هل يعود مشروع إحداث قطار معلق “مونوراي” بالدارالبيضاء إلى الواجهة لحل أزمة النقل ؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
في الوقت الذي تعيش مدينة الدار البيضاء أزمة نقل خانقة ازدادت حدتها في الفترة الأخيرة، أمام عجز مجلس المدينة عن إيجاد حلول جذرية لها، عاد مشروع إحداث قطار معلق “مونوراي” إلى الواجهة.
المشروع كان قد أعلن عنه عمدة مدينة الدار البيضاء الأسبق محمد ساجد، حيث تحدث حينما كان يشغل منصب رئيس المجلس الجماعي عن مشروع خط قطارات معلقة في المدينة بكلفة 700 مليون يورو، على أن يدخل الخدمة في 2018، وهو ما لم يحدث لحدود اليوم.
ويتوفر في الدار البيضاء، وهي أكبر مدن المملكة المغربية بتعداد سكاني يبلغ خمسة ملايين نسمة، خط ترامواي، تم تدشينه في ديسمبر 2012، لكن مع الانفجار الديمغرافي و التوسع العمراني الذي تعرفه المدينة المليونية بات من اللازم التفكير في حلول جديدة لحل أزمة النقل.
مولاي حفيظ العلمي، وزير التجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي السابق، كان بدوره قد دعم فكرة إنشاء “مونوراي” بالدارالبيضاء لحل إشكالية الاكتظاظ الطرقي، وهو المشكل الذي يتفاقم سنة بعد سنة.
و اعتبر أن إنشاء خطوط “الترامواي” الأرضي يزيد من تعقيد المشكل في العاصمة الاقتصادية للمغرب.
يشار إلى أن مجموعة BYD الصينية كانت قد ابدت اهتماما كبيرا بإنشاء مصنع للمونوراي بالمغرب، وأعلنت عن إنشاء أربعة مصانع لصناعة البطاريات والسيارات الكهربائية والحافلات والشاحنات و”المونوراي” على مساحة 50 هكتارا، منها 30 هكتارا عبارة عن مساحات مغطاة، وهو المشروع الذي تم التوقيع عليه في إطار اتفاقية استثمارية مع المغرب، أمام الملك محمد السادس، بحضور وانغ شوانفو، رئيس المجموعة الصينية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة “طوفان الأقصى” لتعزيز التعبئة العامة لموظفي النقل والأشغال
يمانيون../
اختتمت اليوم فعاليات دورة تدريبية للتعبئة العامة تحت شعار “طوفان الأقصى” لموظفي ديوان وزارة النقل والأشغال العامة، والتي استمرت لمدة سبعة أيام بمشاركة 111 موظفاً.
ركزت الدورة على تعزيز الوعي الوطني والبصيرة، إلى جانب تنمية القدرات العملية للموظفين لمواجهة التحديات الراهنة في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد.
وفي ختام الدورة، أشاد مسؤول التعبئة العامة في وزارة النقل والأشغال العامة، أنور الشامي، بالجهود المبذولة لتنظيم هذه الفعالية، مؤكداً أن الهدف منها هو تعزيز الجبهة الداخلية وإفشال مخططات الطغيان التي تستهدف اليمن أرضاً وشعباً.
وأشار الشامي إلى أهمية رفع مستوى الوعي كأداة أساسية لمواجهة التحديات المختلفة، مبيناً أن الدورة ساهمت في تطوير مهارات المشاركين وتجهيزهم للتعامل مع مقتضيات المرحلة المقبلة.
وعبّر المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لقائد الثورة وقيادة الوزارة على اهتمامهم بتنظيم هذه الدورات، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز قدراتهم وإعدادهم لمواجهة التحديات الوطنية بوعي وكفاءة.