مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بلحج يناقش تدخلات منظمة الإنقاذ الدولية بالمحافظة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
لحج(عدن الغد)خاص:
بحضور مدير عام مكتب التخطيط التعاون الدولي في محافظة لحج الدكتور هشام محسن السقاف
التقى مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة لحج الدكتور خالد محمد جابر صباح اليوم في مكتبة بوفد منظمة الإنقاذ الدولي كلا من الاستاذ كمال محسن مدير قسم الصحة والاستاذ عيدروس محمد مشرف الصحة والدكتور صدام محمد مدير مكتب منظمة الإنقاذ الدولي والاستاذ شائع عبدالله مسؤول التغذية.
وفي اللقاء الذي حضره كلا من الدكتور عبد الحكيم ناجي نائب مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان والدكتور أسامة دبا مدير الرعاية الصحية الأولية والدكتورة سهير الشاطري مديرة إدارة التغذية والاستاذ نبيل علي منسق المنظمات بمكتب الصحة العامة والاستاذ محمود رمضان مدير إدارة التخطيط بمكتب الصحة العامة تم مناقشة تدخلات منظمة الإنقاذ الدولي والمشاريع المنفذة من قبل المنظمة والصعوبات التحديات تواجهها والتوصيات واضافات التي سوف يعمل بها خلال التدخل القادم من قبل المنظمة في مجال التغذية والحد من الوفيات -تقديم حزمة من الخدمات الصحية - إشراك متطوعين المجتمع - تقديم خدمة الرعاية الصحية الأولية في المناطق المستهدفة تشمل كلا من طورالباحة - المضاربة - حبيل جبر - ردفان
وكما أكد مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة لحج الدكتور خالد محمد جابر على ضرورة التنسيق في العمل وتوسيع تدخل المنظمة في عملية استهداف المواقع الصحية الجديدة عبر خط سير العمل وتغيير خطة تدخل المنظمة من العربات إلى استهداف المواقع الصحية الثابتة من الاستفادة من الدعم المقدم لخدمة المجتمع بشكل عام .
ومن زاوية أخرى أكد الدكتور هشام محسن السقاف مدير عام التخطيط والتعاون الدولي في المحافظة على ضرورة التنسيق والشراكة في العمل بين المنظمة والسلطة المحلية في المحافظة من أجل يتم تسهيل الإجراءات اللازمة التي من خلالها تتم المنظمة تنفيذ مشاريعها وتدخلاتها المستقبلية في المحافظة بشكل مستمر .
*من يوسف الفقيه
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مدیر عام مکتب الصحة العامة والسکان
إقرأ أيضاً:
منظمة إيكواس تدعو الجزائر ومالي إلى الحوار والتهدئة
في إطار الأزمة السياسية المتصاعدة بين الجزائر ومالي، أعربت المنظمة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) عن قلقها العميق إزاء التطورات الأخيرة بين البلدين التي تمثلت في استدعاء السفراء، وإغلاق الأجواء.
وقالت إيكواس إنها توجه نداء إلى مالي والجزائر من أجل تهدئة التوتر والابتعاد عن منطق التصعيد.
وطلبت المنظمة من الدولتين الجنوح إلى الحوار واستخدام الآليات الإقليمية والقارية لتسوية الخلافات البينية.
وقد شهد العلاقة بين مالي والجزائر خلال السنوات الأخيرة توترات متعددة تسببت في استدعاء السفراء مرتين: الأولي في ديسمبر/كانون الأول 2023، والثانية الاثنين الماضي الموافق السادس من أبريل/نيسان الحالي.
وتختلف الدولتان في كثير من القضايا، أبرزها ملف الحركات الانفصالية في شمال مالي، حيث كانت الجزائر ترعى بنود اتفاق السلام والمصالحة الموقع سنة 2015 بين حكومة مالي، والحركات الأزوادية.
لكن المجلس العسكري في باماكو أعلن خروجه من الاتفاق، واتهم الجزائر بالقيام بأعمال عدائية من ضمنها استضافة قادة فصائل مجتمع الطوارق، وبعض رموز المعارضة السياسية في باماكو مثل الإمام محمود ديكو الذي يقيم حاليا في الجزائر.
ورغم أن الجزائر أعلنت أكثر من مرة احترامها لقرارات دولة مالي، وحرصها على سيادة البلاد ووحدة أراضيها، فإن المجلس العسكري المالي واصل انتقاده للسياسة الجزائرية واتهمها بالتدخل في شؤون بلاده.
إعلانوالعام الماضي، وقعت معارك قرب الحدود الجزائرية بين الطوارق والجيش المالي مدعوما بقوات فاغنر، الأمر الذي استدعى من القوات المسلحة الجزائرية الدخول في حالة التأهب خوفا من توسع الصراع إلى أرضها.
وتشترك الجزائر ومالي في حدود برية تزيد على 1300 كيلومتر، وتنشط فيها الحركات المسلحة وجماعات التهريب العابرة للحدود في منطقة الصحراء الشاسعة بغرب أفريقيا.