تشمل سرطانات الدم مجموعة متنوعة من الأنواع ذات أعراض وخصائص مختلفة، ويعد الاكتشاف المبكر وإجراءات التشخيص المناسبة أمرًا ضروريًا للعلاج والإدارة الفعالين. 

ومن خلال التعرف على الأعراض الشائعة والخضوع لاختبارات شاملة، يمكن للأفراد تعزيز فرصهم في التدخل المبكر وتحسين النتائج في هذه الظروف الصعبة.

وفيما يلي بعض الأنواع الشائعة من سرطانات الدم:سرطان الدم

ينشأ هذا النوع من سرطان الدم في نخاع العظام ويؤثر على خلايا الدم البيضاء، مما يضر بالاستجابة المناعية للجسم.

 

وتشمل الأنواع الفرعية الشائعة سرطان الدم النخاعي الحاد (AML) وسرطان الدم الليمفاوي الحاد (ALL).

سرطان الغدد الليمفاوية

سرطانات الدم التي تستهدف الجهاز اللمفاوي، مثل سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين وسرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين، تنطوي على نمو غير طبيعي للخلايا الليمفاوية، مما يؤدي إلى تضخم العقد الليمفاوية والأعضاء الأخرى.

ورم نقي متعدد

يؤثر هذا النوع على خلايا البلازما، والتي تعتبر ضرورية لوظيفة المناعة. يؤدي المايلوما المتعددة إلى الإفراط في إنتاج خلايا البلازما غير الطبيعية ويمكن أن يؤدي إلى تلف العظام والأعضاء الأخرى.

بعض أمراض الدم ذات الصلة التي يمكن أن تتطور إلى سرطان الدم الحاد هي:

متلازمات خلل التنسج النقوي (MDS)

يتميز MDS بخلل في وظيفة نخاع العظم، مما يؤدي إلى عدم كفاية إنتاج خلايا الدم السليمة، ويمكن أن يتطور إلى سرطان الدم الحاد في بعض الحالات.

الأورام التكاثرية النقوية (MPN)

MPNs هي مجموعة من الأمراض حيث ينتج نخاع العظم عددًا كبيرًا جدًا من خلايا الدم المحددة، تشمل الأمثلة كثرة الصفيحات الأساسية، والتليف النقوي.

التعرف على أعراض سرطان الدم

تحاليل الدم

يمكن أن تكشف اختبارات الدم الشاملة عن عدد الخلايا غير الطبيعي وأنواعها وخصائصها، مما يوفر رؤى مهمة حول احتمال وجود سرطان الدم.

اختبارات نخاع العظم

ويتضمن ذلك استخراج عينات من نخاع العظم لتحليلها، مما يساعد في تحديد أنواع محددة من السرطان وتقييم تطور المرض.

تقنيات الاختبار المتخصصة

تُستخدم التقنيات المتخصصة مثل قياس التدفق الخلوي المناعي وعلم الوراثة الخلوية والكيمياء المناعية والتقنيات الجزيئية مثل PCR والتسلسل وNGS للمساعدة في التشخيص وتحديد النسب والتشخيص ومراقبة سرطانات الدم.

اختبارات التصوير

تساعد الأشعة المقطعية والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والأشعة السينية في تصور مدى انتشار السرطان وتورط الغدد الليمفاوية والأعضاء الأخرى.

الفحص البدني

يساعد الفحص البدني الشامل في تحديد الأعراض المرئية، مثل تضخم العقد الليمفاوية، التي قد تشير إلى سرطان الدم.

الاستئصال الجراحي للعقدة الليمفاوية

في بعض الحالات، يكون الاستئصال الجراحي للعقد الليمفاوية ضروريًا لتحديد المرحلة والتشخيص الدقيق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سرطان الدم سرطان الغدد الليمفاوية أعراض سرطان الدم سرطان الدم

إقرأ أيضاً:

مكمل غذائي يقاوم نزلات البرد ويخفف من الأعراض!

#سواليف

تستعد المجتمعات في جميع أنحاء العالم لمواجهة ذروة موسم #البرد و #الإنفلونزا، حيث ينصح خبراء التغذية بتعزيز #المناعة من خلال تناول #أطعمة معروفة بفوائدها في مقاومة #نزلات_البرد.

