه جزيرة سيناء، والهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من أعضاء الجمعيات الأهلية وأجهزة الحكم المحلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القائد العام للقوات المسلحة الأراضي الزراعية الهيئة العامة سنة 2022 شاركت الدف عملية التنمية القى ذات لدولة المصرية الأراضي الزراعية م القوات المسلحة جزیرة سیناء
إقرأ أيضاً:
رئاسة الجمهورية تنشر بیاناً حول مستجدات الاتفاق مع قيادة “قسد”
دمشق-سانا
أصدرت رئاسة الجمهورية اليوم بياناً حول مستجدات الاتفاق مع قيادة “قسد”.
وجاء في البيان الذي نشرته الرئاسة على قناتها في التلغرام:
“لقد شكل الاتفاق الأخير الذي جرى بين السيد الرئيس أحمد الشرع وقيادة “قسد” خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل. غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة “قسد”، والتي تدعو إلــى الفيدرالية وتُكرّس واقعاً منفصلاً على الأرض تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها.
وعليه، نؤكد ما يلي: أن الاتفاق كان خطوة بناءة إذا ما نفّذ بروح وطنية جامعة، بعيداً عن المشاريع الخاصة أو الإقصائية.
نرفض بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل.
إن وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر، وأي تجاوز لذلك يُعد خروجاً عن الصف الوطني ومساساً بهوية سوريا الجامعة.
نعبر عن بالغ قلقنا من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديمغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويُضعف فرص الحل الوطني الشامل.
نُحذر من تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تُسيطر عليها “قسد”، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية.
لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرق سوريا، إذ تتعايش مكوّنات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم. فمصادرة قرار أي مكوّن واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف.
نؤكد أن حقوق الإخوة الأكراد، كما جميع مكونات الشعب السوري، مصونة ومحفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة، على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون، دون الحاجة لأي تدخل خارجي أو وصاية أجنبية.
ندعو شركاء الاتفاق، وعلى رأسهم “قسد”، إلى الالتزام الصادق بالاتفاق المبرم وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي حسابات ضيقة أو خارجية.
ختامًا، نُجدّد موقفنا الثابت بأن الحل في سوريا لا يكون إلا سورياً ووطنياً وشاملاً يستند إلى إرادة الشعب، ويُحافظ على وحدة البلاد وسيادتها، ويرفض أي شكل من أشكال الوصاية أو الهيمنة الخارجية.
تابعوا أخبار سانا على