أخطاء يجب تجنبها عند تركيب فاميه السيارة| تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يلجأ أغلب أصحاب السيارات خلال فصل الصيف خصوصا، إلى تركيب فامية لزجاج السيارة، وذلك بسبب عدة مميزات منها، حماية المقصورة الداخلية من التعرض لأشعة الشمس المباشرة، عدم تعرض السائق و الركاب لأشعة الشمس التي تشتت الانتباه ، بالإضافة الي أن السيارات التي يتنقل بها الأسر تقوم بتركيب فاميه لزجاج السيارة لحماية أسرهم من التعرض للمارة والتعرف عليهم .
بالتالي يجب معرفة أن السيارة التي يتم تركيب فاميه لها تظهر بشكل أنيق ومميز، ولكن يجب أن يتم تركيب الفاميه بطريقة صحيحة حتي لا تظهر السيارة بشكل غير المتوقع بالنسبة لصحاب السيارة وذلك يحدث عند تركيب فاميه ذو لون وجوده سيئة نتيجة الإهمال في صناعته .
1- اختيار فاميه السيارة
يجب أن يقوم صاحب السيارة بالبحث عن أنواع فامية ذات جودة عالية ولون مميز، وبالتالي يقوم بشرائه ، والاهم من ذلك هو الذهاب الي احد المتخصصين في تركيب فاميه السيارة ، وذلك من أجل الحصول علي أفضل أداء ، والابتعاد عن الفاميه ذات الجودة الضعيفة .
2- لا تفكر في السعريهتم أغلب أصحاب السيارات بأسعار رفاهية السيارة ، حيث يفضل أغلب المواطنين شراء الأشياء الرخصة ، وهذه عادة خاطئة وتعطي نتائج سلبية فيما بعد ، ومن هنا يجب أن يقوم أصحاب السيارات بشراء أنواع فاميه جيدة لتعطي أفضل مظهر للسيارة حتي لا تخسر أموالك بدون جدوي .
4- فاميه زجاج قانونيهناك الكثير من أنواع فاميه السيارات غير قانوني ويعلم به المتخصص الذي سيقوم بتركيب الفاميه ، وبالتالي يجب أن تقوم تركيب فاميه غير مخالف للقانون ، ويعطي مظهر أنيق للسيارة ويحميها .
5- الحصول علي ضمان للفاميهيجب أن تحصل دائماً على ضمان لكل من الفاميه والصناعة المستخدمة في تركيب الصبغات، لذا اسأل دائماً عن الضمانات الخاصة بهم قبل الذهاب لتركيب فاميه للسيارة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أصحاب السيارات اشعة الشمس یجب أن
إقرأ أيضاً:
الحكومة تؤكد نجاح الطرق السيارة للماء في إنقاذ عدة مناطق من الجفاف
زنقة 20 ا الرباط
كشف نزار بركة، وزير الماء والتجهيز، أن المغرب بات يتوفر حاليا على 17 منشأة لتحويل المياه في إطار مشروع الربط البيني بين الأحواض المائية، حيث يتم تحويل المياه غير المستغلة في المناطق ذات الوفرة إلى المناطق التي تعرف عجزا في مواردها المائية لمختلف الاستعمالات الماء الشروب والصناعي والسقي”.
وأضاف بركة اليوم في عرض قدمه في جلسة عمومية بمجلس النواب لمناقشة عرض المجلس الأعلى للحسابات تلاها نيابة عنه كاتب الدولة المكلف بالتجارة عمر حجيرة، أنه “سيتم الإستمرار في إنجاز هذه المشاريع على المدى القريب والمتوسط لفائدة المناطق التي تعاني شحا في الموارد المائية كسافلة حوض أم الربيع”.
وفي هذا الصدد، يشير بركة، تم إنجاز لشطر الاستعجالي من مشروع تحويل المياه إلى بين أحواض لوكوس وسبو وأبي رقراق وأم الربيع، والمتمثل في تحويل مياه حوض سبو إلى حوض أبي رقرار بصبيب أولي قدره 15 متر مكعب في الثانية”، مؤكدا أن “هذا المشروع الإستعجالي مكن من إلى حد الآن من تحويل 593 مليون متر مكعب من سد سبو إلى سد سيدي محمد بنعبد الله مما مكن من ضمان مياه الشرب بالمنطقة الساحلية بين الرباط والدرالبيضاء”.
وشدد أنه “لولا هذا المشروع لعرفت هذه المناطق عجزا في الماء لصالح للشرب أواخر سنة 2023″، مضيفا أن “هذا المشروع يعد ضمن استراتيجية شاملة لضمان استدامة الموارد المائية ويتضن ايضا برنامجا لمحاربة التلوث في حوض سبو”، وشيرا إلى أن “الوزارة تعمل لإنهاء الدراسات للأشهر المتبقية تمهيدا لإطلاق الأشغال في أقرب الآجال”.
وأشار إلى أن “المراحل المتبقية تشمل رفع صبيب التحويل لحوض سبو إلى حوض أبي رقراق إلى 45 متر مكعب في الثانية، مما سيحقق التحويل نحو 800 مليون متر مكعب من المياه سنويا بين هاذين الحوضين”.
وتابع “كما يتضمن المشروع الربط بين الأحواض عبر سد سيد محمد بنعبد الله وحوض أم الربيع عبر سد المسيرة بصبيب 30 متر مكعب في الثانية، بالإضافة إلى الربط بين حوض “لاو” وحوض سبو بصبيب 20 متر في الثانية، وسيمكن هذا المشروع من خلال تحويل فائض بقدر بـ1200 مليون متر مكعب سنويا في المرحلة النهائية من التزويد بالماء الصالح للشرب بمناطق الرباط والدرالبيضاء ومراكش، وتجسين نسبة الري بمناطق دكالة وبني عمير وبني موسى مع الحفاظ على الرفشة المائية لبرشيد المستغلة لتلبية الإحتياجات المائية الفلاحية “.
وأشار بركة إلى أن “مشروع بين سدي واد المخازن وسد خروفة على الإنتهاء، حيث يهدف إلى تأمين إمدادات الشرب والصناعة والسياحة لقطب طنجة، وكذلك الحد من ضياع الفائض من المياه المسجلة بسافلة سد واد المخازن خلال الفترات الممطرة من خلال تحويل 100 مليون متر مكعب في سنة”.
وشدد المسؤول الحكومي على أن “مشاريع الربط هذه سيصاحبها إنجاز مجموعة من مشاريع السدود بأحواض المردية أو المستقبلة للمياه المحولة”.