السومرية العراقية:
2025-02-12@04:15:16 GMT

بعد إحراق جديد للمصحف.. السويد تشتعل

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

بعد إحراق جديد للمصحف.. السويد تشتعل

أعلنت وسائل اعلام عالمية، اليوم الاثنين، عن تجدد الاشتباكات، في ثالث أكبر مدينة في السويد بين عناصر الشرطة ومسلمين غاضبين على حرق جديد لنسخة من المصحف الشريف. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس": "اندلعت الاشتباكات في حي للمهاجرين في مدينة مالمو، جنوبي السويد، وفي وقت مبكر الاثنين، أشعل حشد غاضب معظمه من الشباب النار في الإطارات والحطام".



وأضافت: "شوهد البعض وهم يلقون الدراجات الكهربائية والنارية ويخترقون الحواجز في حي روزنغارد، الذي شهد اشتباكات مماثلة في السابق".

وقالت الشرطة إنها "تعرضت للرشق بالحجارة، بينما أضرم محتجون النيران في عشرات السيارات، الليلة الماضية، بما في ذلك مر ب تحت الأرض".

واضافت الشرطة إنها "اعتقلت 3 على الأقل الاثنين، بينما ذكرت أنها اعتقلت 15 الأحد".
ورفعت خلال الاحتجاجات عدة لافتات تندد بحرق المصحف.

وقالت ضابطة الشرطة البارزة بيترا ستينكولا: "أفهم أن تجمعا عاما مثل هذا يثير مشاعر قوية، لكن لا يمكننا أن نتسامح مع الاضطرابات والتعبيرات العنيفة مثل تلك التي رأيناها بعد ظهر الأحد".

أضافت ستينكولا: "من المؤسف للغاية أن نرى مرة أخرى أعمال عنف وتخريب في روزنغارد".

بدأت الأحداث، الأحد، بعد أن أحرق الناشط المعادي للإسلام، سلوان موميكا، نسخة من المصحف، وحاول حشد غاضب منعه.

استمرت الأحداث طوال الليل ووصفت بأنها "أعمال شغب عنيفة"، وامتدت إلى الاثنين.

في الأشهر الماضية، دنّس موميكا، وهو لاجئ من العراق، المصحف في سلسلة من الاحتجاجات المعادية للإسلام معظمها في ستوكهولم، مما أثار غضب العديد من الدول الإسلامية. وسمحت الشرطة السويدية بتصرفاته بحجة حرية التعبير.

أثار حرق المصحف احتجاجات غاضبة في الدول الإسلامية، وهجمات على البعثات الدبلوماسية السويدية.

دعا قادة المسلمين في السويد الحكومة إلى إيجاد سبل لوقف حرق المصحف الشريف.
أسقطت السويد آخر قوانينها المتعلقة بالتجديف في السبعينيات، وقالت الحكومة إنها لا تنوي إعادة تطبيقها.

ومع ذلك، أعلنت الحكومة عن إجراء تحقيق في الإمكانيات القانونية لتمكين الشرطة من رفض تصاريح المظاهرات بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

تجنيد بالفيديو.. حرب الجاسوسية تشتعل بين واشنطن وموسكو والمنصات تتفاعل

 

وحسب ما أوردت حلقة (2025/2/9) من برنامج "شبكات"، فقد نشرت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) على مدى السنوات الماضية مقاطع فيديو موجهة إلى المسؤولين الروس في الدوائر الحكومية تحثهم على التعاون معها تحت عنوان "قول الحقيقة" عن نظام وصفته بأنه يعج بالمتملقين الكذابين.

وخلال السنة الماضية نشرت الوكالة فيديو باللغة الروسية على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "لماذا تواصلت مع وكالة المخابرات المركزية؟ من أجل نفسي"، ويظهر فيه شخص على أنه مسؤول روسي يمشي عبر الثلوج في مدينة روسية على ما يبدو.

ويشرح الفيديو بالتفصيل طرق الاتصال بوكالة المخابرات المركزية الأميركية.

