انطلاق معارض اهلا رمضان بغرب الاسكندرية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
انطلقت صباح اليوم الاثنين بالاسكندرية معرض اهلا مدارس وذلك للتخفيف عن اعباء المواطنين نظرا لارتفاع الادوات والكتب المدرسية بالاسواق .
افتتح الدكتور أحمد جمال نائب المحافظ نائبا عن اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، معرض "أهلا مدارس" المقام بمدرسة أميرة لطفى سليمان الرسمية لغات بمنطقة بشاير الخير 3,5، والذى يقام فى الفترة من 4 إلى 14 سبتمبر.
، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ووزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية.
وجاء المعرض بالتنسيق بين مديرية التموين و التجارة الداخلية والعديد من المكتبات والشركات لعرض وبيع الأدوات المدرسية والكراسات والكشاكيل ومستلزمات الدراسة بكافة أنواعها والملابس والأحذية الرياضية وتوفير جميع مستلزمات الدراسة بكميات كبيرة والتى تغطى استهلاك المواطنين وتمتعها بالجودة التى تليق بالمواطن السكندرى وبالأسعار التنافسية المخفضة عن الأسواق الخارجية والتى تقدر من 20 إلى 25% عن مثيلتها فى الاسواق حيث يعرض بالمعرض جميع مستلزمات المدارس بأسعار تناسب الجميع.
وتفقد الدكتور نائب المحافظ ووكيل وزارة التموين، جميع الأجنحة الخاصة بالمكتبات المشاركة فى المعرض و استعراض السلع المعروضة وجودتها وأسعارها.
وقال المهندس أحمد ابراهيم وكيل وزارة التموين بالإسكندرية، إن المعرض هذا العام بضم 4 أجنحة لأكبر المكتبات العارضة لمستلزمات الدراسة و الملابس و الأدوات الرياضية فى مكان واحد بكميات كبيرة و بجودة عالية و مستوى جيد من التخفيضات المطروحة و التى تحكمت فى أسعار الأسواق.
ووجه الشكر إلى محافظ الإسكندرية لتسهيل كافة الإجراءات وكذلك الشكر لقيادة مشروع التطوير الحضارى بشاير الخير للتعاون المثمر الذى خرج من خلاله هذه المعرض فى أحسن صورة و كذلك توجيه الشكر للسادة المشاركين من القطاع الخاص و المكتبات لسرعة المشاركة فى المعرض و طرح كميات كبيرة ومتنوعة من السلع و المنتجات بتخفيضات مناسبة.
حضر الافتتاح المهندس أحمد ابراهيم وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية والعميد أيمن عبد الفتاح نائب مدير أمن مشروع التطوير الحضارى (بشاير الخير ) و المهندسة سحر شعبان رئيس حى غرب ، و قيادات مديرية التموين و التجارة الداخلية جمال عمار وكيل المديرية والمهندس محمود القلش معاون وكيل الوزارة للإعلام والاتصال السياسى وأحمد عبد الحميد مدير التجارة الداخلية.
من جانب اخر نظم حى المنتزه ثان بمحافظة الإسكندرية، برئاسة الدكتورة رباب مدنى رئيس الحى، معرض "أهلا بالمدارس" بمركز شباب طوسون، بناء على تكليفات اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية لرؤساء الأحياء، بالعمل على إقامة القوافل والمعارض دعما للخدمات المقدمة للمواطنين، بعروس البحر المتوسط.
وأعلن حى المنتزه ثان، عن افتتاح معرض أهلا بالمدارس، تحت رعاية الدكتورة رباب مدنى رئيس حى ثان المنتزه، ومنطقة المنتزه الطبية، حيث أقيم المعرض بحضور مدير مركز معلومات التنمية المحلية بالحى. ومشرفة نوادى المرأة بالمنتزه، ورئيس مجلس إدارة المركز، ووحدة تكافؤ الفرص بالحى، ومسؤول اعلام منطقة المنتزه الطبية، ومشرفة الرائدات.
ويقام المعرض بالتعاون والتنسيق بين مركز معلومات التنمية المحلية ووحدة تكافؤ الفرص بالحى ومنطقة المنتزه الطبية، فى سلسلة من المعارض تام حتى قبيل المدارس ومشاركة أعداد كبيرة من العارضين.
وعلى صعيد آخر، دفعت الدكتورة رباب مدنى رئيس حى ثان المنتزه بحملة مكثفة، لرفع كافة التعديات على حرم الطريق العام، والتصدى بكل حزم لسرقة التيار الكهربائى، ومتابعة منظومة النظافة بطريق الكورنيش.
