قال الدكتور خالد قاسم، المتحدث باسم التنمية المحلية، إن الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة العالمية هي جعل المدن والمستوطنات العالمية تتصف بالاستدامة، والحفاظ على المدن التراثية والحضارية العالمية، وهو ما أكدت عليه القيادة السياسية المصرية خلال 10 أعوام للحفاظ على التوازن الطبيعي والبيولوجي.

وأضاف "قاسم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الأخبار" على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أن الهدف من الاستدامة أن تكون المدن آمنة وقادرة على الصمود، وحماية التراث الثقافي، وهو ما أكدت عليه السياسة المصرية على مدار سنوات سابقة.

وتابع، أن مصر كان لها أعمال على أرض الواقع تحافظ على الاستدامة للمدن، وأهمها تطبيق تحويل استخدام الطاقة الكهربائية للغاز الطبيعي، وخلق إدارة جديدة للمخلفات، والممارسات الاخرى بقرى حياة كريمة .

وأشار إلى أن من أهم إجراءات الحفاظ على استدامة المدن هو تطوير منظومة النقل والتحول من الشمعة السوداء للبيضاء، المتمثلة في تحويل استخدام الطاقة الكهربائية للغاز الطبيعي، والحفاظ على المدن من خلال الإدارة الجديدة المتكاملة للمخلفات. 

وأردف، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، أن كل هذه الإجراءات للحفاظ على عواصم المدن بجانب إجراءات "حياة كريمة" من شأنها تحقيق التنمية المستدامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنمية المحلية التراث الثقافي الطاقة الكهربائية حياة كريمة

إقرأ أيضاً:

ول مرة في الجامعات المصرية.. امتحان عن مبادرة حياة كريمة لطلاب جنوب الوادي

أدى طلاب الفرقة الثانية، بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة جنوب الوادي بقنا، امتحان مادة الترجمة، والذي تم تدريسهم مبادرة حياة كريمة، التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومعرفة أهدافها ومحاورها.

وقالت الدكتورة هبة القاضي، مدرس اللغويات والترجمة باداب جنوب الوادي، ومدرس المادة، إن اليوم 2 يناير يعتبر نفس اليوم الذي تم فيه إطلاق مبادرة حياة كريمة، ولذلك أدى طلاب الفرقة الثانية بكلية الآداب ببرنامج الترجمة امتحان مقرر الترجمة الذي تضمن تراجم لجزء من أهداف ومحاور المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وتابعت أن هذا يأتي بهدف تعميق روح الانتماء والمواطنة وتوعية وتعريف الشباب بما تبذله الدولة المصرية لتحسين حياة الإنسان المصري، في قري محافظات مصر ومنهم محافظة قنا.
وأضافت، أن هذا بهدف إلمام الطلاب بالمصطلحات والمفردات التنموية والجمهورية الجديدة، حيث يعد تدريس مبادرة حياة كريمة في مقرر الترجمة بكلية الآداب بقنا، هو الأول من نوعه في الجامعات المصرية.

و "حياة كريمة" تعد مبادرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢ يناير عام ٢٠١٩ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة خلال العام ٢٠١٩، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.

وتهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية خلال العام ٢٠١٩، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.

مقالات مشابهة

  • بتكلفة 11 مليار جنيه.. حياة كريمة تنفذ 194 مشروعا للقطاع الصحي
  • توصيل 35874 خط انترنت لقرى حياة كريمة فى أسيوط خلال 2024
  • بتكلفة 11 مليار تنفيذ 98% من مشروعات المرحلة الأولى في مبادرة حياة كريمة بالدقهلية
  • كيفية الطهارة بالأطراف الصناعية.. الإفتاء توضح
  • القومى للمرأة بأسوان يوجه بإصدار بطاقة الرقم القومى بقرى «حياة كريمة»
  • تطوير 1500 قرية.. الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة في إسنا
  • طريق مصر الأخضر نحو المستقبل| الكهرباء: نسعى لتسريع تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة لتحقيق التنمية المستدامة.. استشاري استدامة: لابد من وضع خطط واضحة وتشجيع الاستثمار في هذا المجال
  • أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية تقترب من تحقيق مكاسب أسبوعية
  • ول مرة في الجامعات المصرية.. امتحان عن مبادرة حياة كريمة لطلاب جنوب الوادي
  • شريهان القشاوي: مبادرة حياة كريمة تعيد صياغة التنمية في الريف المصري