وحدد خبراء الصحة المكملات الأساسية لهذا الموسم، مثل فيتامين (د) والزنك والمغنيسيوم وعشبة الإشنسا، لدعم المناعة وإدارة التوتر خلال الشتاء.

ويعتبر شهر نوفمبر الوقت المثالي لبدء تناول مكملات الإشنسا، التي تُعرف بقدرتها على تقوية الجهاز المناعي ومقاومة الفيروسات. وتُستخدم الإشنسا، وهي زهرة أمريكية الأصل، تقليديا لتخفيف أعراض نزلات البرد والالتهابات الشبيهة بالإنفلونزا.

مقالات ذات صلة “حمية الـ30 دقيقة” لحرق الدهون وتعزيز فقدان الوزن! 2024/11/03

ويقول الخبراء إن تناول مكملات الإشنسا يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بنزلة برد بنسبة 58%، ويقصّر مدة الأعراض بمعدل 1.4 يوم.

وأظهرت إحدى الدراسات أن 80 مشاركا تناولوا مكملات الإشنسا في بداية نزلة برد أصيبوا بها، شهدوا انخفاضا واضحا في مدة الأعراض بنسبة 67%.

كما أظهرت دراسة شملت نحو 2500 شخص، أن مستخلص الإشنسا ساهم في تقليل خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي المتكررة.

وأكد خبير التغذية كايل كرولي، على أهمية التحضير مبكرا لتعزيز الجهاز المناعي لموسم الإنفلونزا، مشددا على ضرورة دمج المكملات ضمن خطة غذائية متكاملة بدلا من تناولها عند الشعور بالتعب.

كما أشار إلى أهمية اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية.

وتظهر أعراض نزلات البرد الشائعة عادة بعد يوم إلى 3 أيام من الإصابة، وتشمل: سيلان الأنف أو احتقانه والعطس والسعال والتهاب الحلق والصداع وآلام خفيفة في الجسم وحمى منخفضة الدرجة وعيون دامعة والقشعريرة وشعور عام بالإعياء.

ونصح كرولي بأن الإشنسا تُعتبر آمنة للاستخدام قصير المدى، ولكنه حذر من بعض الآثار الجانبية المحتملة مثل الغثيان وآلام المعدة. وأوصى أيضا باختيار مكملات الإشنسا المعتمدة وتجنب المنتجات التي تحتوي على مكونات إضافية.

وعند تناول المكملات الغذائية، يجب الالتزام بالجرعة المحددة على الملصق. وفي حال تفاقمت الأعراض أو ظهرت أعراض جديدة، يُنصح بالتحدث إلى الطبيب المختص.

وينبغي تجنب تناول الإشنسا في الحالات التالية:

الحساسية تجاه الإشنسا أو النباتات من عائلة النجميات. مرض السل. الساركويد. الأمراض المناعية الذاتية. عدوى فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز. مشاكل في خلايا الدم البيضاء. عمليات زرع الأعضاء أو نخاع العظم. العلاج من السرطان. تناول السيكلوسبورين أو الميثوتركسيت. الحساسية (مثل الإكزيما أو الربو). الحمل أو الرضاعة.

ينصح دائما باستشارة الطبيب المختص في حالة وجود حالات طبية معينة أو تناول أدوية أخرى.

مقالات مشابهة

  • حالة نادرة.. ولادة توأم لحيوان مستنسخ مهدد بالانقراض
  • أمراض القلب: أسبابها الشائعة وطرق الوقاية للحفاظ على صحة القلب
  • الإمساك المزمن..ما هي أسبابه وطرق علاجه؟
  • تكرار الهبات الساخنة مؤشر خطر على السكري
  • تقنية التعرف على الوجه سلاح الجيش الإسرائيلي للإعدامات والاعتقالات
  • مكمل غذائي يقاوم نزلات البرد ويخفف من الأعراض!
  • الغربان لاتنسى الإساءة وتنقلها إلى أقاربها
  • شرطة رأس الخيمة تضبط لصًا مقنّعًا ومروج فيديوهات السرقة
  • اختلال التوازن الهرموني: علامات مهمة لدى النساء وكيفية التعرف عليها
  • «الصحة» تكشف عن 4 أعراض حال ظهورها يجب التوجه إلى المستشفى فورا