احذري أسباب تلف أسنانك فترة الحمل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يؤثر الحمل بشكل كبير على صحة الأم ويضر بالحالة الصحية للأسنان أيضًا وذلك بسبب ضعف المناعة أو عدم الأنتظام في تناول اللبن والزبادى والكالسيوم بشكل دائم ومستمر.
وتعاني كثيرًا الحامل من ألم الأسنان خلال فترة الحمل فهناك ظروف مصاحبة يمكن أن تؤدي إلى تدهورها.
أسباب تلف أسنان النساء الحواملويشير الدكتور أليكسي سوشنيكوف، أخصائي طب وجراحة الأسنان، في حديث لـ Gazeta.
Ru، إلى أن أسباب تلف أسنان النساء الحوامل هي:
1 - انخفاض مستوى نظافة الفم، حيث أن معظم النساء في فترة الحمل يكثرن من تناول الكربوهيدرات البسيطة-المعجنات والفواكه والسكريات، التي جميعها تلتصق بالأسنان جيدا وتصبح غذاء جيدا للبكتيريا.
2 - اختيار خاطئ لطبيب الأسنان. يجب زيارة طبيب الأسنان بصورة منتظمة على مدى سنوات لإجراء التنظيف الصحي المطلوب.
ووفقا له، يجب الاهتمام بصحة الأسنان وإزالة المشكلات الموجودة قبل التخطيط للحمل.
ويقول: "الطفل في رحم الأم لا يحرمها من الكالسيوم. لأن الحمل ، عملية فسيولوجية، تنخفض خلالها نسبة المعادن ليس فقط في الأسنان بل وكذلك في الدم وأنسجة العظام وجسم المرأة الحامل بكامله. ولكن غالبا ما تعود مستويات المعادن إلى طبيعتها لاحقا. ويمكن ومن الضروري الخضوع للتخدير أثناء الحمل، لأن الضرر الأكبر هو الإجهاد الذي تتعرض له المرأة والجنين بداخلها. و نفس الشيء ينطبق على الأشعة السينية".
ويشير الطبيب، إلى أن جسم الطفل عند الولادة يكون خاليا من البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان. ولكنها تنقل إليه من الوالدين من خلال التقبيل والاحتضان. لذلك يجب على الوالدين الاهتمام بصحة أسنانهم قبل ولادة طفلهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمل صحة الأم تلف أسنان النساء الحوامل الحوامل
إقرأ أيضاً:
دليل جديد يكشف: المريخ كان يعج بالماء في الماضي!
شمسان بوست / متابعات:
تزايدت مؤخرا، الأدلة على أن المريخ كان ذات يوم مليئا بالمياه، ومغطى بالبحيرات والمحيطات، التي كانت تتلاقى مع الشواطئ وتخلف الرواسب التي يفحصها العلماء بدورهم.
ووفقًا لتحليل جديد لنيزك لافاييت، الذي انبثق من المريخ قبل 11 مليون عام، ثم شق طريقه إلى الأرض، عن وجود مياه سائلة على المريخ منذ أقل من مليار عام، حيث تشكلت المعادن الموجودة بداخله في وجود الماء قبل 742 مليون عام.
ويعتبر ذلك تقدما حقيقيا في تأريخ المعادن المائية على المريخ، ويشير إلى أنه في بعض الأحيان، قد يكون المريخ “لا يزال رطبًا بعض الشيء”.
وتقول عالمة الكيمياء الجيولوجية ماريسا تريمبلاي، من جامعة بيردو في الولايات المتحدة: “إن تحديد عمر هذه المعادن يمكن أن يخبرنا متى كان هناك ماء سائل على سطح المريخ أو بالقرب منه في الماضي الجيولوجي للكوكب”.
لقد حددنا عمر هذه المعادن في نيزك لافاييت المريخي، ووجدنا أنها تشكلت قبل 742 مليون سنة، لا نعتقد أن الماء السائل كان وفيرًا على سطح المريخ في هذا الوقت، بدلاً من ذلك، نعتقد أن الماء جاء من ذوبان الجليد القريب تحت السطح، والذي يسمى التربة الصقيعية، وأن ذوبان التربة الصقيعية كان بسبب النشاط البركاني الذي لا يزال يحدث بشكل دوري على المريخ حتى يومنا هذا.
أحد المواد المعنية هو نوع من الصخور يسمى “إيدينغسايت” والذي يتكون من البازلت البركاني في وجود الماء السائل، ويحتوي نيزك لافاييت على هذه الصخور، وأيضا يحتوي شوائب من الأرجون.
ويمكن استخدام تقنية تسمى التأريخ الإشعاعي، على نظائر الأرجون، للحصول على سجل دقيق لوقت تشكل العنصر.
أو الحرارة التي تعرض لها لافاييت خلال 11 مليون سنة كان يطفو فيها في الفضاء، أو الحرارة التي تعرض لها لافاييت عندما سقط على الأرض واحترق قليلاً في الغلاف الجوي للأرض”.
“لكننا تمكنا من إثبات أن أياً من هذه الأشياء لم يؤثر على عمر التغير المائي في لافاييت”.
وتضع النتائج قيوداً جديدة على التاريخ المعروف للرطوبة على المريخ، كما وجد الفريق أن التاريخ الجديد يتزامن مع فترة من النشاط البركاني المتزايد على المريخ.
ويبدو هذا النشاط أكثر هدوءاً الآن، لكن الملاحظات الأخيرة التي أجراها مسبار إنسايت على المريخ، كشفت أن هناك الكثير مما يحدث داخل الكوكب أكثر مما يوحي به مظهره الخارجي البريء.
لكن النتائج لا تؤثر فقط على فهمنا للمريخ، بل تتمتع تقنيات الفريق بإمكانات أوسع لفهم النظام الشمسي، بما في ذلك السؤال المفتوح وحول كيفية حصول الأرض على مياهها، منذ مليارات السنين.
وأردفت تريمبلاي: “لقد أظهرنا طريقة قوية لتحديد تاريخ معادن التغير في النيازك والتي يمكن تطبيقها على النيازك الأخرى، والأجسام الكوكبية لفهم توقيت وجود الماء السائل”.