بعد مناشدات مدرب ليفربول السلطات الكروية.. الاتحاد السعودي ينهي الجدل حول سوق الانتقالات
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم يوم الاثنين، أن فترة الانتقالات الصيفية في الدوري المحلي ستنتهي في 7 سبتمبر الحالي.
وأصدر الاتحاد السعودي والرابطة السعودية لكرة القدم، بيانا مشتركا الاثنين جاء فيه "كما أبلغنا الأندية في السعودية بتاريخ 30 يونيو، فإن التسجيلات لانتقالات اللاعبين إلى الدوري السعودي ستقفل يوم الخميس 7 سبتمبر".
وجاء إعلان الاتحاد السعودي بعد اللغط الحاصل حول الفترة المحددة لسوق الانتقالات في السعودية، لا سيما بأن روزنامة الانتقالات على موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أشارت إلى نهاية سوق الانتقالات في السعودية في 20 من الشهر الحالي.
كما أن الاتحاد السعودي أصدر هذا البيان، بعد شهر تقريبا، من إبداء مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، قلقه من التداعيات المضرة لروزنامة الانتقالات الصيفية في السعودية، مناشدا السلطات الكروية لإيجاد حل له في الوقت التي تشهد الأندية الأوروبية نزوح لاعبيها نحو المملكة الخليجية برواتب مغرية.
إقرأ المزيد إشارة جديدة من محمد صلاح حول أمر البقاء في ليفربول (صورة)وأوضح المدرب الألماني أن الأسوأ من كل ذلك بأن نافذة الانتقالات في السعودية لا تقفل إلا بعد مرور ثلاثة أسابيع من نهايتها في القارة الأوروبية "يتعين على الفيفا واليويفا ايجاد الحل لهذا الامر".
ومنذ مطلع العام الحالي، تعاقدت الأندية السعودية مع أكثر من نجم عالمي أبرزهم البرتغالي كريستيانو رونالدو المنتقل إلى النصر، ثم لحق به المهاجم الفرنسي كريم بنزيما أفضل لاعب في العالم العام الماضي والبرازيلي نيمار، ونجوم آخرون أمثال البرازيلي روبرتو فيرمينو وقائد ليفربول السابق جوردان هندرسون.
وأضاف كلوب "كان لهذا الأمر تأثير علينا بكل تأكيد. يتعين علينا تعلم كيفية إدارة هذا الأمر".
وارتبط أيضا اسم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول أخيرا بشائعات حيال إمكانية انتقاله إلى السعودية، ويعتقد أن نادي اتحاد جدة بطل الموسم الماضي قدم عرضا شفهيا لليفربول يوم الجمعة الماضي بحسب تقارير صحفية.
وبحسب ما ورد، فإن العرض كان بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني مقدما، مع 50 مليون جنيه إسترليني كإضافات.
ونفى المدرب كلوب ما يشاع عن إمكانية رحيل صلاح عن ليفربول.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ليفربول محمد صلاح الاتحاد السعودی فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
شتاء غزة القاسي.. مناشدات لإنقاذ الأطفال وكبار السن من الأمطار الغزيرة
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الأمطار الغزيرة التي شهدتها غزة أمس زادت من تفاقم أوضاع الأسر النازحة، خاصة في منطقة خان يونس، حيث تضررت عشرات الخيام أو غمرتها المياه.
من جهته، صرّح المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، بأن "الفظائع المستمرة في قطاع غزة تحْدث على مرأى من العالم"، مشيرا إلى مرور 15 شهرا على الحرب. ودعا إلى الإفراج الفوري عن جميع العاملين في المجال الإنساني المحتجزين والرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين أينما كانوا، إلى جانب رفع الحصار عن غزة لتسهيل إدخال الإمدادات الإنسانية الضرورية، بما في ذلك المستلزمات اللازمة لمواجهة الشتاء.
وقد زادت الأمطار والعواصف من تدهور الأوضاع، لا سيما في ظل الأضرار الجسيمة التي لحقت بشبكات الصرف الصحي نتيجة القصف الإسرائيلي، مما أدى إلى غمر خيام النازحين في مناطق عدة بقطاع غزة، وازدياد معاناة السكان.
مشاهد مؤلمة من غزة..
????فيديو | خيام النازحين تغرق بمياه الأمطار، وسط عواصف رعدية تضاعف المعاناة في شتاء قاسٍ يزيد من وجع الحصار والتشريد pic.twitter.com/N0imliPIZE
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 2, 2025
إعلانوتداول العديد من النشطاء مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي توثق معاناة النازحين في قطاع غزة منذ دخول فصل الشتاء ولحظة دخول مياه الأمطار خيامهم وسط صرخاتهم.
تطاير خيام النازحين في غزة بفعل الرياح pic.twitter.com/xRfh4Hnsmj
— Dr. Zaid Alsalman (@ZaidAlsalman6) December 28, 2024
تسببت الأمطار الغزيرة في غمر أكثر من 1500 خيمة تأوي النازحين في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء بمناطق مختلفة في قطاع غزة، الذي تعرض لمنخفض جوي شديد خلال الأيام الأخيرة. وأفاد المكتب الإعلامي للدفاع المدني في غزة بأن فرق الإنقاذ وثّقت غمر مئات الخيام بمياه الأمطار بارتفاع تجاوز 30 سنتيمترا، مما أدى إلى معاناة النازحين من حالات ارتعاش بسبب البرد، بالإضافة إلى تلف ممتلكاتهم ومحتويات خيامهم.
وأكد الدفاع المدني في قطاع غزة أن النازحين يواجهون موسم الشتاء الثاني في ظروف معيشية قاسية تفتقر إلى أدنى المقومات، ومن دون أي وسائل تدفئة. وأشار إلى أن أكثر من 81% من خيام النازحين قد اهترأت ولم تعد صالحة للاستخدام.
الموت برداسلطت صحف عالمية الضوء على معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة بسبب البرد القارس، حيث تناولت الإندبندنت تقريرًا عن وفاة أطفال نتيجة شدة البرد، مشيرة إلى أن نحو مليون و600 ألف نازح يعيشون في ملاجئ مؤقتة لا توفر سوى حماية محدودة من الأمطار والبرد.
من جهتها، نقلت صحيفة ليبراسيون عن طبيبة نفسية مقيمة في غزة قولها إن سكان القطاع اختبروا جميع أشكال الموت. وأوضحت أن النازحين الذين اضطروا للتنقل مرارًا منذ بدء الحرب لا يجدون مكانًا آمنًا، مشيرة إلى أنهم يعيشون تحت حصار القصف والجوع والبرد واليأس.
وفي بيان -صدر يوم الاثنين- حذّر الإعلام الحكومي في غزة من تأثير منخفض جوي عالي التأثير خلال الساعات والأيام المقبلة، مؤكدا أنه يشكّل "تهديدًا حقيقيًا" لحياة مليوني نازح، معظمهم يعيشون في خيام لا تحميهم من الظروف الجوية القاسية.
إعلانبدوره، أعرب الدكتور أحمد الفرا، مدير قسم الطوارئ والأطفال في مستشفى ناصر، عن قلقه من احتمال ارتفاع عدد الوفيات بين الأطفال، الرضّع وكبار السن نتيجة الأوضاع الحالية.