قال فرانكلين فوير كاتب سيرة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنّ انسحاب الرئيس من سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024 بحلول نهاية العام، لن يكون بمثابة صدمة كاملة له.

وسئل كاتب السيرة الذاتية، الذي سيصدر كتابًا عن أول عامين لبايدن في منصبه هذا الأسبوع، في برنامج «لقاء الصحافة» على شبكة «إن بي سي» الإخبارية الأمريكية، عن رأيه في حال انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، فأجاب قائلًا: «أود أن أقول ذلك، سيكون ذلك مفاجأة بالنسبة لي لكنها لن تكون صدمة كاملة».

القدر في حياة الرئيس الأمريكي

وأشار إلى أن بايدن يتحدث دائمًا عن مفهوم القدر في حياته، حيث يعتبرها كلمة ذات معنى ديني بالنسبة له، ويقول دائمًا أنه لا يستطيع التنبؤ بمستقبله، وأوضح أنه عندما يتحدث عن مستقبله، يشير دائمًا إلى مفهومي القدر والمصير.

كتاب السياسي الأخير

وأوضح كاتب السيرة الذاتية، أن كتابه الجديد يحمل عنوان «السياسي الأخير»، ويستعرض كيف تم التهميش والاستهانة بجو بايدن، وكيف استفاد من ذلك لصالحه، كما يقدم نظرة عميقة في مسيرة بايدن المهنية والتقنيات التي يستخدمها في تنفيذ مهامه الرئاسية.

رؤية واضحة رغم كبر السن

وختم حديثه قائلا: «جو بايدن كبير في السن، وعلى الرغم من عدم تخصصي في أمراض الشيخوخة، إلا أنه يظهر أنه شخص يهتم بالتفاصيل ويتمتع برؤية واضحة، إنه شخص تكنوقراطي بامتياز ومتفاني حقًا في فهم تعقيدات السياسة، إنه رئيس نشيط للغاية ويدير العديد من الأمور في البيت الأبيض».

 وبحسب تقرر «إن بي سي» فإنه على الرغم من إعلان بايدن عن حملته الرئاسية للانتخابات عام 2024، إلا أنه لم يشير إلى فكرة الانسحاب من السباق حتى الآن، وقد واجه الرئيس البالغ من العمر 80 عامًا تساؤلات حول عمره وقدرته على القيام بمهام الرئاسة في حال فوزه بولاية ثانية.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جو بايدن السباق الرئاسي البيت الأبيض

إقرأ أيضاً:

