الأنواع الشائعة من سرطانات الدم.. وخطوات التعرف على الأعراض
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تشمل سرطانات الدم مجموعة متنوعة من الأنواع ذات أعراض وخصائص مختلفة، ويعد الاكتشاف المبكر وإجراءات التشخيص المناسبة أمرًا ضروريًا للعلاج والإدارة الفعالين.
ومن خلال التعرف على الأعراض الشائعة والخضوع لاختبارات شاملة، يمكن للأفراد تعزيز فرصهم في التدخل المبكر وتحسين النتائج في هذه الظروف الصعبة.
وفيما يلي بعض الأنواع الشائعة من سرطانات الدم:سرطان الدمينشأ هذا النوع من سرطان الدم في نخاع العظام ويؤثر على خلايا الدم البيضاء، مما يضر بالاستجابة المناعية للجسم.
وتشمل الأنواع الفرعية الشائعة سرطان الدم النخاعي الحاد (AML) وسرطان الدم الليمفاوي الحاد (ALL).
سرطان الغدد الليمفاويةسرطانات الدم التي تستهدف الجهاز اللمفاوي، مثل سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين وسرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين، تنطوي على نمو غير طبيعي للخلايا الليمفاوية، مما يؤدي إلى تضخم العقد الليمفاوية والأعضاء الأخرى.
ورم نقي متعدديؤثر هذا النوع على خلايا البلازما، والتي تعتبر ضرورية لوظيفة المناعة. يؤدي المايلوما المتعددة إلى الإفراط في إنتاج خلايا البلازما غير الطبيعية ويمكن أن يؤدي إلى تلف العظام والأعضاء الأخرى.
بعض أمراض الدم ذات الصلة التي يمكن أن تتطور إلى سرطان الدم الحاد هي:
متلازمات خلل التنسج النقوي (MDS)يتميز MDS بخلل في وظيفة نخاع العظم، مما يؤدي إلى عدم كفاية إنتاج خلايا الدم السليمة، ويمكن أن يتطور إلى سرطان الدم الحاد في بعض الحالات.
الأورام التكاثرية النقوية (MPN)MPNs هي مجموعة من الأمراض حيث ينتج نخاع العظم عددًا كبيرًا جدًا من خلايا الدم المحددة، تشمل الأمثلة كثرة الصفيحات الأساسية، والتليف النقوي.
التعرف على أعراض سرطان الدمتحاليل الدم
يمكن أن تكشف اختبارات الدم الشاملة عن عدد الخلايا غير الطبيعي وأنواعها وخصائصها، مما يوفر رؤى مهمة حول احتمال وجود سرطان الدم.
اختبارات نخاع العظم
ويتضمن ذلك استخراج عينات من نخاع العظم لتحليلها، مما يساعد في تحديد أنواع محددة من السرطان وتقييم تطور المرض.
تقنيات الاختبار المتخصصة
تُستخدم التقنيات المتخصصة مثل قياس التدفق الخلوي المناعي وعلم الوراثة الخلوية والكيمياء المناعية والتقنيات الجزيئية مثل PCR والتسلسل وNGS للمساعدة في التشخيص وتحديد النسب والتشخيص ومراقبة سرطانات الدم.
اختبارات التصوير
تساعد الأشعة المقطعية والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والأشعة السينية في تصور مدى انتشار السرطان وتورط الغدد الليمفاوية والأعضاء الأخرى.
الفحص البدني
يساعد الفحص البدني الشامل في تحديد الأعراض المرئية، مثل تضخم العقد الليمفاوية، التي قد تشير إلى سرطان الدم.
الاستئصال الجراحي للعقدة الليمفاوية
في بعض الحالات، يكون الاستئصال الجراحي للعقد الليمفاوية ضروريًا لتحديد المرحلة والتشخيص الدقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان الدم سرطان الغدد الليمفاوية أعراض سرطان الدم سرطان الدم
إقرأ أيضاً:
دواء جديد يستهدف خلايا الزومبى ويفتح آفاقًا واسعة لإطالة العمر | تفاصيل
يشهد العالم طفرة علمية غير مسبوقة مع تسارع وتيرة الأبحاث فى مجالات البيولوجيا والطب التجديدي حيث أصبح العلماء قادرين على كشف أسرار الخلية البشرية وتطوير تقنيات دقيقة تستهدف جذور الشيخوخة والأمراض المزمنة وفى ظل هذا التقدم الهائل برزت موجة من الاكتشافات الدوائية التي لا تكتفى بعلاج الأعراض بل تمتد إلى تحسين جودة الحياة وإطالة عمر الإنسان، حيث أعلنت شركة لونفى بيوساينسز الناشئة في شنتشن والمتخصصة في علوم طول العمر أنها نجحت في تطوير حبة دواء تستهدف ما يعرف بالخلايا الزومبي وهى خلايا هرمة تتوقف عن الانقسام لكنها تواصل إثارة الالتهاب داخل الجسم وقد يساعد هذا التقدم نظريًا على إطالة عمر الإنسان حتى 150 عامًا.
يعتمد الدواء الجديد على مركب بروسيانيدين سي 1 PCC1 المستخلص من بذور العنب وهو جزيء ارتبط سابقًا بدراسات بيّنت زيادة ملحوظة في عمر القوارض وقد كشفت اختبارات الشركة أن الفئران التي تلقت هذه التركيبة عاشت أطول بنسبة 9.4% إجمالًا وبنسبة 64.2% منذ بدء العلاج مما يعكس تأثيرًا واضحًا في تحسين جودة الحياة على المستوى الخلوي.
ما هي خلايا الزومبي؟تُعرَف خلايا الزومبي بأنها خلايا هرمة تجاوزت عمرها الافتراضي فتتوقف عن الانقسام لكنها لا تموت وتظل نشطة بشكل سلبى إذ تفرز مواد التهابية تؤذى الخلايا والأنسجة المحيطة مما يسرع من ظهور علامات الشيخوخة ويزيد من احتمالات الإصابة بأمراض مرتبطة بالعمر مثل أمراض القلب والسكر ومع تراكم هذه الخلايا تتزايد المشكلات الصحية المرتبطة بالتقدم في السن.
تقنية حديثة لتحديد الخلايا الهرمةتوصل باحثون إلى تقنية متقدمة لرصد الخلايا الهرمة باستخدام جزيئات تُعرف باسم الأبتامرات وهى أجزاء من الحمض النووي الاصطناعي تُطوى في أشكال ثلاثية الأبعاد لتلتصق بالبروتينات الموجودة على سطح الخلايا وقد أوضح فريق Mayo Clinic أن هذه التقنية تتيح التعرف على خلايا الزومبي بدقة أعلى خاصة في ظل غياب علامات عالمية ثابتة تُميزها مما يفتح المجال أمام تطوير علاجات أكثر فاعلية.
أهمية الدواء ورؤية الشركة المطوّرةصرّح الرئيس التنفيذي لشركة لونفى بيوساينسز بأن ما تم التوصل إليه لا يُعد مجرد حبة دواء بل حلًا متكاملًا يستهدف تعزيز الصحة على المستوى الخلوي مضيفًا أن المكوّن الرئيسي للدواء لا يعمل فقط على إطالة العمر بل يسهم أيضًا في الحد من الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن مما يجعل الوصول إلى سن 150 عامًا أمرًا واقعيًا وقد يتحول إلى حقيقة خلال أعوام قليلة.