زاخاروفا تؤيد دعوة نيكي هايلي لإخضاع مرشحي المناصب العليا لاختبارات عقلية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أيدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اقتراح مرشحة الرئاسة الأمريكية نيكي هايلي إخضاع المرشحين للمناصب العليا في بلادها لاختبار قدراتهم العقلية، وفي مقدمتهم هايلي نفسها.
إقرأ المزيدوكتبت زاخاروفا على تطبيق "تليغرام": "اقترحت المبعوثة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة والمرشحة الرئاسية نيكي هايلي إجراء اختبارات للقدرات العقلية للمرشحين للمناصب رفيعة المستوى".
أعتقد أنه من المنطقي إجراء الاختبار الأول على نيكي هيلي نفسها، لاسيما بعد تصريحها المجنون بأن الكرملين قتل مبعوث روسيا للأمم المتحدة فيتالي تشوركين. مبادرة هيلي جاءت في الوقت المناسب".
وكانت هيلي قد زعمت في أغسطس الماضي أن "فلاديمير بوتين هو من قتل فيتالي تشوركين المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة"، الذي وافته المنية إثر أزمة قلبية في الولايات المتحدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا زاخاروفا الأمم المتحدة الأمم المتحدة ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد في السياحة الأمريكية بسبب المخاوف الأمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية تراجعًا ملحوظًا في عدد السائحين الأجانب خلال شهر مارس الماضي، حيث انخفضت أعداد الزوار بنسبة 12% مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، وفقًا لما أعلنته إدارة التجارة الدولية التابعة لوزارة التجارة الأمريكية.
ووفق التقرير، سجلت أعداد السائحين القادمين من ألمانيا انخفاضًا حادًا بلغ 28%، وهو الأعلى بين الدول، بينما تراجع عدد الزوار من أوروبا الغربية بنسبة 17%، ومن أميركا الوسطى بنسبة 24%، ومن الصين بنسبة 11% خلال نفس الفترة.
ويمثل هذا الانخفاض، الذي سبقه تراجع طفيف بنسبة 2% في فبراير، أول تراجع كبير في حركة السياحة الأجنبية إلى الولايات المتحدة منذ جائحة كوفيد-19.
وحذر الخبراء من أن استمرار هذا الاتجاه قد يتسبب في خسائر بمليارات الدولارات لقطاع السياحة الأميركي.
وأرجع التقرير أحد أسباب التراجع إلى المخاوف الأمنية لدى السياح الأجانب، على خلفية عدد من حوادث الاعتقال عند دخول الولايات المتحدة، حتى في حالات امتلاك المسافرين للوثائق القانونية اللازمة.
وأشارت الصحيفة إلى وجود تقارير حول احتجاز بعض الزوار، خاصة من ألمانيا، لفترات مطولة في مرافق الترحيل.
وفي محاولة لطمأنة الرأي العام، أوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن القادمين إلى البلاد لأغراض السياحة أو الزيارة وليس لهم صلة بأي أنشطة احتجاجية أو تحريضية، لا يجب أن يشعروا بالقلق.
بدوره، رأى خبير السياحة آدم ساكس أن هذا الانخفاض لم يكن مفاجئًا، معتبرًا أن المناخ السياسي والخطابات المثيرة للانقسام الصادرة عن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كانت من أبرز الأسباب التي دفعت المسافرين الدوليين لإعادة النظر في وجهاتهم.
يُذكر أن البيانات الكاملة المتعلقة بالسياحة لا تزال غير مكتملة بسبب تأخر الإحصاءات الخاصة بكل من المكسيك وكندا، وهما من أكبر الأسواق المصدّرة للسياح إلى الولايات المتحدة. كما أشار التقرير إلى تأثير توقيت عطلة عيد الفصح، التي وقعت في نهاية مارس العام الماضي، بينما صادفت شهر أبريل هذا العام، ما قد يفسر جزئيًا التراجع في الأعداد.