عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة يكشف لـ "صدى البلد" عن تفاصيل الدراسة بالعام الجديد ومصاريف البرامج التعليمية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الدكتور حسام عبد الفتاح عميد هندسة القاهرة:
نعمل علي أن نواكب أفضل كليات الهندسة في العالم .. ونحن الأول في مصر والشرق الأوسط وفقآ لجميع التصنيفات الدولية.ليس جميع الطلاب قادرين علي التخرج في أربع سنوات وليسوا مطالبين بذلك.العمل علي اللائحة الجديدة التي تسمح بالتخرج بعد 4 سنوات بدأ من مارس 2020افضل كليات الهندسة العالمية يتخرج الطالب منها بعد 3 أو 4 سنوات.
قومنا بعمل تنقيح المقررات الدراسية بما لا يتعارض مع جودة العملية التعليمية.نحن دولة قانون ولا يوجد احد قادر على منع طلاب هندسة القاهرة في التسجيل في نقابة المهندسين.كل التقدير والإحترام للمهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين في مصر. تعليم الهندسة أمر مسئولية الجامعات والنقابة دورها تنظيم المهنة وليس التعليم.أتمني إلغاء نظام التنسيق بين اقسام الكلية ولكن لا يمكن.اختيار الاقسام موضهيكشف شكل العام الدراسى الجديد و مصاريف الكلية هذا العام.لا نغالي في المصروفات الدراسية ونقدم خدمة تعليمية متميزة بمصروفات أقرب ما تكون للتكلفة الفعلية للتشغيل.لدينا العديد من المساهمات في المشروعات القومية على أرض الوطن.لدينا برامج دراسية مشتركة في مرحلة الدراسات العليا مع جامعات ألمانيا واسبانيا وإيطالية
أثار خبر كلية الهندسة جامعة القاهرة أصبحت ٤ سنوات بدلًا من 5 سنوات كما كان معهودا حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعى المختلفة، خلال الساعات الماضية، حيث تعد كلية هندسة القاهرة أولي كليات الهندسة التي تبنت تطبيق هذا القرار وقامت بتعديل لوائح الكلية لكي يسمح بتخرج طلاب بعد 4 سنوات دراسية فقط.
تتمتع كلية الهندسة جامعة القاهرة بالكثير من المقومات التاريخية والحالية التي جعلتها متربعة دون منازع على عرش التعليم الهندسي في مصر وافريقيا منذ نشأتها في ثوب المهندسخانة عام 1816، فهي أول كلية هندسية في الشرق الأوسط وأفريقيا، وعلي مدار سنوات عديدة تجاوزت أكثر من مائتي عام كانت وما زالت كلية الهندسة جامعة القاهرة علامة للريادة والتميز هذا بجانب دورها في خدمة الوطن من خلال مشاركتها في المشروعات القومية منذ أن خطت خطواتها الأولى فاصبحت قلعة ذات قادسية يتهاتف عليها الجميع من أجل أن ينال شهادتها وجعلها توجه التعليم الهندسي محلياً للعديد من الخطوات السباقة والتقدمية.
والآن في عام ٢٠٢٣ تستمر الريادة بأن تصبح هندسة القاهرة أول كلية هندسة حكومية تتيح للطالب إمكانية التخرج في أربع سنوات من خلال برامجها التخصصية الحديثة، وتسبب قرار تخفيض سنوات الدراسة بكلية الهندسة جامعة القاهرة في سعادة كبيرة لدي كثير من الطلاب.
وحرص موقع “صدى البلد” على أجرى حوار مع الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة لكشف تفاصيل اللائحة الجديدة للكلية وكم سوف تبلغ مصاريف الدراسة بالعام الدراسي الجديد وحول الهجوم التي لاقته الكلية مع تعديل للائحتها لتسمح بتخرج الطلاب بعد اربع سنوات، وحول دور ومساهمات الكلية في المشروعات القومية التي تتم على أرض مصر، وإلي نص الحوار:
في البداية لماذا قامت كلية هندسة القاهرة بتعديل اللائحة الخاصة بها في ذلك الوقت؟
"الأمر لم يكن وليد اللحظة أو الصدفة" ، نحن هنا داخل كلية الهندسة جامعة القاهرة نقوم كل خمس سنوات بمراجعة اللوائح الداخلية المعمول بها داخل الكلية وهذا الأمر متبع في جميع كليات الهندسة يتم حتي نكون مواكبين للتعليم الهندسي على مستوى العالم، مشيرآ إلي أن آخر لائحة تم اعتمادها من المجلس الأعلي للجامعات وصدر بها قرار وزاري كانت في عام 2018 ونحن الآن في عام 2023 اي بعد خمس سنوات من آخر لأئحة لذلك حان وقت الإعلان اللائحة الجديدة وهذا يعني أن اللائحة الجديدة لم تخرج من العدم هو بصورة مفأجاة وأن هذا هو التطور الطبيعي.
