تحرص قيادة دولة الإمارات على تعزيز ثقافة المشاركة السياسية بين جميع أفراد المجتمع ولاسيما فئة الشباب، فهي تؤمن أن أساس عملية التنمية الشاملة وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية، هو تشجيع الحوار البناء المستند إلى الواقع السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي.

وأفرزت تجربة المجلس الوطني الاتحادي نواباً من الشباب ذوي أفكار واعدة، ووعي كامل بخصوصية المجتمع الإماراتي النابعة من قيمه وموروثاته ونهجه الذي يعتمد على الشورى، ويؤمن بطاقات وقدرات الشباب في طرح ومناقشة القضايا الوطنية لإيجاد أفضل الحلول لها.

وجسّد المجلس الوطني الاتحادي منذ تأسيسه بتاريخ 12 فبراير(شباط) 1972م رؤية القيادة في مجالات تمكين الشباب وتطوير قدراتهم وتأهيلهم لحمل المسؤولية ليكونوا شركاء فاعلين في المساهمة في عملية صنع القرار، وفي مسيرة التنمية الشاملة المتوازنة.

وتميزت جميع الفصول التشريعية للمجلس الوطني الاتحادي منذ تأسيسه، بمشاركة الشباب في تشكيلات عضوية المجلس.

تمكين الشباب

وشهدت الإمارات مرحلة جديدة في مسيرة تطور العمل البرلماني وتمكين الشباب، حيث تعد نسبة تمثيل الشباب في الفصل التشريعي السابع عشر للمجلس الوطني الاتحادي الذي بدأ بتاريخ 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019م، هي الأعلى بعدد 15 عضواً تقل أعمارهم عن 45عاماً، بما نسبته 37.50 بالمائة وفق عمر الشباب الذي يعتمده الاتحاد البرلماني الدولي.

وترأس الأعضاء الشباب في الفصل التشريعي السابع عشر عدداً من اللجان العشرة الدائمة، وشاركوا بشكل فاعل ضمن مجموعات الشعبة البرلمانية في الاتحادات ولجان الصداقة، حيث ضمت مجموعة الاتحاد البرلماني الدولي خمسة أعضاء من فئة الشباب من أصل سبعة أعضاء.

وتعاقب على قيادة الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي خمسة أمناء عامين، منهم أربعة من فئة الشباب دون سن الأربعين.

وجاءت الإمارات في المرتبة الثانية عربياً بعد جمهورية مصر العربية في تصنيف أصغر البرلمانيين سناً على المستوى الإقليمي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الوطنی الاتحادی الشباب فی

إقرأ أيضاً:

برلمان عموم أمريكا الوسطى يهنّئ بوغالي بمناسبة استمرار رئاسته للاتحاد البرلماني العربي

وجّه برلمان عموم أمريكا الوسطى، رسالة تهنئة إلى إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، بمناسبة استمرار رئاسته للاتحاد البرلماني العربي، عاما إضافيا.
وجاءت الرسالة التي وقعها رئيس برلمان عموم أمريكا الوسطى ومكتبه التنفيذي، مؤكدة استعداد برلمان عموم أمريكا الوسطى لمواصلة العمل المشترك مع الاتحاد البرلماني العربي، بما يخدم مصالح الشعوب ويدعم الديمقراطية والتنمية.
وتأتي هذه التهنئة إشارةً إلى مكانة الاتحاد البرلماني العربي على الساحة الدولية، وتعكس تقدير برلمان عموم أمريكا الوسطى للدور الحيوي الذي يلعبه بوغالي في تعزيز الحوار البرلماني الإقليمي والعالمي.
واختُتمت الرسالة بعبارات التقدير والاحترام لرئيس المجلس الشعبي الوطني تأكيدا على أهمية استثمار العلاقات البرلمانية مستقبلا، في تطوير مبادرات مشتركة تخدم المصالح المتبادلة.
للإشارة، يمثل برلمان عموم أمريكا الوسطى الهيئة الإقليمية الدائمة للتمثيل السياسي والديمقراطي في نظام التكامل لأمريكا الوسطى.

مقالات مشابهة

  • «الوطني» يطالب بزيادة الإنفاق على البحث والتطوير لدعم الصناعا
  • “الوطني الاتحادي” يتبنى عدداً من التوصيات بشأن إستراتيجية البحث والتطوير
  • برلمان عموم أمريكا الوسطى يهنّئ بوغالي بمناسبة استمرار رئاسته للاتحاد البرلماني العربي
  • "الوطني الاتحادي" يتبنى توصيات بشأن استراتيجية البحث والتطوير
  • الوطني الاتحادي يتبنى عدداً من التوصيات بشأن استراتيجية البحث والتطوير
  • أمانة “الوطني الاتحادي” تنظم ملتقى تمهيدياً لمناقشة إستراتيجية الحكومة بشأن البحث والتطوير
  • والي ولاية الخرطوم والأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة يهنئان الهلال بتأهله إلى دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا
  • أمانة «الوطني الاتحادي» تنظم ملتقى لمناقشة استراتيجية الحكومة بشأن البحث والتطوير
  • "الوطني الاتحادي" يمهد لمناقشة استراتيجية حكومة الإمارات بشأن البحث والتطوير
  • أمانة “الوطني الاتحادي” تنظم ملتقى تمهيديا لمناقشة إستراتيجية الحكومة بشأن البحث والتطوير