السومرية العراقية:
2025-02-16@21:07:55 GMT

بعد إحراق جديد للمصحف.. السويد تشتعل

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

بعد إحراق جديد للمصحف.. السويد تشتعل

أعلنت وسائل اعلام عالمية، اليوم الاثنين، عن تجدد الاشتباكات، في ثالث أكبر مدينة في السويد بين عناصر الشرطة ومسلمين غاضبين على حرق جديد لنسخة من المصحف الشريف. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس": "اندلعت الاشتباكات في حي للمهاجرين في مدينة مالمو، جنوبي السويد، وفي وقت مبكر الاثنين، أشعل حشد غاضب معظمه من الشباب النار في الإطارات والحطام".



وأضافت: "شوهد البعض وهم يلقون الدراجات الكهربائية والنارية ويخترقون الحواجز في حي روزنغارد، الذي شهد اشتباكات مماثلة في السابق".

وقالت الشرطة إنها "تعرضت للرشق بالحجارة، بينما أضرم محتجون النيران في عشرات السيارات، الليلة الماضية، بما في ذلك مر ب تحت الأرض".

واضافت الشرطة إنها "اعتقلت 3 على الأقل الاثنين، بينما ذكرت أنها اعتقلت 15 الأحد".
ورفعت خلال الاحتجاجات عدة لافتات تندد بحرق المصحف.

وقالت ضابطة الشرطة البارزة بيترا ستينكولا: "أفهم أن تجمعا عاما مثل هذا يثير مشاعر قوية، لكن لا يمكننا أن نتسامح مع الاضطرابات والتعبيرات العنيفة مثل تلك التي رأيناها بعد ظهر الأحد".

أضافت ستينكولا: "من المؤسف للغاية أن نرى مرة أخرى أعمال عنف وتخريب في روزنغارد".

بدأت الأحداث، الأحد، بعد أن أحرق الناشط المعادي للإسلام، سلوان موميكا، نسخة من المصحف، وحاول حشد غاضب منعه.

استمرت الأحداث طوال الليل ووصفت بأنها "أعمال شغب عنيفة"، وامتدت إلى الاثنين.

في الأشهر الماضية، دنّس موميكا، وهو لاجئ من العراق، المصحف في سلسلة من الاحتجاجات المعادية للإسلام معظمها في ستوكهولم، مما أثار غضب العديد من الدول الإسلامية. وسمحت الشرطة السويدية بتصرفاته بحجة حرية التعبير.

أثار حرق المصحف احتجاجات غاضبة في الدول الإسلامية، وهجمات على البعثات الدبلوماسية السويدية.

دعا قادة المسلمين في السويد الحكومة إلى إيجاد سبل لوقف حرق المصحف الشريف.
أسقطت السويد آخر قوانينها المتعلقة بالتجديف في السبعينيات، وقالت الحكومة إنها لا تنوي إعادة تطبيقها.

ومع ذلك، أعلنت الحكومة عن إجراء تحقيق في الإمكانيات القانونية لتمكين الشرطة من رفض تصاريح المظاهرات بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر يعلن قرب اكتمال مشروع الأزهر لكتابة ‏المصحف الشريف.. صور

افتتح الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الأحد بالجامع الأزهر، النسخة الثالثة ‏من ملتقى الأزهر الشريف للخط العربي والزخرفة الإسلامية، الذي يستضيفه الجامع الأزهر، برعاية فضيلة ‏الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في الفترة من 16 حتى 25 فبراير الجاري، بمشاركة ‏نخبة من علماء الأزهر وفناني الخط العربي، في خطوة تعكس اهتمام الأزهر بالحفاظ على التراث الفني ‏الإسلامي.‏

وأكد وكيل الأزهر أن هذا المتلقي يأتي ضمن فعاليات الأزهر الشريف التي يشارك بها في ظل دعم ‏الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لكل حراك علمي ومجتمعي يبث في نفوس الناس الأمل ‏وينشر الجمال والتفاؤل. كما نقل تحيات شيخ الأزهر الشريف، ودعواته ‏للملتقى بالتوفيق والنجاح.‏

وأضاف وكيل الأزهر أن الفنون تعد مكونا بارزا من مكونات الثقافة الإسلامية، حيث أبدع المسلمون في ‏كثير من الفنون القولية نثرا وشعرا، وأبدعوا كذلك في غيرها من الفنون عمارة وخطا وزخرفة. وقد كان للخط ‏العربي والزخرفة نصيب وافر من هذا الإبداع، يؤكد لنا ذلك تنوع أنماطه وأشكاله، وتعدد مراحل تطوره عبر ‏تاريخ الأمة، خاصة أنه قد ارتبط بشكل أساسي بكتابة المصاحف، فقد اعتنى المسلمون بها تزيينا وتحلية ‏قدر عنايتهم بها تدقيقا وضبطا، كما ارتبط فن الخط أيضا بنسخ المخطوطات العلمية التي تداولها العلماء ‏وطلاب العلم، فلمعت في هذا المجال أسماء عدد من النساخ الذين اشتهروا بالضبط مع جمال الخط؛ ‏فأصبح المخطوط العربي على أيديهم في الرتبة العليا من الجمال والدقة.‏

وتابع أنه لم يفت الفنان المسلم عندما استشعر ما للخط العربي والزخرفة الإسلامية من قيمة جمالية ‏أن يجعل من الكتابة العربية مادة مناسبة لتتزين بها العمائر الإسلامية؛ فزينت المحاريب وجدران المساجد ‏والمدارس والأسبلة والتكايا والقصور بآيات من كتاب الله العزيز، وأبيات من الشعر العربي، وتوقيعات ‏للخلفاء والأمراء ورجال الدولة. 