اما عن اللائحة الجديدة والتي إعلانها فقد تم العمل عليها من مارس 2020 وليس مفاجئة واننا انتهينا نحن ككلية هندسة جامعة القاهرة من بنود اللائحة في شهر سبتمبر 2022 ثم بدأت مراجعات منذ هذا الوقت وحتي أسبوع واحد من إعلان اللائحة الجديدة مع المجلس الأعلي للجامعات لطرح وجهات النظر والمقترحات المتبدالة، وهذا الأمر دليل علي أن اللائحة الجديدة ليست مفأجاة وانها لم تخرج في يوم وضحاه بل أخذت الكثير من الوقت والجهود لتصمم وتكون متطابقة مع أحدث التقنيات في العالم مواكبة التعليم الهندسي على مستوى العالم وانه جرى النظر في كليات الهندسة العالمية حتي يتم التوصل للائحة الجديدة، وان هذا الأمر عائد من كوننا اصحاب الريادة بين كليات الهندسة في مصر فكلية الهندسة جامعة القاهرة هي الأولي علي مستوي مصر وافريقيا في ترتيبات العالمية المختلفة لدينا هدف كبير هو أن نواكب كليات الهندسة العالمية صاحب المراكزالأولي في التصنيفات الدولية.
حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة وإسلام خالد محرر صدى البلدويوضح الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة، انه اثناء العمل علي اللائحة الجديدة كان هناك التزام بالإطار المرجعي ألتي وضعته اللجنة العليا للدراسات الهندسية بالمجلس الأعلي للجامعات، وأن هذا الإطار المرجعي عبارة عن مجموعة من المحددات يجب أن تلتزم بها جميع كليات الهندسة الحكومية اثناء وضع اللائحة الخاصة بها، بإضافة إلي إطلاعنا علي احدث المحددات العالمية الخارجية وهذا الأمر ينبثق من تأجيج رئيس جامعة القاهرة على ضرورة أن نواكب أحسن عشر جامعات على مستوى العالم.
كيف سوف يتم تخرج الطلاب في 4 سنوات فقط وهل سوف يتخرج الجميع في تلك السنوات الأربعة ؟
في البداية يجب أن أشير إلي أنه ليس من الضروري أن يتخرج جميع طلابنا بعد 4 سنوات فقط، فهذا الأمر لم يفهم بشكل صحيح، فنحن سوف نعطي فرصة للطلاب المتميزين والبارعين القادرين على التخرج في أربعة سنوات ولكن ليس معنا هذا أن جميع الطلاب سوف يستطيعوا أن يقوموا بهذا الأمر، فنحن نقدم ميزة للطلاب المجتهدين المتميزين يمكن أن يستفيدوا منها وأن يتخرجوا ويتموا دراستهم في 4 سنوات، ولكن بالتأكيد سوف يكون هناك طلاب اخرين من الممكن أن يتخرجوا بعد 5 سنوات أو 6 سنوات، ونحن نتمني لجميع طلابنا أن يتخرجوا في 4 سنوات ولكن لن يكون عيب اذا لم يتخرج الطالب في 4 سنوات.
الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة جامعة القاهرةوأن الكلية سوف تطبق في العام الدراسي الجديد نظام الساعات المعتمدة بنظام يعطي إمكانية التخرج خلال 4 سنوات دراسية للطالب المتميز، خاصة مع الدراسة الإضافية الاختيارية في الفصل الصيفي في 4 فصول دراسية إضافية، مما يفتح المسارات للتقدم أمام الطلاب المتميزين، أما الطالب العادي حسب قدراته فيتخرج في مدة أطول تزيد على أربع سنوات.
