"دبلوماسية الحبوب: ماذا على المحك في لقاء أردوغان مع بوتين بسوتشي"؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، دبلوماسية الحبوب: ماذا على المحك في لقاء أردوغان مع بوتين في سوتشي؟.
ووفقا للتقرير، لقاء أردوغان وبوتين جاء وسط توتر متزايد في منطقة البحر الأسود، وعقب إنهاء روسيا العمل باتفاق أتاح لسفن شحن تصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر بحري آمن.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده منفتحة على التفاوض بشأن مسألة الحبوب الأوكرانية، مشيرًا إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحمل مقترحًا قد ينهي الأزمة المتعلقة بهذا الملف.
وأضاف"بوتين"، خلال لقاء جمعه بنظيره التركي، في منتجع سوتشي الروسي، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن العلاقات بين أنقرة وتركيا تشهد تطورًا كبيرًا خلال السنوات القليلة الماضية، خاصةً على مستويي التجارة والصناعة، مشيرًا إلى أنه سيتم استكمال المفاوضات الخاصة بإنشاء مركز للغاز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دبلوماسية الحبوب أردوغان بوتين سوتشي روسيا أردوغان وبوتين
إقرأ أيضاً:
صادرات القمح الروسي إلى المغرب تحقق ارتفاعا قياسيا
شهدت صادرات القمح الروسي إلى المغرب قفزة ملحوظة منذ بداية عام 2025، حيث تم شحن 124,000 طن من القمح إلى المملكة في الفترة الممتدة بين 1 يناير و9 مارس، مقارنة بـ54,300 طن فقط في نفس الفترة من العام الماضي، ما يعكس زيادة ضخمة تقدر بـ130%.
هذه الزيادة الكبيرة تتزامن مع تحديات مناخية واجهت المغرب، مما أدى إلى تراجع إنتاجه المحلي من الحبوب وزيادة اعتماده على واردات القمح.
وتُظهر هذه الأرقام المتزايدة بوضوح تعزيز التبادل التجاري بين الرباط وموسكو في المجال الزراعي، حيث تمثل روسيا أحد اللاعبين الرئيسيين في أسواق الحبوب العالمية. وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها العديد من دول المنطقة، فإن روسيا تمكنت من تحقيق إنتاج قياسي في الحبوب خلال السنوات الأخيرة، ما يساهم في تعزيز مكانتها كمورد رئيسي للقمح إلى العديد من الدول، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي وقت تزداد فيه حدة المنافسة على أسواق الحبوب العالمية، سجلت روسيا أيضًا زيادات في صادراتها إلى دول مثل نيجيريا ولبنان والكاميرون، حيث تم تصدير كميات ضخمة من القمح خلال الشهور الماضية، في خطوة تعكس التوسع الكبير للصادرات الروسية في هذه الأسواق الحيوية.
وفي سياق هذا النمو الكبير في صادرات القمح، تسعى روسيا إلى تحقيق أهداف طموحة لمستقبل القطاع الزراعي، حيث تتطلع إلى زيادة إنتاجها من الحبوب إلى 170 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، مع زيادة قدرتها التصديرية إلى 80 مليون طن. هذا التوجه يعكس نية روسيا الجادة في تعزيز دورها كمصدر رئيسي للقمح في الأسواق العالمية، الأمر الذي قد يغير بشكل كبير هيكل التجارة الزراعية الدولية.
وكانت وزارة الاقتصاد والفلاحة، قد أعلنت عن دعم جزافي للقمح اللين المستورد خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 أبريل 2025، وذلك في مسعى لتخفيف الأعباء المالية على شركات الطحن وضمان توافر القمح بأسعار معقولة للمستهلكين.
هذا القرار يأتي في وقت حساس بالنسبة للقطاع الزراعي المغربي، الذي يعاني من تقلبات المناخ والطلب المتزايد على الحبوب.