وأشار إلى التزام الأزهر الشريف بأداء دوره المنوط به من الحفاظ ‏على هوية الأمة ونشر الوعي بثقافتها الأصيلة بين أبنائها، وحرصه على أن يكون للخط العربي والزخرفة ‏الإسلامية ملتقى سنويا تلتقي فيه أقلام كبار عباقرة هذا الفن الإسلامي الأصيل مع أعمال شباب ‏الخطاطين؛ ليعود ذلك بالنفع على هذا المكون الثقافي الذي يعد شاهدا من شواهد عظمة هذه الأمة ومظهرا ‏من مظاهر حضارتها.‏

وتابع قائلا: أود أن أعلن لحضراتكم عن قرب اكتمال مشروع الأزهر لكتابة المصحف الشريف، وذلك ‏بعد أن استكملت جل مراحله؛ فقد تم الإعلان أولا عن مسابقة لاختيار أمهر الخطاطين والمزخرفين ‏المصريين للقيام بهذه المهمة الجليلة، مما أسفر في المرحلة النهائية للمسابقة عن تنافس ثلاثين خطاطا، ‏وستة مزخرفين، قام كل خطاط منهم بكتابة جزء كامل من القرآن الكريم، وبعد تحكيم ما تقدموا به إلى لجنة ‏التحكيم التي ضمت شيوخ الخطاطين في مصر، وقع الاختيار على الأستاذ محمود السحلي، ليفوز بشرف ‏كتابة المصحف الشريف، وبإتمام هذا المشروع على خير -بمشيئة من الله تعالى- يصير للأزهر الشريف ‏مصحفه الخاص به.‏

وتابع: أما أعمال بقية المتسابقين الذين تأهلوا إلى المرحلة النهائية للمسابقة؛ فقد خصص لها ‏جناح في هذا الملتقى، هذا إلى جانب ما يضمه الملتقى على هامشه من ورش فنية وندوات حوارية يدور ‏الحديث فيها حول تاريخ كتابة المصحف الشريف، وحول دور الأزهر في الحفاظ على التراث الفني ‏الإسلامي، وما يحويه الجامع الأزهر من خطوط.‏

وفي ختام كلمته، أعلن وكيل الأزهر عن تنظيم برنامج دعوي وتثقيفي متكامل تقام فعالياته في الجامع ‏الأزهر خلال شهر رمضان المبارك؛ حيث يشمل هذا البرنامج مقارئ يومية للقرآن الكريم برواية الإمام ‏حفص عن الإمام عاصم، وأخرى بالقراءات العشر، ويشمل كذلك ملتقيات يومية فقهية وفكرية، وملتقيات ‏للمرأة، هذا إلى جانب ملتقى القضايا المعاصرة الذي سينعقد –بمشيئة الله تعالى- بعد صلاة التراويح بصفة ‏يومية.‏

وصرح وكيل الأزهر بأن الرواق الأزهري قد دشن الرواق الأزهري منصته الإلكترونية لحفظ القرآن الكريم، ‏التي خصصها للمصريين في الخارج، وقد بدأ العمل الفعلي بها لتستوعب حتى اليوم خمسمئة دارس من ‏تسع وستين دولة، موزعين على مئة غرفة افتراضية، ويقوم بالتحفيظ خلالها مئة محفظ من خيرة محفظي ‏القرآن الكريم بالرواق الأزهري، وذلك استكمالا لدور الأزهر الشريف في نشر تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ‏بمنهج وسطي معتدل يمثل صحيح الإسلام بين أبناء الأمة، وفي مقدمة ذلك العناية بالقرآن الكريم حفظا ‏وإتقانا.‏

مقالات مشابهة

  • حماس تعلق على غارة إسرائيلية قتلت 3 من رجال الشرطة في غزة
  • وكيل الأزهر يعلن قرب اكتمال مشروع الأزهر لكتابة ‏المصحف الشريف.. صور
  • وفاة أم وابنتها متأثرين بجراحهما بعد هجوم بسيارة في ميونيخ
  • هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
  • القمة تشتعل.. صراع مثير في الدوري الإنجليزي والإسباني والإيطالي اليوم
  • هل أشعلت السويد النار في جثمان حارق القرآن سلوان موميكا؟
  • تقترب من المليون جنيه.. المنافسة تشتعل على لوحة سيارة مميزة
  • عمرو أديب: السيسي رفض التهجير 40 مرة وناقص يحلف على المصحف
  • بعد واقعة حرق المصحف .. مرصد الأزهر يشدد على أهمية تفعيل التشريعات لمكافحة العنصرية
  • الأحد.. مجلس الشيوخ يناقش استيضاح سياسة الحكومة بشأن التحول إلى السيارات الكهربائية