هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تصدر وثيقة تنظيمات تقديم خدمات مراكز البيانات
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
المناطق_واس
أصدرت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية وثيقة تنظيمات تقديم خدمات مراكز البيانات، وذلك ضمن مبادراتها الهادفة إلى مواكبة التطور المتسارع في قطاع الاتصالات والتقنية وتمكين التحول الرقمي لجميع القطاعات في المملكة.
أخبار قد تهمك هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تصدر تقرير Game Mode للربع الثاني من عام 2023م 30 أغسطس 2023 - 6:08 مساءً هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تدعو العموم إلى تقديم مرئياتهم حول وثيقة تنظيمات منصة البيانات الفضائية 27 أغسطس 2023 - 4:43 مساءً
وأوضحت الهيئة أن الوثيقة تهدف إلى تهيئة البيئة المناسبة للنمو المتوقع في القطاع، وتحفيز الاستثمارات في مراكز البيانات وتعزيز المنافسة العادلة فيها، إضافة إلى تحقيق الاستفادة المثلى من البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وتبني مراكز بيانات متقدمة وعصرية وصديقة للبيئة.
كما أشارت إلى أن التنظيمات ستسهم في رفع جودة الخدمات وحماية المستخدمين وتمكين استقطاب مقدمي خدمات مراكز البيانات والتي تسهم بدورها في جذب الاستثمارات النوعية الأخرى، مثل مقدمي خدمات الحوسبة السحابية وناشري الألعاب ومشغلي خدمات بث الفيديو وشبكات تقديم المحتوى، وذلك سعياً من الهيئة في توطين وتوفير الخدمات الرقمية داخل المملكة.
وستسهم هذه الوثيقة في تنفيذ السياسات والخطط والبرامج المعتمدة لتنمية الاستثمارات في قطاع مراكز البيانات، ووضع الإجراءات الملائمة لتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي في المنطقة يكون وجهة للمستثمرين ورواد الأعمال في هذا المجال.
وتحث الهيئة مقدمي خدمات مراكز البيانات على الاطلاع على الوثيقة والشروع بعملية التسجيل من خلال بوابة الهيئة قبل دخول الوثيقة التنظيمية حيز النفاذ مطلع العام المقبل بتاريخ 1 /1/ 2024, كما يمكن الاطلاع على الوثيقة عبر الرابط التالي:
https://regulations.citc.gov.sa/ar/pages/public-decision.aspx#/publicDecisionDetails/1478.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية هیئة الاتصالات والفضاء والتقنیة خدمات مراکز البیانات
إقرأ أيضاً:
من التدخين إلى الطب.. هكذا تحوّل التبغ المعدل وراثيا إلى منقذ للأرواح بالأرض والفضاء
اقترح باحثون بريطانيون من جامعة "وستمنستر" استخدام التبغ المعدّل وراثيًا لإنتاج الأدوية، وهو ما قد يشكل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، خاصة في البلدان النامية.
وفي تطور علمي مثير، كشف موقع "The Conversation"، أنّ التبغ، الذي كان يُستخدم لقرون كعلاج تقليدي للصداع ونزلات البرد والقرحة، قد يعود إلى الواجهة الطبية بشكل حديث ومبتكر.
وأوضح أنه "في القرن السادس عشر، كان التبغ يُعتبر "الدواء الشافي" في أوروبا، وكان يُوصف لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض. لكن بحلول القرن الثامن عشر، أصبحت آثاره الضارة معروفة، ما أدى إلى تراجع استخدامه الطبي".
وأبرز الموقع أنه "اليوم، ومع تقدم تكنولوجيا الهندسة الوراثية، يمكن إعادة تصنيف التبغ كمحصول طبي قيّم. وذلك عبر استخدام تقنيات الهندسة الوراثية، حيث يمكن تعديل التبغ لإنتاج البروتينات اللازمة لتصنيع الأدوية المعقدة مثل اللقاحات والأنسولين والعلاجات المناعية".
"هذه الطريقة أرخص بكثير من الطرق التقليدية التي تعتمد على مفاعلات حيوية باهظة الثمن. وفي عام 2012، أظهرت شركة "ميديكاغو" الكندية إمكانات التبغ الهائلة بإنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة من لقاح الإنفلونزا في شهر واحد فقط" وفقا للموقع نفسه.
وأكد أنه "ليس ذلك فحسب، بل يمكن استخدام التبغ من أجل إنتاج علاجات مناعية ضد أمراض خطيرة مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والإيبولا وحتى السرطان. وفي عام 2014، تم منح أحد هذه الأدوية حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة أثناء تفشي الإيبولا".
إلى ذلك، أكد الموقع أنه "لا تقتصر فوائد التبغ المعدل وراثيًا على الأرض فقط، بل يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في استكشاف الفضاء؛ إذ إنّ بذور التبغ صغيرة الحجم ويمكن زراعتها على سطح المريخ أو الكواكب الأخرى، ما يجعلها خيارا مثاليًا لرواد الفضاء".
وختم بالقول: "بالإضافة إلى استخداماته الطبية، يمكن للتبغ أن يُستخدم في إنتاج توابل باهظة الثمن مثل الزعفران أو المنكهات، ما يجعله محصولًا متعدد الاستخدامات في الزراعة".
واستطرد بأن "هذا الابتكار العلمي يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام التبغ بشكل إيجابي، بعيدًا عن آثاره الضارة المعروفة، ما يعيد تعريف دوره في عالم الطب والزراعة وحتى استكشاف الفضاء".