"أبوظبي للغة العربية" ينظم ورشاً للكتابة للطفل ضمن "قلم للكتابة الإبداعية"
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
دعماً للمواهب الإماراتية بمختلف مجالات الكتابة، ومن أجل تحفيز الكتّاب على نشر أعمالهم الإبداعية، ينظم مركز أبوظبي للغة العربية ورش عمل متخصصة ضمن برنامج "قلم للكتابة الإبداعية"، الذي أطلقه، وتُقام هذه الورش خلال شهر سبتمبر (أيلول) بالمجمع الثقافي في أبوظبي.
تتناول ورشة العمل موضوع "الكتابة للطفل"، وتقدمها الأديبة والناشرة الحاصلة على درجة الدكتوراه في الأدب والنقد الدكتورة فاطمة حمد المزروعي، وتُقام خلال الفترة من 12 سبتمبر إلى 14 نوفمبر(تشرين الثاني) المقبلين، وتشتمل على 10 جلسات تسلط الضوء على أدب الأطفال ومبادئ الكتابة وعناصرها وتقنياتها المختلفة، كما تتضمن قراءة نصوص أدبية متنوعة، كذلك تعرف الورشة بطرق الرسم وكيفية التعاون مع الرسّامين، وما يمثله الرسم في النص، فضلاً عن تطبيقات عملية لكتابة مجموعة من القصص ومراجعتها، وتحريرها وتجهيزها للطباعة.
وسيُختار المشاركون في ورشة العمل على أساس الكفاءة ووفق ما تراه لجنة تحكيم مستقلة، فيما يُنشر النص النهائي للمشاركين عن طريق مركز أبوظبي للغة العربية، بناءً على عقد يضمن حقوق جميع الأطراف.
وقد أطلق مركز أبوظبي للغة العربية في مطلع العام الحالي برنامج "قلم للكتابة الإبداعية" بورشة "الكتابة الروائية"، تحت إشراف أستاذ قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الإمارات الدكتور يوسف حطيني، والتي اختتمت أعمالها في 2 سبتمبر مع أعمال 5 كتّاب مبدعين، و ناقشت الورشة موضوعات الرواية وعناصرها، ومعنى الحكاية وكيفية صناعتها، وطرق بناء الشخصيات، إضافة إلى الزمن والفضاء الروائي، وصناعة الفضاء الطباعي، والبعد الاجتماعي للغة وتوظيف مختلف الرموز فيها، والإيقاع الروائي، وروافع الأسلوب الروائي ومعوقاته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مركز أبوظبي للغة العربية أبوظبی للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
«مركز أبوظبي» يطور خلايا جذعية متعددة القدرات
أبوظبي - وام
نجح مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، في تطوير خلايا جذعية متعددة القدرات (iPSCs) بدرجة سريرية وباستخدام بروتوكول حصري خالٍ من الفيروسات ومتوافقة مع بروتوكولات ممارسات التصنيع الجيدة لأعلى المعايير الدولية للتطبيقات السريرية.
ويُعد هذا الإنجاز الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ما يجعل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية رائداً في مجال الخلايا الجذعية ويرسخ مكانته عالمياً في ريادة الابتكار والسلامة في الطب الدقيق.
وتُعتبر الخلايا الجذعية متعددة القدرات أحد أهم الابتكارات الحديثة في مجال العلوم الطبية الحيوية ويجرى دراستها لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض تشمل الأمراض العصبية مثل باركنسون والزهايمر والتصلب المتعدد وأمراض أخرى، مثل السكري.
ويقوم حالياً مركز أبوظبي للخلايا الجذعية بإجراء مجموعة من المشاريع البحثية والتجارب لاستخدام هذه الخلايا لتوفير علاجات مبتكرة وثورية.
وتنتج الخلايا الجذعية متعددة القدرات عن إعادة برمجة الخلايا مثل خلايا الجلد والدم لتصبح شبيهة بالخلايا الجنينية ما يمكنها من التحول إلى أنواع أخرى من خلايا الجسم، حيث تُنتج هذه الخلايا من خلايا المريض نفسه ما يتيح استخدامها دون تعرضه إلى خطر رفض الجهاز المناعي، أو الحاجة إلى الأدوية المثبطة للمناعة.
وأكد البروفيسور يندري فينتورا الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية، والباحث الرئيسي في مشروع البحث الخاص بتجديد الأعضاء والخلايا الجذعية متعددة القدرات، أن تطوير خلايا جذعية متعددة القدرات بدرجة سريرية باستخدام بروتوكول حصري خالٍ من الفيروسات خطوة كبيرة إلى الأمام للمجتمع الطبي في الدولة والعالم، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يعزز مكانة أبوظبي مركزاً للبحوث الطبية المتقدمة ويفتح الباب أمام العلاجات المبتكرة لمعالجة الأمراض المعقدة.
وخلافاً للطرق التقليدية التي تعتمد على استخدام الفيروسات لإعادة برمجة الخلايا، يتجنب بروتوكول مركز أبوظبي الجديد التعديلات الجينية ما يقلل بشكل كبير من خطر تحول الخلايا أو تكوّن الأورام أو حدوث مضاعفات أخرى، ويتبع هذا الإجراء أعلى المعايير السريرية ما يجعل الخلايا الجذعية متعددة القدرات مناسبة للاستخدام العلاجي ويعكس هذا الابتكار التزام مركز أبوظبي للخلايا الجذعية الدائم بتطوير علاجات تجديدية آمنة وفعالة.
وأوضح البروفيسور أنجيلو فيسكوفي من جامعة لينك كامبوس روما والمستشار في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية أن الخلايا الجذعية متعددة القدرات تعد أساسية لعلوم الطب الشخصي والدقيق فمن خلال إنتاج هذه الخلايا من خلايا المريض نفسه، يمكن توفير خلايا علاجية مخصصة لاحتياجاته فمثلا يمكن تغيير وظيفة هذه الخلايا الجذعية إلى خلايا عصبية (دماغية) لمرضى الحالات العصبية لحقنها في الدماغ عبر زراعة داخل البطين الدماغي والحبل الشوكي أو حقنها في خلايا البنكرياس لعلاج مرضى السكري.
ويحقق هذا البروتوكول نتائج إيجابية ويضمن أيضاً سلامة وموثوقية أفضل ما يجعله الأكثر تقدماً في هذا المجال، كما يمثل قفزة نوعية في قدرة مركز أبوظبي للخلايا الجذعية على تعزيز قدرات الطب التجديدي محلياً من خلال إنشاء بروتوكول حصري داخلي لتطوير الخلايا الجذعية متعددة القدرات ما يؤسس قاعدة قوية للتطبيقات العلاجية المستقبلية والتصنيع الحيوي.
وتتيح القدرة على إنتاج خلايا جذعية متعددة القدرات بدرجة سريرية في أبوظبي، تحكماً أفضل بجودة الخلايا والتوسع في توفير هذا النوع من العلاج الرائد، ما يقلل الاعتماد على المصادر الخارجية.
وأكد البروفيسور فينتورا أن هذا الإنجاز ليس مجرد تميز علمي بل هو أيضاً التزام بإحداث تأثير إيجابي في حياة المرضى لأن القدرة على إنتاج خلايا جذعية متعددة القدرات محلياً تمنح الأمل للأفراد الذين يعانون من أمراض لا علاج لها بالطرق التقليدية وتفتح آفاق علاجات مستقبلية ليس لها حدود في «مركز أبوظبي» بدءاً من علاج الحالات العصبية إلى تطوير علاجات جديدة للأمراض المزمنة.