هناك من يشكك في القدرات التي سوف يكون عليها خريج هندسة القاهرة مع اللائحة الجديدة وتخرجه في أربع سنوات ؟
تاريخيآ كانت دراسة الهندسة في مصر 4 سنوات فقط، وبعد ذلك تم استحداث سنة سميت بالسنة الإعدادية لطلاب الهندسة لأنه تم ملاحظة أن الطلاب الذين ينتقلون إلى كلية الهندسة من مرحلة الثانوية العامة لايكونوا مؤهلين لدخول الكلية، لأنها تحتاج إلى إعداد قوي في الدراسات الهندسية، وأن هذا الأمر تم في النصف الأول من القرن الماضي، ولكن هل هذا يعني أنه في السنوات التي كانت توجد فيها دراسة الهندسة 4 سنوات لم تكن كافية لإعداد مهندس.
بإضافة إلي أن جميع كليات الهندسة العالمية في ترتيب أول 100 جامعة على مستوي العالم يوجد بها دراسة الهندسة في 5 سنوات وأن الإغلب يتم تخرج الطلاب من تلك الجامعات أما في 4 سنوات وهناك ايضآ تخرج في 3 سنوات، مشيرآ إلي أن جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وهي أقوي كليات الهندسة في العالم وصاحبة التنصيف الأول تسمح للطالب بإمكانية التخرج خلال 4 سنوات دراسية، فهل نستطيع أن نقول أن خريجين (MIT) ليسوا مهندسين كفئ لأنهم لم يدرسوا الهندسة في 5 سنوات.
هل قامت الكلية بإختصار وخذف مواد حتي تسمح للطلاب بالتخرج في 4 سنوات ؟
الأمر ليس بهذا الشكل الذي قد يعتقده البعض فاللائحة الجديدة بكلية الهندسة قامت بعمل تنقيح المقررات الدراسية والتركيز على المواد الدراسية بما يتماشي مع العصر ويواكب الجامعات العالمية وبما لا يتعارض مع جودة العملية التعليمية، واننا نركز علي عملية التعلم لنمكن الطالب من أن يتعلم حتي بعد إنتهاء فترة دراستة بالكلية، لأن التطور في الهندسة سريع للغاية ويجب متابعته ودارسته بإستمرار حتي بعد التخرج ولأن يجب الاعتماد إلي ما درسه في الكلية فقط.
الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة وإسلام خالد محرر صدى البلدوضرب الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة، مثلآ لتوضيح ما تم العمل بيه مع المناهج حيث أوضح انه خريج كلية الهندسة قسم قوى كهربائية عام 1993 وأن درس الهندسة 5 سنوات وأن اثناء دراسته كانت هناك العديد من المواد لم يكن في حاجة إليها بشكل كبير في الحياة العملية وأنها كانت مهمة لإقسام أخرى، ولكن نحن اليوم في عصر الإنترنت حيث الوصول إلي المعلومة بات سهل وسريع فإذا درس الطالب الإساسيات يستطيع بعد ذلك أن يبحث ويجد أي معلومة في حالة إذا احتاج إليها وهذا هو مفهوم التعلم الذي ننفذه ونهدف إلي تعليمه للطالب.
نقيب المهندسين اشار إلي عدم إمكانية قبول خريجي هندسة القاهرة داخل نقابة المهندسين واعترض علي اللائحة الجديدة ؟
في البداية يجب أن أكد على اننا في دولة قانون وانه لا يوجد شخص قادر علي تجاوز القانون، واننا إذا عودنا إلي قانون نقابة المهندسين المصرية المنشور على موقع النقابة نجد أن المادة الثالث تنص على أنه يشترط فيمن يكون عضوا بالنقابة أن يكون حاصلا على بكالوريوس في الهندسة من إحدى الجامعات المصرية أو على درجة علمية يعتبرها المجلس الأعلى للجامعات معادلة لدرجة البكالوريوس في الهندسة.