و جاءت الحملة بمشاركة الإدارة العامة للمتابعة الميدانية بالمحافظة، ووحدة التدخل السريع بالمحافظة والإدارة العامة للرصد البيئى بالمحافظة، وشركة نهضة مصر للخدمات البيئية، ومديرى وممثلى إدارات المتابعة الميدانية وأشغال الطريق والإيرادات، والكهرباء والشؤون الإدارية بالحى. وأسفرت الحملة عن التحفظ على 75 حالة إشغال متنوعة، وإزالة الحواجز، بنطاق الحملة بطريق الكورنيش، وايضا بخط سيرها بشوارع ملك حفنى قبلى وبحرى، ومحمد عوض الله، وايضا ميدان المندرة الكوبرى، وتستمر الحملات على مدار اليوم لردع أى تعديات من المحال والمقاهى المخالفة، وتجاوزات الباعة الجائلين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية معارض اهلا المدارس المواطنين التموين الأدوات المدرسية
إقرأ أيضاً:
بـ جلباب وطبله.. أندرو يجسد شخصية المسحراتي احتفالاً بشهر رمضان في الإسكندرية
لا يزال التعايش بين الأقباط والمسلمين قائمًا، مما يعكس روح الحب والمواطنة وفي محافظة الإسكندرية و بالتحديد بمنطقة سيدي بشر، تقوم أسرة قبطية على مدار 15 عامًا بتوزيع الفوانيس و المجسمات الرمضانية على المواطنين و جيرانهم احتفالًا بقدوم شهر رمضان المبارك ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يجسد أحد أفراد الأسرة شخصية المسحراتي، مرتديًا الجلباب و بيده الطبله، مناديًا على المارة «أصحي يا نايم وحد الدايم»، وسط أجواء من الفرح من جيرانه و أصدقائه.
يقول أندرو إبراهيم، الذي يجسد شخصية المسحراتي في الاسكندرية للأسبوع، إنه منذ سن السابعة كان يشاهد والديه وهما يصنعان الفوانيس والمجسمات الرمضانية وتحضير حقائب رمضان لتوزيعها. ومن هنا، قرر أن يُشارك في هذا العمل ويسهم في إدخال البهجة إلى قلوب الناس من خلال هذه الأعمال البسيطة التي تمثل الهدايا الرمضانية. وقد بدأ هذا المشروع بمساعدة والدته، التي كانت تدعمه وتمنحه الحافز للتعلم في فنون تصنيع الفوانيس.
وأضاف أنه تعلم فنون تصنيع الفوانيس وزينة رمضان باستخدام المخلفات كجزء من استراتيجيات إعادة تدوير المنتجات. يقوم باستخدام الأكواب البلاستيكية، حيث يستعمل الغطاء الكبير كقاعدة للكوب ثم يقوم بتزيينه باستخدام مسدس الشمع والشرائط والأوراق الملونة، مما يؤدي إلى تحويله إلى فانوس مزين في غضون دقائق. تشمل المواد المستخدمة أيضًا صناديق خشبية مخصصة للرنجات وبعض أنواع الكرتون. ومع ذلك، تتطلب عملية صنع كل مجسم فترة زمنية تمتد من أكثر من أسبوع إلى عشرة أيام، مما يحثه على بدء إعداد هذه المجسمات قبل حلول شهر رمضان.
و أشار بأنه مع بدء شهر رمضان، يبدأ بتعليق الزينة برفقة أصدقائه وفي منتصف الشهر، يتنكر بعد الإفطار بزي المسحراتي، حاملاً طبلته لتوزيع الفوانيس والهدايا الرمضانية التي أعدها بنفسه بعد ذلك، يحرص على توصيل المكفوفين إلى المسجد لأداء صلاة التراويح، وينتظر أمام المسجد ليعيدهم إلى منازلهم بعد انتهاء الصلاة.
و أكدت إيمان يوسف، مديرة إحدى المدارس بالإسكندرية، أن المشهد السنوي لمشاركة أندرو وعائلته في تزيين الزينة وتوزيع الهدايا والفوانيس ليس غريبًا، حيث تعكس العلاقات الأخوية موضحه أن هناك شعورًا عميقًا بالترابط بين الأقباط والمسلمين خلال هذا الشهر الفضيل، مما يخلق أجواء من البهجة و السرور مشيره أنها كمديرة لأحد المدارس في المحافظة تحرص دائما على غرس قيم المحبة والتسامح بين الطلاب منذ صغرهم، وتعليمهم لافرق بين المسلمين والمسيحيين ونحن جميعا أخوة وشركاء في وطن واحد.
وأضاف عم مصطفي، صاحب أحد المحلات في المنطقة، أن أندرو يقوم بتوزيع الفوانيس على جيرانه منذ 15 عامًا، منذ أن كان صغيرًا، مما يعكس أواصر المحبة التي تربط بين الأقباط والمسلمين مؤكداً أنه لم يكن هناك أي فرق بيننا، حيث نجتمع معًا لتزيين شوارع المنطقة، ونتشارك أيضًا مائدة واحدة في إفطار جماعي على سطح المنزل، وسط أجواء من البهجة والسرور مشيراً إلى أننا لم نعرف في مصر، على مدار تاريخها أو طوال حياتنا، أي شكل من أشكال التفرقة بين الأديان فقد تربينا على قيم الأخوة في وطن واحد.