دمشق-سانا

رأى عدد من مربي النحل أن مشاركتهم في معرض الزهور المقام حالياً بدورته الـ 43 في حديقة تشرين بدمشق فرصة للتعريف بمنتجاتهم من العسل ومستلزمات خلايا النحل واللباس الخاص بالنحالين، وتسويق ذلك محلياً وخارجياً، وتبادل الخبرات مع المشاركين، للاطلاع على كل جديد في هذا المجال.

وبين رئيس لجنة مربي النحل باتحاد الغرف الزراعية أمين القابقلي في تصريح لمراسل سانا أن 45 نحالاً يشاركون في المعرض، منهم ممثلون عن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي واتحاد الفلاحين وغرفة زراعة دمشق، مشيراً إلى أن الجناح المخصص لعرض منتجات النحل المختلفة تميز هذا العام لجهة تصميمه اللافت ضمن غرف خشبية تشبه خلية النحل، حيث تم عرض كل مستلزمات النحالين ومنتجاتهم المتنوعة.

رئيس الجمعية النوعية المتخصصة بتربية النحل الدكتور بسام نضر أوضح أنهم يقدمون عبر مشاركتهم في المعرض الخدمات الإرشادية والفنية والتسويقية لعدد من المربين، منوهاً بغنى وتنوع منتجات خلية النحل الغذائية كالعسل والعكبر وغبار الطلع والتجميلية والدوائية التي يدخل العسل وغيره من مواد طبيعية في تركيبها.

من جهته أشار أيوب عجاج إلى أنه يشارك في المعرض للمرة الثانية، ويقوم بتصنيع جميع أنواع الخلايا الخشبية بعدة أشكال، إضافة إلى تصنيع علب خشبية خاصة بتخزين العسل، بينما أوضح مجدي خليفة أنه يشارك في عرض منتجاته الخاصة بالنحالين من ألبسة وأدوات حماية تتضمن بدلة قماشية من طبقتين وقناع شبكي وكفوف من الجلد الطبيعي، وجميعها مصنعة من خامات وأقمشة قطنية من إنتاج محلي.

ولفتت خزامى الجباعي إلى أنها تشارك في تسويق وعرض منتجات خلايا النحل التي تقوم بتربيتها، وتنتج العسل الجبلي والعكبر وغبار الطلع والغذاء الملكي، مشيرة إلى الإقبال الكبير من الزوار على شراء المنتجات، ولا سيما العلاجية والطبية.

أمجد الصباغ وسكينة محمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مركز “إثراء” يطلق معرض “الجمل عبر العصور” بمشاركات محلية وعالمية

