المؤتمر: التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ركن مهم في عملية التنمية بالدولة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية، إن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي يعد ركنا مهما فى عملية التنمية بالدولة، وداعما لمنظومة شبكات الحماية الاجتماعية من أجل تحقيق التنمية المجتمعية والأنشطة الخدمية لمصلحة المواطنين على امتداد محافظات مصر مشيرا إلى أن تصديق الرئيس السيسي على مشروع القانون رقم 171 لسنة 2023 بشأن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بعد إقرار مجلس النواب له خطوة هامة في تعزيز العمل الأهلي في مصر لتنظيم وتنشيط وتعزيز دوره في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن القانون يسعى إلى توفير البيئة الملائمة للعمل الأهلي من خلال تحديد الإجراءات والآليات اللازمة لتأسيس وتنظيم التحالفات الوطنية للعمل الأهلي كما يتضمن القانون أيضًا تعريفًا واضحًا للعمل الأهلي وأهدافه ومجالاته، مما يساهم في توجيه الجهود وتحقيق النتائج المرجوة و ضمان جودة العمل الأهلي وتحقيق أعلى مستويات الفاعلية والشفافية كما يتضمن القانون آليات التمويل وتوفير الدعم المالي اللازم لتحقيق أهدافه.
وأشار فرحات إلي أن الجوانب الإيجابية لهذا القانون كثيرة منها أنه يعزز دور المجتمع المدني في صنع القرار والمشاركة الفعالة في تنمية المجتمع كما يشجع القانون على تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات الحكومية والتحالفات الوطنية للعمل الأهلي، مما يعزز الشراكة القوية بين القطاعين العام والخاص.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر الدولة المصرية تؤمن بأهمية دور منظمات المجتمع المدنى كفاعل أساسى ورئيسى فى العملية التنموية التى تشهدها مصر حاليًا لكونها أداة فعالة لتدعيم حقوق المواطن المصرى؛ حيث تمتلك مؤسسات المجتمع المدنى كوادر إدارية وميدانية مدربة ومؤهلة تستطيع تقديم الخدمات بسرعة وكفاءة عالية، بالإضافة إلى القدرة على الوصول إلى الأسر والفئات المستهدفة وتقديم الخدمات المجتمعية لها فى مختلف المحاور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي التنمية المجتمعية للعمل الأهلی
إقرأ أيضاً:
عضو «مجلس الأمناء»: التحالف الوطني نموذج للتكامل.. ودوره حيوي لتعزيز التضامن المجتمعي (ملف خاص)
أكد محمود فؤاد، عضو مجلس أمناء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، أن التحالف يقوم بدور حيوى وفعال لتعزيز التضامن المجتمعى، واعتبر أن التحالف يمثل نموذجاً جديداً للتكامل بين أبناء الوطن، حيث نجح فى الوصول إلى الفئات الأوْلى بالرعاية فى جميع المحافظات، وقال إن محاور عمل استراتيجية التحالف تتضمن تعزيز مفهوم التطوع والمشاركة المجتمعية، وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعدالة الاجتماعية.
حدثنا عن الدور المحورى الذى يقوم به التحالف التنموى فى دعم الأسر الأكثر احتياجاً.
- التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى يقوم بدور حيوى لتعزيز التضامن المجتمعى، فالتحالف يمثل نموذجاً جديداً للتكامل بين أبناء الوطن، حيث نجح فى الوصول إلى الفئات الأوْلى بالرعاية فى جميع المحافظات، دون استثناء، من خلال مبادرات ومساعدات شملت جميع فئات المجتمع المصرى بمختلف المجالات، والتحالف يسعى لتعزيز أطر التنسيق بين الحكومة والتحالف للإعلان عن حزمة من المبادرات، التى تستهدف دعم الأسر المستحقة، خاصة فى ظل قرب شهر رمضان المُعظم، كذلك التنسيق لملف التمكين الاقتصادى، وهذا التنسيق تكلل بنجاح من خلال توفير العديد من فرص العمل التى ساهمت فى تحسين معيشة الأسر المستحقة.
