أعلنت  الشرطة الأوكرانية ، اليوم الاثنين، عن تطويق  دير عيد الغطاس المقدس  في مدينة تيرنوبول، لطرد الراهبات بدعوى تبعيتهن لبطريركية موسكو.

ووفقا لموقع "روسيا اليوم"، جاء في بيان نشرته الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية على "تليجرام": "طوقت الشرطة الدير لإغلاقه وطرد الراهبات.. لا يسمح الآن للناس بالدخول إلا بعد إظهار بطاقات الهوية، فيما تنتظر الشرطة مزيدا من التعليمات من السلطات".

كانت السلطات الأوكرانية قد نظمت خلال العام الماضي أكبر موجة اضطهاد ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو في التاريخ البلاد الحديث.

وبدعم من السلطات تستولي "كنيسة أوكرانيا الأرثوذكسية" المنشقة بشكل ممنهج على الكنائس والأديرة في أوكرانيا، فيما يهاجم النازيون والمنشقون رجال الدين التابعين للكنيسة الروسية.

واتخذت السلطات المحلية في مناطق مختلفة من أوكرانيا قرارات بحظر أنشطة الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، وتم تقديم مشروع قانون في البرلمان يدعو إلى الحظر الفعلي لهذه الكنيسة في البلاد.

بالتزامن يرفع جهاز الأمن الأوكراني عددا من القضايا ضد رجال الدين التابعين للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، وينفذ ما يسميه "تدابير مكافحة التجسس"، من عمليات تفتيش للأساقفة والكهنة والكنائس والأديرة بحثا عما يدّعي أنها "أدلة على الأنشطة المناهضة لأوكرانيا" وتم اعتقال عدد من رجال الدين، وأدين بعضهم.

من جانبه، قال ميخائيل بودولياك مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إنه "يجب أن تكون هناك كنيسة أوكرانية وحيدة بالبلاد في إشارة إلى "كنيسة أوكرانيا الأرثوذكسية" المنشقة، ودعا إلى "تطهير" الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية من أتباع موسكو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الکنیسة الأرثوذکسیة الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

كييف تصعّد ضد بكين بسبب "تورط محتمل" في حرب أوكرانيا

أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية أنها استدعت السفير الصيني، الثلاثاء، للتعبير عن "قلقها البالغ" إزاء معلومات عن انخراط مقاتلين صينيين في الجيش الروسي وتقديم شركات صينية دعما لموسكو في صنع معدات عسكرية.

وجاء في بيان للخارجية الأوكرانية أن "نائب وزير الخارجية يفهين بيريبيينيس شدّد على أن انخراط مواطنين صينيين في أعمال عدائية ضد أوكرانيا إلى جانب الدولة المعتدية، فضلا عن ضلوع شركات صينية في إنتاج معدات عسكرية في روسيا، يثيران قلقا بالغا ويناقضان روحية الشراكة بين أوكرانيا والصين".

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال، الثلاثاء، إن مواطنين صينيين يعملون في موقع لإنتاج طائرات مسيرة في روسيا، وألمح إلى أن موسكو ربما "سرقت" تكنولوجيا للمسيرات من الصين.

وفي الأسبوع الماضي، صرّح زيلينسكي بأن الصين تزود روسيا بالأسلحة والبارود، وهي المرة الأولى التي يتهم فيها ثاني أكبر اقتصاد في العالم علنا بتقديم مساعدة عسكرية مباشرة لموسكو. ونفت الصين هذه الاتهامات بشدة.

وبإشارته إلى أن روسيا ربما حصلت على تكنولوجيا المسيرات من الصين دون علم بكين، بدا أن زيلينسكي يخفف من حدة لهجته تجاه الصين، التي تقول إنها تنتهج الحياد حيال الحرب في أوكرانيا.

وقال زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر إن روسيا تجند صينيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي للقتال في صفوف جنودها، وإن المسؤولين الصينيين على علم بذلك.

وأضاف أن كييف تحاول تقييم ما إذا كان المجندون يتلقون تعليمات من بكين.

فيما أكدت الصين دعمها لجهود السلام في أوكرانيا وقالت إنه ينبغي على الأطراف المعنية تجنب "التصريحات غير المسؤولة"، في توبيخ واضح بعدما أدلى زيلينسكي بتعليقاته حول قتال صينيين لصالح روسيا.

مقالات مشابهة

  • مقتل جميع أفرادها.. تحطم طائرة تابعة للشرطة التايلاندية
  • لافروف : موسكو مستعدة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • أمنستي تناشد واشنطن وقف الإلغاء الانتقامي لإقامات الطلاب
  • أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
  • روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
  • كييف تصعّد ضد بكين بسبب "تورط محتمل" في حرب أوكرانيا
  • هذا الأسبوع.. المبعوث الأمريكي قد يزور موسكو لبحث أزمة أوكرانيا
  • خسارة كبيرة للإنسانية والمسيحية.. متحدث الكنيسة الأرثوذكسية ينعى البابا فرنسيس
  • زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لمباحثات مباشرة مع موسكو
  • قمة موسكو بين الرئيس الروسي وسلطان عمان.. ملفات مهمة وإيجابيات متعددة