شيخ الأزهر يستقبل رئيس هيئة قضايا الدولة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم، بالمشيخة، المستشار مسعد عبد المقصود بيومي، رئيس هيئة قضايا الدولة.
وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر أهمية تطبيق العدالة بين الجميع، وانعكاس ذلك على بسطِ السِّلم والاستقرار داخل المجتمعات، مؤكدًا ضرورة انطلاق العدالة من داخل الدوائر القانونية والدستورية ليضرب رجالات القانون المُثُل في الحرص على الالتزام بالقوانين والتشريعات، ويكونوا مثلًا يُحتذى به للجميع.
وأكَّد شيخ الأزهر أن تطبيق العدالة يتطلب أن يكون الجميع متساوين في الحقوق والواجبات مساواةً كاملةً أمام القانون، مشيرًا إلى أن الأمر لا يقتصر على إنفاذ القانون وحسب، بل يمتد ذلك ليشمل الالتحاق بالوظائف العامة، وفي مقدمتها الوظائف القضائية، وأن يكون المعيار الوحيد هو التميز والتفوق، وأن تلغى المعايير العنصرية "كغير لائقٍ اجتماعيًّا" من كافة قواميس الالتحاق بأيِّ وظيفة عامة.
وأشار شيخ الأزهر إلى أن إصدار القوانين لا بدَّ أن يتبعه خطوات تثقيفية وحوارات مجتمعيَّة تجاه القوانين التي بصدد التَّنفيذ حتى يسهل استيعابها وتفهمها من جانب المواطنين، واستقبالها بهدوءٍ واستقرار نفسي.
من جانبه، أعرب المستشار مسعد عبد المقصود عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به فضيلتُه من جهودٍ لبيان الصورة الصحيحة الدين الإسلامي؛ بما يمثله من رمزية عالمية للمسلمين، مؤكدًا أن خريجي جامعة الأزهر من كليَّات الشريعة والقانون الملتحقين بهيئة قضايا الدولة يمثِّلون الأزهر خير تمثيل داخل الهيئة، ويتميزون بتفوقهم وحرصهم على الالتزام.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة شيخ الأزهر رئيس هيئة قضايا الدولة أحمد الطيب شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
ترك أثرا طيبا.. "قضايا الدولة" تنعى بابا الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى المستشار عبد الرازق شعيب، رئيس هيئة قضايا الدولة، بابا الفاتيكان، والذي وفاته المنية عن عمر ناهز الـ88 عاما.
ونشرت الصفحة الرسمية لهيئة قضايا الدولة، ينعى المستشار عبد الرازق شعيب، رئيس الهيئة، الكنيسة الكاثوليكية، وأبناءها في جميع أنحاء العالم، في المصاب الأليم بوفاة قداسة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، وتقدم بخالص المواساة.
سائلا المولي عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم الكنيسة الكاثوليكية وأتباعها الصبر والسلون، فقد ترك الفقيد أثرا طيبا وبصمة لا تمحي في قلوب الملايين.