وبناء علي نص القانون أكد للجميع أحقية قبول جميع خريجين كلية الهندسة جامعة القاهرة داخل نقابة المهندسين، وان داخل النقابة هناك مهندسين مصريين قد تخرجوا من جامعات خارج مصر ودرسوا الهندسة في 4 سنوات مسجلين في النقابة ولم تقوم النقابة بمنعهم من التسجيل بها.
واضاف الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة، أنه يكن كل التقدير والإحترام للمهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين في مصر، وانه شخصية قامت بمساهمات عده في خدمة النقابة والمهنة بشكل كبير واتمني له التوفيق دائمآ، ولكن بخصوص تعليم الهندسة فهذا أمر مسئولية الجامعات والمجلس الأعلي للجامعات وليس من مسئوليات النقابة والتي هي مسئولة عن تنظيم المهنة.
واشار إلي ان جميع كليات الهندسة في مصر سوف تأول إليه ذلك الأمر عاجلا أم آجلا، وأن الإطار المرجعي لكليات الهندسة والتي تحدثنا عليه في بداية الحديث يقول أن عدد الساعات المعتمدة لكليات الهندسة يتراوح ما بين 144 إلي 165، واننا إذا كنا نريد إثارة الجدل كنا جعلنا عدد الساعات الواجب الإنتهاء منها للترج من كلية الهندسة 144 ساعة، ولكن نحن لم نقم بذلك واننا نرى أن المناسب في الوقت الحالي ما اقررنه بإن يتراوح عدد الساعات ما بين 154 إلي 159 ساعة، وأن هدفنا تحديد الجرعة الملائمة طبقًا للتوجه العام الدولي والانتقال من التعليم للتعلم، كي يتعلم الطالب بنفسه ويواكب التطورات العالمية.
هل سوف يتم إلغاء سنة إعدادي هندسة التي كانت من قبل حتي يتخرج الطلاب في 4 سنوات …. وكم ساعة سوف يدرسها الطالب في العام ؟
اللائحة الجديدة تسمح للطالب أن يسجل بحد أدني 12 ساعة في الترم الواحد و 19 ساعة بحد أقصي للطلاب العادين، اما الطلاب المتفوقين (اصحاب المجوع التراكي ازيد من 3 على 4) في الدراسة فيسمح لهم بتسجيل لحد أقصي 21 ساعة، وأن هذا الأمر يعطي للطالب مرونة كبيرة في الدراسة فإذا اراد عدم التعجل في السير بالدراسة أو أن يزيد المجهود علية ويأخذ عدد ساعات كبير ويجتهد أكثر حتي يتخرج في إسرع وقت.
هل تلغي اللائحة الجديدة نظام التنسيق بين اقسام كلية هندسة القاهرة ؟
التنسيق الداخلي بين أقسام الكلية لأم يلغي في اللائحة الجديدة وما زال متواجد، وأن الطالب يستطيع أن ينسق لإختياره القسم الذي يرغب بالدراسة بيه بعد 18 ساعة معتمدة أي انه يستطيع أن ينسق بعد مروح ترم دراسي تقريبآ، ومن الممكن له أنه اذا لم يرغب في التنسيق بعد أول ترم يمكنه الإستمرار لترم إضافي وبعد ذلك يقوم بعملية التنسيق.
اشار الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة، أنه يتمني أن يتم إلغاء التنسيق الداخلي بين أقسام الكلية وأن يدرس اي طالب ما يتمناه ويريده، ولكن هذا الأمر لا يمكن بسبب عدم توافر الإمكانيات وانه اذا تم إلغاء التنسيق سوف تزاد الإعداد بشكل كبير للغاية في بعض الإقسام عن دونها وهذا سوف يكون بمثابة خلل ولم يجعلنا قادرين علي المحافظة على جودة العملية التعليمية، واننا نمتلك مجموعة من الموارد سواء كانت مواد بشرية أو مكانية التي تحكم الإعداد التي يجب أن اقبلها في كل قسم من اقسام الكلية، وان الطريقة الوحيدة العادلة لكي نظبط عملية اختيار دخول الطلاب إلي اي قسم هو التنسيق.