قرأت مقالات ملهمة عن سيرة الفريق الفاتح عروة

#عروة
قرأت مقالات ملهمة عن سيرة الفريق الفاتح عروة . عليه شآبيب الرحمة والغفران والرجل حزمة من التعريفات . لكل منها فضاء من الحكايات والميزات والسبوقات . ويستحق ضعف ما سطره الناس من سيرة أسطورية التفاصيل . وقد إلتقيته في لقاءات عابرة قصيرة بعضها بطلب مني ومرة بطلب منه ومرة مصادفة في محافل عامة . ولمست فيه روح هجين من أثر والد .وأخ أكبر وصديق مجايل وأستاذ ومعلم مع تواضع وروح (ود بلد) وقدرة على التنقل بين مقام الجنرال والباحث والموثق والعسكري الصارم الذي يعرف أين يسترسل ومتى يتوقف وسط هالة مهابة تربكك في أول التواصل معه يبددها ببعض الأنس الذي ينزع فيه كل تلك العلامات واللامات .فيحتويك بين دفتي حديث شخص من أهل النخب أو نفثات من حياة شخص قادم من أزقة المدينة . وأزعم زعما غير مكذوب أنه إمتحنني في إستفسارات حول أراء لي في حاضر أحوال القرن الأفريقي وإستدعيت جراءة ـ بلعت معها ريقي ـ أننا بحاجة إلى تحديث مرئيات ما نظن ونعتقد ونرى في تلك التطورات لأن حبر مباحثنا في ذاك الإطار لا يزال يغمس في مرحلة أول التسعينيات .وأن تفاعلات في كيمياء المجتمعات وتطوراتها غيرت تلك التأسيسات إلى واقع تجاوز مرحلة جبهات التحرير الى واقع جديد على مستويات المحتوى السياسي للمنطقة وتشابك المصالح والفاعلين التي صار فيها السودان بعض نغم في ليلة إستماع للاغاني القديمة (درو) وقليل من طيوف (التيزتا) فوافقني . رغم إيمانه العنيد بتحيزه لمدرسته القديمة وقلت له إن تلك حالة ربما مردها تأثرهم برهق المعاصرة والشهادة وبصمة النصرة التي قد تجعل الفاعل في حدث تاريخي أقرب نفسيا لظروف الميلاد وتكونات براكين التحولات فلا ينفك من ذاك الأثر .
2
وددت وهذه ظاهرة سودانية محيرة لو أن البوح اللطيف والتقييم الفذ لعروة وأمثاله ـ يطل أمامي الان شخص الدكتور كمال علي محمد وزير الري الاسبق ـ وددت لو أنها سعت لحفظ تلك الجواهر في حياتهم .وانتج عقلنا الجمعي مدارج لانتقال الخبرات والمعارف وهي من النوع الذي لا تحصله الكتب قدر منهجية التعليم والتكدير المباشر . وهذا أضاع علينا مئات الاسماء السامقة التي نسقي فقط تربتها بكثير دمع وأهات .وفي زمن عصيب نحتاج فيه لكل صاحب أثر ليرسم المسير للأجيال المقبلة ومصالح السودان المتطورة وفي محاور وقضايا وملفات فشت فيها غنم القوم ومباحث الاعتراف من قوقل حتى صار من المألوف أن تقرأ خزعبلات أخشى أن بعضها قد تتأسس عليه مواقف وقطعيات بسبب العدد المهول من الحلاقين الذين أن وجدوك أصلعا لعرضوا عليه قصة شعر !
3
نحن للأسف نهدر مواردنا البشرية وتذكرها فقط عند الممات .نحسن الرثاء بشكل مدهش لكن لا نجيد إستبقاء من نحب أحياء . لا يحدث هذا مع من يموتون فقط .نحن نهدر برعونة خبرات وخبراء في كل المجالات . الان مثلا شخصية مثل الجنرال السر اب أحمد . أو كمال شداد وحتى وزير الري السابق (سيف الدين حمد) أو تلميذه (ياسر عباس) وزير الري في حكومة حمدوك وهو شخص (شاطر) ومرجع .أين هم . اين الدكتور بشير عمر ! وأين وأين وأين . مئات الاسماء كان من الممكن جعلهم مشاعل ارشاد ونقل معرفة وتمييز تخصصات .في الاقتصاد والإعلام والعسكرية والأمن والاجتماع . تواروا في المهاجر أو ظلال النسيان لنصحو يوما على مقال ممتع عن أحدهم يكتب على شاهد قبره . وبالمقابل انظروا للدول حولنا . مصر أثيوبيا . تحتفظ بنفائس رموزها بل وتصنع من الأجيال اللاحقة علامات للقادمين . ولو ذكرت لكم عدد الشباب الذين تتعهدهم مراكز بحوث وواجهات تأهيل من خبراء منهم أفضلهم لا يبلغ مقام (عروة) أو (كمال) لإندهشتم ! عدد كبير (مفرغون) فقط للتعلم والنقل وإفاضة الخبرات عليهم . نسأل الله الرحمة لعروة وكل الذين مضوا ونسأله الرحمة واللطف بالفراغ الذي يتركون

محمد حامد جمعة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإكوادوري الحالي يتصدر الانتخابات الرئاسية في البلاد بعد فرز 55 بالمئة من الأصوات
  • الإكوادور.. الرئيس نوبوا يعلن تقدمه في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا يتصدر الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية
  • قرأت مقالات ملهمة عن سيرة الفريق الفاتح عروة
  • دونجا: الأهلي أضاع الدوري بعد قرار انسحابه أمام الزمالك
  • ترامب للصحفيين: أنا متاح دائمًا على عكس بايدن.. فيديو
  • الرئاسة السورية تعلن وصول الرئيس أحمد الشرع والوفد المرافق له إلى الإمارات
  • سيرة الفلسفة الوضعية الحلقة (16) الأخيرة
  • روسيا تطلق 88 مُسيرة في هجوم ليلي على أوكرانيا
  • الأوقاف تصدر العدد الجديد من مجلة «منبر الإسلام» لشهر شوال