محمود فؤاد: استراتيجيته تتضمن تعزيز مفهوم التطوع والمشاركة المجتمعية وتحقيق التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعيةلماذا يحتاج العمل الأهلى التنموى فى مصر لتدشين مثل هذا التحالف؟
- تدشين التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى جاء بهدف التنسيق بين مؤسسات المجتمع المدنى، وقواعد بياناتها، بما يمنع تكرار نفس الخدمات لنفس المستفيدين، وإنشاء مظلة جامعة غير حكومية لجميع كيانات الخدمة المجتمعية، فضلاً عن تعزيز الثقة بين المواطن المتبرع والمؤسسات الأهلية وجميع عناصر المنظومة، بالإضافة إلى إيقاف حالة التنافسية السلبية بين المؤسسات الكبرى وبعضها البعض، وفور إعلان رئيس الجمهورية عام 2022 عاماً للمجتمع المدنى، كانت أولى مطالبات مؤسسات العمل الأهلى، بتنوعها الكبير، أن تكون هناك آلية للتنسيق بين أطراف العمل الأهلى والتنموى وبعضها البعض، وهذا بدوره كان مطلباً ملحاً لدى كل الأطراف، سواء كانوا مانحين أو متبرعين أو من متلقى الدعم، حتى تتم حوكمة اتفاق التبرعات من جهة، وتوسيع دائرة الاستفادة من جهة أخرى، وبالنظر إلى وجود جهات حكومية ورسمية، كالاتحادات النوعية والإقليمية والصناديق المتخصصة، فإن هذا لا يتعارض مع تشكيل التحالف، وذلك لأن التحالف يستهدف جميع الكيانات التنموية التى تعمل فى العمل الأهلى، وقام التحالف الوطنى بالعمل على الأرض أولاً، ولم ينتظر الإجراءات الرسمية للتدشين، وتم بناء اسم التحالف عن طريق أنشطة صادقة، قبل أن تتم إجراءات تدشينه، ولذلك لاقى قبولاً مجتمعياً كبيراً، ونشأ بشكل طوعى وتلقائى بنسبة 100%، من خلال حوار مجتمعى موسع، نتج عنه توقيع ميثاق تدشين التحالف بين أكبر 21 كیاناً مجتمعياً تنموياً فى حينه.
وماذا عن خطة التحالف الوطنى خلال العام الجارى 2025؟
- تتضمن محاور عمل استراتيجية التحالف تعزيز مفهوم التطوع والمشاركة المجتمعية، وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعدالة الاجتماعية، وحماية البيئة وتعظيم الموارد واستدامتها، وحوكمة العمل الأهلى التنموى، وتوحيد قواعد البيانات، بالإضافة إلى بناء القدرات وتمكين الأفراد، حيث يستهدف التحالف، فى النصف الأول من عام ٢٠٢٥، إطلاق المرحلة الثانية من حملة «إيد واحدة»، إلى جانب المساعدات الخاصة بموسم الشتاء الحالى، وشهر رمضان المبارك، وعيد الأضحى، وهناك خطة للتحالف الوطنى على المدى البعيد، فهناك خطة متوسطة الأجل يعمل عليها التحالف الوطنى، حتى يونيو 2026، تتضمن مقترحاً بإطلاق مبادرة للتمكين الاقتصادى وفرص العمل، وتستهدف معالجة البطالة وتحفيز النمو الاقتصادى وتركز المبادرة على توفير فرص عمل مستدامة ودعم المشاريع الصغيرة، وتوفير 100 ألف فرصة عمل.
وماذا عن خطة التحالف لرمضان 2025؟
- نستهدف تعزيز التكافل الاجتماعى، وتلبية احتياجات المواطنين، خصوصاً فى الشهر الكريم، فالتحالف يحرص على دعم المواطنين، من خلال مبادرات متكاملة، تضمن تلبية احتياجاتهم الأساسية، وتقديم خدمات متميزة، تعزز من مظلة الحماية المجتمعية، وتتضمن خطة التحالف لهذا العام توفير أكثر من 11 مليون وجبة إفطار وسحور؛ لضمان حصول الأسر على وجبات غذائية متكاملة وصحية طوال شهر رمضان، وتأتى هذه المبادرات فى إطار استراتيجية التحالف لتعزيز التكافل الاجتماعى، بالتعاون مع العديد من الشركاء والمجتمع المدنى، فى سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أن التحالف سيستمر فى تقديم خدمات متنوعة، تسهم فى دعم الأسر المصرية.
التضامن العربيجهود مصر الإغاثية تجاه الأشقاء الفلسطينيين فى غزة نموذج رائد للتضامن العربى والإنسانى، ويجب التأكيد هنا أن مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لم تدخر جهداً فى تقديم الدعم العاجل والمستدام للفلسطينيين، خاصةً فى قطاع غزة، ولا تقتصر الجهود على المساعدات المادية، بل تشمل أيضاً الدعم السياسى والدبلوماسى على المستوى الدولى.