ثلاثة أفلام عُمانية تشارك في مهرجان الهند السينمائي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تشارك ثلاثة أفلام عُمانية في مهرجان الهند السينمائي بنسخته الـ11، الذي تتواصل أعماله في مدينة مومباي بجمهورية الهند حتى 10 سبتمبر الجاري.
وجاءت مشاركة سلطنة عُمان من خلال حضور فني للجمعية العُمانية للسينما تمثل في فيلم «المنيور» للمخرج محمد بن عبدالله العجمي، والفيلمين «المكاسرة» و«حشف» للمخرجة دليلة الدرعية.
ويتناول فيلم «المنيور» فن الزمط العُماني وكيفية الاستعداد لبدء المنافسة في قالب وثائقي تشويقي، أمّا فيلم «المكاسرة» فيوثّق عادة المكاسرة في سوق نزوى، وهي عادة تراثية تقليدية تعني المجادلة أو المفاصلة في السعر بين البائع والمشتري للاتفاق على سعر يرضى به الطرفان.
ويركز الفيلم على الخنجر العُماني لما يمثله من أهمية في تشكيل شعار سلطنة عُمان، وباعتبارها جزءًا مهمًا من هوية الرجل العُماني.
كما يتناول فيلم «حشف» قصة امرأة تعيش في قرية نائية في عُمان، وتدور أحداثه حول تأجيل الأمور إلى أن تنتهي ونفقدها، وعن تخلي الأهل أو الأبناء وعدم مراعاة كبار السن الذين ما زالوا متمسكين بحياتهم وقريتهم وحيواناتهم.
وحول المشاركة في المهرجان قال المخرج محمد العجمي: إنَّ المشاركة في المهرجانات الدولية مكسب كبير من حيث الاستفادة والاطلاع على التجارب السينمائية، وفرصة مميزة لكسب المزيد من الخبرات والتعرف على الثقافات المختلفة.
وأكد العجمي أن من ضمن الأهداف الرئيسية لكل المشاركات الدولية هو التعريف بالموروث الثقافي الذي تزخر به سلطنة عُمان ويجب الترويج له بالصورة الذي تليق به، وذلك من أجل استقطاب العاملين في المجال السينمائي وتحفيزهم على صناعة السينما في سلطنة عمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المهرجانات الدولية الموروث الثقافي جمهورية الهند سلطنة عمان سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
محمود حميدة وبشرى خلال مهرجان الإسكندرية: حفظ الأرشيف السينمائي مسؤولية وطنية
أقيمت اليوم الأربعاء ندوة بعنوان “رقمنة التراث وأرشفة التاريخ السينمائي” ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وذلك بالمتحف اليوناني الروماني، تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة، وبحضور نخبة من الفنانين والخبراء في مجال الحفاظ على التراث الفني.
شارك في الندوة كل من الفنان محمود حميدة، والفنانة بشرى، وخالد حميدة الرئيس التنفيذي لشركة ديجيتايزد، وحازم عطار مؤسس مبادرة “تراثنا وأجيالنا”.
وخلال الندوة، أكد الفنان محمود حميدة أهمية توعية المجتمع بأهمية الأرشفة، مشيرًا إلى أن التاريخ السينمائي لا يمكن دراسته أو العودة إليه دون وجود أرشيف منظم، ولفت إلى قضية بيع نيجاتيف الأفلام المصرية في الماضي، معتبرًا أن ذلك يماثل “بيع الآثار”.
من جانبها، شددت الفنانة بشرى على أن رقمنة التراث ضرورة وطنية لمواكبة تطورات العالم، مشيرة إلى أن توثيق الإسهامات الفنية والتراثية يصب في مصلحة الأجيال القادمة ويعزز الهوية الثقافية.
وكشف خالد حميدة عن انطلاق مشروعه منذ عام على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن شركته تعمل على جمع وتوثيق الأرشيف الفني المصري، بالتعاون مع مبادرات تهدف إلى حفظ التراث المادي واللامادي، كالأزياء والأطعمة التقليدية.
أما حازم عطار، فأوضح أن مبادرة “تراثنا وأجيالنا” تستهدف الأطفال والشباب حتى سن 18 عامًا، بالتعاون مع وزارة الثقافة، من خلال عروض أفلام وفعاليات تعريفية بتاريخ مصر وتراثها العريق.
يُذكر أن عددًا من النجوم، بينهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، وأشرف عبد الباقي، انضموا إلى المبادرات المعنية بحفظ أرشيفهم الفني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك أرشفة صور وذكريات تُنشر للمرة الأولى.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى الثاني من مايو، وتشمل عروضًا لأفلام محلية ودولية، وندوات وورش عمل تهدف إلى دعم صُنّاع السينما الشباب وتعزيز الحوار حول قضايا الفن
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.