وفي السياق نفسه، صرح مدير الـ"سي آي إيه" السابق وليام بيرنز بأن "هناك الكثير من السخط في روسيا بين النخبة وخارجها في الوقت الحالي، ونحن لا نضيع هذه الفرصة كجهاز استخبارات لمحاولة الاستفادة منها"، مشيرا إلى أنها "فرصة تتكرر مرة كل جيل لجمع المعلومات الاستخباراتية".

في المقابل، قالت المخابرات الروسية إن "مقاطع الفيديو هي محاولات خرقاء"، وإن "شعبي روسيا والولايات المتحدة لم ينسيا الصفحات المجيدة في تاريخهما المشترك بمكافحة النازية".

إعلان

وأضافت أن هناك العديد من الوطنيين الأميركيين الذين يرفضون دعم ما وصفتها بالحكومة الفاسدة في كييف.

كما نشر جهاز المخابرات الروسية مؤخرا فيديو يستهدف تجنيد مسؤولين أميركيين لخدمة خيارات المستقبل، كما جاء في برنامج "شبكات".

حملات دعائية

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي استلهمت حرب الجاسوسية بين واشنطن وموسكو بعض المغردين الذين عبّروا عن آرائهم في تعليقات رصدت بعضها الحلقة.

واعتبرت نايا أن هذه الحملات الدعائية "ليست مجرد محاولات لجمع المعلومات، بل هي جزء من إستراتيجية أكبر تهدف إلى إضعاف الخصم من الداخل، وتفكيك النظام السياسي من خلال تجنيد عملاء موثوقين".

وتساءل عبد الله في تعليقه على مقاطع الفيديو التي تنشرها واشنطن وموسكو "معقول هناك ناس ممكن يقنعهم فيديو ويراسلون روسيا؟ أشعر أن الموضوع غير آمن".

وجاء في تغريدة جيريمي أن" مقاطع الفيديو هذه غير فعالة في كثير من الأحيان بسبب قيود الدولة على الإنترنت والمعلومات، لكن ذلك لا ينفي أنها تظل جزءا من صراع أكبر بين القوى العظمى".

واستغربت ريما من موضوع الفيديو، وكتبت تقول "غريبة نشروا (الروس) الفيديو مؤخرا مع أن صديقهم دونالد ترامب (الرئيس الأميركي) عاد للبيت الأبيض.. يعني المنافسة ستخف حدتها شوية، ويمكن يوقف كثيرا من التمويل لأوكرانيا".

وتأتي هذه التطورات وسط توقعات المراقبين بأن تكون لدى ترامب خطة ملموسة لإنهاء الحرب الأوكرانية، كما ترددت أنباء بأنه هاتف نظيره الروسي فلاديمير بوتين أكثر من مرة بشأن هذه القضية، وهو الأمر الذي رفض الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف تأكيده أو نفيه.

9/2/2025

مقالات مشابهة

  • السويد تحاكم لين إسحاق بتهمة الإبادة الجماعية للإيزيديين
  • السويد.. السجن 12 عاماً لامرأة استعبدت إيزيديين في سوريا
  • معلمة تطعن تلميذة في الرابعة من عمرها.. تفاصيل
  • «البحوث الإسلامية» ينعى عضو لجنة مراجعة طباعة المصحف الشريف
  • وفاة الشيخ سلامة كامل جمعة عضو لجنة مراجعة طباعة المصحف
  • مصر ترد على نتنياهو بعد قوله إنها حولت غزة إلى سجن
  • 4 شهداء فلسطينيين برصاص العدو الصهيوني شرق غزة وخان يونس
  • تجنيد بالفيديو.. حرب الجاسوسية تشتعل بين واشنطن وموسكو والمنصات تتفاعل
  • إسرائيل تهجر أكثر من 20 ألف فلسطيني قسراً من مخيم جنين
  • لحج تشتعل احتجاجاً.. موجة غضب عارمة ضد انقطاع الكهرباء وانهيار الخدمات