وأن الأمر اختيار القسم يكون في إحيان كثيرآ وفقآ القسم الأكثر رواجآ في الوقت الحالي (اختيار القسم موضه) واننا نحرص في الكلية بالقيام بعمل محاضرات تعريفية للطلاب الجدد نعرفهم فيها على الكلية وعلي الإقسام وعلي مميزات كل قسم ومجالات العمل بيه.
هناك من يروج أن مصاريف هندسة القاهرة سوف تتضاعف عن السنوات السابقة بسبب مميزات اللائحة الجديدة هل هذا الأمر صحيح …. وكم هي مصاريف العام الدراسي الجديد ؟
الكلام عن ارتفاع المصاريف الدراسية في العام الدراسي الجديد داخل هندسة القاهرة إلي الضعف ليس صحيح علي الإطلاق، وأن المصروفات تنقسم إلي نوعين، النوع الأول هو نوع مصروفات البرامج العامة وهذه المصروفات تحددها مجلس جامعة القاهرة وعادة ما تكون الزيادة السنوية بها تتراوح ما بين 5 إلي 10 % .
أم النوع الثاني من المصروفات الدراسية هي مصروفات البرامج التخصصية وتتراوح نسب الزيادة بها ما بين 10 إلي 20 % سنويآ، وأن تلك هى الزيادة الطبيعية التي حدث هذا العام ولا يوجد اي زيادة في المصروفات بسبب مميزات اللائحة الجديدة للكلية، واشار عميد هندسة القاهرة إلي أن علي الرغم من ارتفاع تكلفة مصاريف تشغيل الكلية الإ أننا نحاول أن نقوم بدورنا كجامعة حكومية نقدم خدمة تعليمية متميزة بمصروفات أقرب ما تكون للتكلفة الفعلية.
ما هى نسبة مشاركة الكلية فى المشروعات القومية ؟
قطاع خدمة المجتمع بهندسة القاهرة قطاع كبير ومن القطاعات المهمة للغاية واننا نعد مشاركين في بصورة أو بأخرى في جميع المشاريع القومية التي تتم علي أرض مصر، وأن الكلية لدينا العديد من المساهمات في المشروعات القومية على أرض الوطن وفي الكثير من المجالات المختلفة، واننا مركز استشارات للعديد من المشروعات الهامة والعملاقة ونقدم التصميم للجهات المعنية والمالكه بإضافة إلي الإشراف علي التنفيذ مثل مشروع توشكى والدلتا الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة وتصميم المدينة الرياضية والطريق الدائري والهوية البصرية والعديد من المشروعات الأخري، فنحن لا يتوقف دورنا علي التعليم فقط بل نحن ايضآ نخدم مجتمعنا والدولة المصرية.
هل هناك إتفاقيات دولية تم عملها مع أحد الجامعات الأجنبية لعمل شهادة مزدوجة ؟
نحن كما ذكرنا سابقآ الأول على مصر وافريقيا والشرق الأوسط في التصنيفات الدولية، لذلك يجب علينا حينما نقوم بعمل إتفاقية دولية مع أحدى الجامعات أ، تكون جامعة مروقه صاحبة تصنيف دولي مرتفع لاننا نريد أن نستفيد من الجامعة التي نتعاون معاها علميآ وليس لإغراض تسويقية ربحية.
وقد اجرينا بالفعل مباحثات ومحادثات مع جامعات كبيرة جدآ علي مستوي العالم لعمل تعاون معها، ويوجد بعض التفاصيل التي نعمل عليها حول درجات مشتركة مع جامعات مرموقة بحيث تمنح شهادة مزدوجة للطلاب، وفي حال إتمام الأمر سواء في مرحلة البكالوريوس سوف تعلن في وقتها.
بإضافة إلي أننا لدينا برامج دراسية مشتركة في مرحلة الدراسات العليا بالتعاون مع جامعات ألمانيا واسبانيا وإيطالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هندسة القاهرة كلية الهندسة جامعة القاهرة الدراسات العليا المشروعات القومية نقابة المهندسين العام الدراسی الجدید فی المشروعات القومیة هندسة جامعة القاهرة کلیات الهندسة فی نقابة المهندسین اللائحة الجدیدة هندسة القاهرة تخرج الطلاب أربع سنوات کلیة هندسة التخرج فی فی 4 سنوات مع جامعات هذا الأمر تخرج فی وأن هذا فی أربع ما بین إلی أن فی مصر یجب أن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 95 في كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة حفل تخريج دفعة جديدة فى كلية طب الأسنان، "دفعة 95" بحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة جيرالدين محمد أحمد عميد الكلية، ووكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس، والخريجين وأسرهم.
