الحشد الشعبي يكشف عن إحباط محاولة لأستهداف الزائرين بالعبوات الناسفة في مندلي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف قائد عمليات ديالى في الحشد الشعبي طالب الموسوي، اليوم الاثنين (4 أيلول 2023)، إحباط محاولة لاستهداف الزائرين بالعبوات الناسفة في قضاء مندلي.
وقال الموسوي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "قوة من فوج حماية القيادة تحركت، صباح اليوم، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة تؤكد وجود عبوات ناسفة في قرية جاسم العاجل حوض الندا بقضاء مندلي".
وأوضح أن "القوة عثرت على عبوتين معدتين للتفجير، وعتاد بي كي سي وقنابل يدوية"، مبيناً أنه "تم تفجير العبوتين بشكل آمن".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق.. توضيح رسمي بخصوص دعم الحشد الشعبي لقوات النظام السوري
نفى رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، الاثنين، دخول قواته إلى مناطق سورية.
وأكد المسؤول العراقي، خلال مقابلة خاصة مع قناة "العراقية الإخبارية" ستُبث في وقت لاحق نفيه "بشكل قاطع دخول الحشد الشعبي إلى سوريا".
وأضاف الفياض أن "ما يحصل في سوريا له انعكاسات مباشرة على الأمن القومي العراقي"، مشيراً إلى أن توجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني تضمنت زيادة التواجد وتعزيز القطعات (العسكرية) على الجبهات.
#عاجل |
في #لقاء_خاص سيعرض على #العراقية_الإخبارية في الساعة العاشرة مساءً
رئيس هيئة الحـ،،ـشد الشـ،،ـعبي فالح الفياض: أنفي بشكل قاطع دخول الحـ،،ـشد الشـ،،ـعبي إلى سوريا
◼ الفياض: الحـ،،ـشد الشـ،،ـعبي لا يعمل خارج العراق#لا_للهجرة_غير_الشرعية pic.twitter.com/9xLIzGShJi
وفي منشور على فيسبوك لمديرية إعلام هيئة الحشد الشعبي، الاثنين، أفادت بأن قوات تابعة له بالمشاركة مع قوات أخرى من الجيش العراقي، اتجهت إلى الحدود الغربية مع سوريا.
وكانت أنباء متداولة خلال الساعات الماضية، تقول إن قوات عراقية تابعة للحشد الشعبي انضمت للقتال في سوريا نُصرة لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقوات الحشد الشعبي تضم ألوية مسلحة عديدة، بعضها مدعوم من إيران، لكن بالمجمل فإن الهيئة هي جزء من الجيش الرسمي، تم ضمّها بعد انتهاء عمليات تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش في صيف 2017.
وكانت القوات تأسست بناء على فتوى "الجهاد الكفائي" التي أطلقها المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، من أجل محاربة داعش بعد احتلاله مناطق واسعة من العراق وسوريا عام 2014.
وشاركت القوات التي تألفت من ميليشيات مسلحة وآلاف المتطوعين الذين استجابوا لنداء السيستاني، إلى جانب الجيش العراقي وقوات التحالف العراقي، في معارك التحرير من داعش.