بإطلالة عريقة تتداخل بها لوحات فنّية وصور فوتوغرافية ومنحوتات، افتتح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) “الجمل عبر العصور” بالتعاون مع ليان الثقافية، خلال حفل إطلاق المعرض الذي أقيم في المركز و الذي يستمر حتى 29 ربيع الآخر 1446 الموافق (1 نوفمبر2024) ويتضمن 54 عملًا فنيًا لـ 38 فنان محلي وعالمي داخل متحف إثراء، إذ يشّكل رحلة تاريخية برؤية فنّية تحوّل تاريخ الإبل لمشهد حيّ ضمن إطار يجمع الحداثة والمعاصرة.
ويُقدم المعرض فرصة لافتة بملامح جديدة تجسّد جمالية الإبل، كما يُسهب في عرض مضامينه بلغة بصرية ذات روابط عميقة تروي حكاية الإبل في الجزيرة العربية من حيث القيمة الثقافية وتأثير ذلك على الهوية السعودية، متنقلًا بين التقدم الحضاري والأهمية الاقتصادية؛ وصولًا إلى استكشاف العديد من المحطات التي تربط بين الإبل والتراث.
إثراء تدعم القطاع الثقافي
وحول ذلك، أوضحت مديرة البرامج في إثراء نورة الزامل بأن معرض “الجمل عبر العصور” يرتبط بعوالم الفّن التشكيلي الذي له قدرة هائلة على استنطاق العديد من الرموز الثقافية النابضة، عبر منحوتات ولوحات فنية قادرة على محاكاة مراحل تاريخية متعددة تصل إلى يومنا هذا.
فمن منطلق حرصنا في “إثراء” على دعم القطاع الثقافي وإحداث حراك يقود إلى حركة فنية مثرية واعدة قمنا بإطلاق معرض “الجمل عبر العصور” الذي يرتكز على جانب سرديات الأفراد والمجتمعات ذات مضامين هادفة تشكل حالة فنية فريدة تصب في دعم الأعمال التاريخية.
كما أعربت الأستاذة غادة الطبيشي المدير التنفيذي لـ”ليان الثقافية”: “يسعدنا جدًا التعاون مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) والمشاركة في الاهتمامات الفنية والثقافية من خلال معرض “الجمل عبر العصور”، هذا المشروع الأكاديمي والثقافي الذي يهدف إلى إثراء المعرفة بالعديد من الحقائق المهمة للتراث الثقافي منذ العصور الماضية. كما يقدم المعرض مجموعة فنية فريدة تضم أكثر من 50 عملاً فنيًا (نحت، رسم، تصوير فوتوغرافي، وأفلام)، من جميع أنحاء العالم وعبر التاريخ. وتُظهر هذه الأعمال مدى استمرار صورة الجمل العربي الذي يشارك في الحياة اليومية بطرق مختلفة، فهو رمز للسفر، والصحراء الجافة والواحة الخصبة”.
ويعد الحفاظ على الثقافة والتراث العربي والسعودي أحد مستهدفات الشراكات الثقافية ويصب في جهود المملكة التي تشهد حراكًا ثقافيًا زاخرًا، ويُعد ذلك استكمالاً للجهود والمساعي الحثيثة من قبل الجهات المعنية منها وزارة الثقافة التي أطلقت إسم عام الإبل لعام 2024؛ لإحياء حضور الإبل بوصفه أيقونة ثقافية تمثل الهوية السعودية وتعكس قيمتها الأصيلة، باعتباره مكونًا أساسيًا في البناء الحضاري، ومما يبدو جليًا بأن اللوحات الفنّية في المعرض تُحاكي فترات تاريخية مّر بها الإبل؛ إذ يجمع الفنانين وملاك المتاحف كما يستهدف ملاك الإبل والمصورين والباحثين، وكافة فئات المجتمع.
محتويات المعرض
ويحتوي المعرض على مجموعة لوحات فنية لكل من الفنان التشكيلي عبد الرحمن السليمان، عبدالرحمن العقيل، الدكتورة منى صلاح الدين المنجد وفهد النعيمه، إلى جانب مجموعة أخرى من كبار الفنانين في العالم ينتمي بعضهم إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وغيرهم من الفنانين المعاصرين، كما تصب المنحوتات والقطع الفنية في إيقاع مختلف حيث ترسم الصورة الذهنية لعوالم الإبل بكافة ملامحه، ومنها قطعة للفنان يحيى البشري و فنانين آخرين، فيما تتخذ الصور الفوتوغرافية نهجًا مغايرًا من حيث الشكل العام بالمضمون ذاته، ومنها أعمال فنّية مصوّرة للأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود.
ويُعرض على هامش المعرض كتاب “الجمل عبر العصور”، العمل الموسوعي الثقافي الغني الذي يتيح فرصة للزوّار لاستكشاف الجانب الأكاديمي به ومما يبدو لافتًا بأنه يتضمن مقالات عدة دوّنها خبراء من المملكة وخارجها تستكشف الخلفية التاريخية للإبل ومكانته عند العرب والعلاقة العميقة بين الإبل والإنسان، إضافًة إلى صور لقطع أثرية من متاحف عالمية وهو كتاب من إصدار شركة ليان الثقافية ومكتبة الملك عبد العزيز العامة، حيث يخوض المستعمين تجربة استثنائية تقود إلى معرفة متكاملة تضم تحوّلات مجتمعية كان للإبل دورًا بارزًا بها.

مقالات مشابهة

  • العروسة لها نصيب.. معرض «أهلا مدارس» يجذب الزوار إلى المفروشات
  • منتجات مخفضة وعالية الجودة بمعرض أهلا مدارس في المنوفية
  • الشرقية.. عروض جوية وفعاليات ترفيهية في احتفالات اليوم الوطني 94
  • صور| عروض القوات الجوية السعودية بفعاليات "أسبوع أثينا الدولي للطيران"
  • معرض لرواد الأعمال في جدة
  • «عين الثور» في الزهور خارطة طريق للنحل
  • مركز “إثراء” يطلق معرض “الجمل عبر العصور” بمشاركات محلية وعالمية
  • ” معجزة الشفاء ” تعلن وصول أولى طرود النحل من مصر لموسم ” السدر الكويتي ” 2025
  • وزير الزراعة يفتتح الدورة الـ 36 لمعرض صحاري الزراعي الدولي
  • افتتاح الدورة الـ36 لمعرض ومؤتمر «صحاري» الزراعي الدولي بمشاركة 250 شركة