وبدأت وقائع الاحتفال بالتقاط صورة جماعية للخريجين أمام قبة الجامعة، بحضور رئيس الجامعة، ثم بدأ الاحتفال داخل القاعة بالسلام الجمهوري، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة عميدة الكلية، وكلمة الدكتور أحمد رجب، ثم كلمة رئيس الجامعة، ثم فعاليات التكريم.
وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق في كلمته، إلى تحقيق جامعة القاهرة إنجازًا جديدًا ببلوغها المرتبة 39 عالميا داخل تصنيف التايمز للعلوم متعددة التخصصات وهو ما يُعد ترتيبًا متقدمًا للجامعة، مؤكدًا الفخر والاعتزاز بجامعة القاهرة صاحبة الريادة.
وأسدى رئيس جامعة القاهرة النصح للخريجين بضرورة استكمال دراساتهم العليا وأن يستمروا في اكتساب العلوم والمعارف للإستفادة منها في عملهم خلال المراحل المقبلة، كما نصحهم باستمرار علاقاتهم بالجامعة عن طريق الإنضمام لرابطة خريجي جامعة القاهرة التي تقدم العديد من الخدمات لمنتسبيها مثل الاستفادة من مكتبات الجامعة والمشاركة في المؤتمرات وورش العمل والدورات التدريبية، فضلا عن الاستفادة من مراكز الجامعة والتي يبلغ عددها 167 مركزًا.
وطالب الدكتور محمد سامي عبد الصادق الخريجين بألا ينسوا فضل الأساتذة الذين قدموا لهم العلم، وأن يدركوا دورهم المؤثر في مسيرتهم العلمية، كما أوصاهم ببر الوالدين الذي يُعد سببا رئيسيا من أسباب النجاح، وطالبهم بالوقوف تحية وتقديرًا وعرفانًا للأساتذة وأولياء الأمور، وأكد كذلك أن خريجي جامعة القاهرة هم خير سفراء لوطنهم وأن مصر تحتاج إلى جهودهم وعلمهم ومعارفهم التي اكتسبوها.
وأوضح الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن الأمم والشعوب التي تنسي تاريخها وحضارتها تفقد هويتها ومصداقياتها وتفقد مقومات تقدمها، مؤكدًا علي ضرورة أن يفتخر الخريجون بإنتمائهم لكلية طب الأسنان التي ساهمت في تخريج الآلاف من العلماء المتميزين، ولانتمائهم لجامعة القاهرة ذات الترتيب المتقدم في مختلف التصنيفات العالمية المرموقة والتي يحتل تخصص طب الأسنان المرتبة 79 ضمن أفضل 100 جامعة علي مستوي العالم، والفخر لإنتمائهم لمصر ذات الحضارة العريقة وهي أول من أخترعت فرشاة الأسنان، والتقويم بالذهب، والتخدير بإستخدام القرنفل، وهي بلد الحضارات والطب والفنون والعلوم، موجهًا الشكر لأساتذة الكلية والطلاب وأولياء أمورهم الذين لم يبخلوا علي ابنائهم بالمال والوقت والجهد.
ومن جابنها، قالت الدكتورة جيرالدين نصر عميد كلية طب الأسنان، إننا نحتفل اليوم بمرور مائة عام على إنشاء الكلية، وتخريج دفعة جديدة من أطباء المستقبل، مؤكدًة أن الكلية تقدم كل ما لديها لتخريج أطباء متميزين ومدربين علي استخدام أحدث التقنيات العلاجية لمواكبة متطلبات سوق العمل، لافتًة إلى أن الكلية ستظل دائمًا بوابة للعلم والمعرفة وترحب بكل من يسعي للتعليم والتعاون والعمل من أجل نهضة مصر والجامعة، موجهًة نصيحة للخريجين بأنهم أطباء المستقبل، وعليهم مراعاة الضمير الحي، والبعد عن الجشع ومغريات الدنيا الزائلة.