شروط القبول في كلية الشرطة.. قواعد ومعايير مهمة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
على وتيرة متواصلة، تظل شروط القبول في كلية الشرطة، من أكثر المواضيع بحثًا وشيوعًا عبر محرك البحث جوجل، نظرًا لكونها محل اهتمام الكثيرين، ممن يريدون الالتحاق بالكلية.
وتتضمن شروط القبول في كلية الشرطة، الاشتراطات الآتية:
يتم قبول الطلبة الحاصلين على الثانوية العامة أو ما يعادلها، والثانوية الأزهرية بحد أدنى مجموع 65% للعام الحالي أو العام الماضي، وتكون مدة الدراسة في كلية الشرطة 4 سنوات.
بجانب ذلك، يتم قبول الحاصلين على ليسانس الحقوق ذكور وأناث، وبكالوريوس التربية الرياضية أناث فقط، بحد أدنى تقدير مقبول وتكون مدة الدراسة في كلية الشرطة سنتين.
وجاء في شروط القبول في كلية الشرطة، أن المؤهلات الجامعية التي تمثل احتياجًا في قطاعات وزارة الداخلية بتقدير جيد، عدا تخصص الطب البشري لهذا العام 2023 أو العامين السابقين 2021 و2022، وتكون مدة الدراسة سنة دراسية واحدة.
معايير رئيسية ضمن شروط القبول في كلية الشرطة
وتتضمن شروط القبول في كلية الشرطة للحاصلين على الثانوية العامة أو ما يعادلها والثانوية الأزهرية، ما يلي:
أن يكون المتقدم مصري الجنسية ومن أبوين يتمتعان بهذه الجنسية عن غير طريق التجنس.
أن يكون محمود السيرة وحسن السمعة.
ألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية أو بعقوبة مقيدة للحريات في جريمة مخلة للشرف أو الأمانة، أو موجود على قوائم الإرهابيين.
ألا يكون قد سبق فصله من خدمة الحكومة بحكم أو قرار تأديبي نهائي.
أن يكون مستوفيا لشروط اللياقة الصحية والبدنية والسن.
شروط كلية الشرطة 2023
ألا يقل طول قامته عن 170 سم.
ألا يزيد سنه في أول أكتوبر القادم عن 22 سنة ميلادية.
ضرورة استكماله شروط القبول في كلية الشرطة 2023 اللياقة الصحية والنفسية.
أن يجتاز بنجاح الكشف الطبي المتقدم، واختبارات اللياقة البدنية المقررة.
ألا يكون متزوجا أثناء قيده بالأكاديمية.
أما شروط القبول في كلية الشرطة، مرحلة ما بعد الجامعة تتمثل في التالي
ألا يقل طول القامة عن 165 سم للذكور، و170 سم للإناث.
ألا تقل درجة الإبصار عن النصف في كل من العينين، ويصرح الكشف بنظارة.
ألا يحصل المتقدم على نسبة أقل من 40% من مجموع الدرجات المقررة لاختبار اللياقة البدنية.
أن يجتاز بنجاح الكشف الطبي المتقدم الذي تجريه اللجنة الطبية المختصة.
ألا يكون قد مضى على حصوله على المؤهل الجامعي أكثر من عامين ميلاديين.
ألا يزيد السن وقت التقدم للالتحاق بالقسم على 28 عاما للحاصلين على البكالوريوس أو الليسانس أو ما يعادلهما، و30 سنة للحاصلين على درجة الماجستير و35 سنة للدكتوراه أو ما يعادلها.
كما يخضع الطالب، ضمن شروط القبول في كلية الشرطة، للاختبار النفسي بمعرفة اللجان المختصة بقطاع الخدمات الطبية (يشرف عليه أطباء نفسيون)، كما يخضع للاختبار الرياضي «اجتياز قفزة الثقة وبعض الاختبارات المهارية كالجري والوثب والبطن والعقلة، والسباحة»، واختبار القدرات الذي يشمل مجموعة من المعلومات العامة: «ثقافية – تاريخية – اجتماعية – أمنية»، ثم اختبار السمات لقياس الشخصية وتوافر السمات المطلوبة في طالب الكلية.
يخضع الطالب لكشف الهيئة، عن طريق مناظرة الطلبة والتيقن من توافر الشروط المطلوبة وترتيب الطلاب حسب المجموع؛ وذلك قبل أن يخضع للكشف الطبي المتقدم، وهو عبارة عن مجموعة من الكشوف المتقدمة (رسم مخ – مقياس سمع – موجات صوتية بطن- موجات صوتية قلب – معمل «تحاليل مخدرات وفيروسات».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شروط القبول في كلية الشرطة كلية الشرطة الثانوية العامة الثانوية الأزهرية الماجستير الليسانس البكالوريوس ألا یکون
إقرأ أيضاً:
خلايا وقود الهيدروجين قفزة تكنولوجية للحوثيين قد تغيّر قواعد اللعبة العسكرية في البحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرًا جديدًا يكشف عن تطور نوعى في تكنولوجيا الطائرات المسيرة التي يستخدمها الحوثيون في اليمن، مما قد يجعل هذه الطائرات أكثر سرية وقادرة على التحليق لمسافات أطول، ويركز التقرير على تهريب مكونات خلايا وقود الهيدروجين إلى اليمن، وهى تقنية متقدمة يمكن أن تمنح الحوثيين قفزة تكنولوجية في قدراتهم الجوية.
وأفاد التقرير أنه على مدار أكثر من عام، نفّذ الحوثيون هجمات متكررة استهدفت سفنًا تجارية وحربية فى البحر الأحمر باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق المفخخة، وقد أدت الهجمات التى زعم الحوثيون أنها تأتى تضامنًا مع الفلسطينيين فى غزة، إلى تعطيل طرق الشحن الدولية عبر أحد أكثر الممرات البحرية ازدحامًا فى العالم.
وبحسب التقرير، طالت هذه الهجمات سفنًا على بعد ١٠٠ ميل من الساحل اليمني، مما دفع الولايات المتحدة وإسرائيل إلى الرد عبر غارات جوية انتقامية، ورغم تراجع الهجمات الحوثية إلى حد كبير بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس فى يناير الماضي، فإن الأدلة الجديدة تشير إلى أن الحوثيين قد حصلوا على تقنية جديدة تزيد من صعوبة اكتشاف طائراتهم المسيرة، ما قد يُغير موازين المواجهات العسكرية مستقبلًا.
وفقًا لتحقيق أجرته منظمة أبحاث تسليح الصراعات (Conflict Armament Research)، وهى منظمة بريطانية متخصصة فى تعقب الأسلحة المستخدمة فى النزاعات حول العالم، فإن الحوثيين حصلوا على مكونات متطورة لخلايا وقود الهيدروجين يمكن استخدامها فى تشغيل الطائرات المسيرة، هذا الاكتشاف قد يكون مؤشرًا على قدرة الحوثيين على توسيع مدى طائراتهم المسيرة وزيادة صعوبة اكتشافها.
وأوضح تيمور خان، المحقق فى أبحاث تسليح الصراعات، إن هذه التكنولوجيا قد تمنح الحوثيين "عنصر المفاجأة" فى أى مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة أو إسرائيل إذا استأنفوا هجماتهم، وكان خان قد زار جنوب غرب اليمن فى نوفمبر الماضى لتوثيق أجزاء من أنظمة خلايا وقود الهيدروجين التى تم العثور عليها فى قارب صغير تم اعتراضه، إلى جانب أسلحة أخرى يُعرف أن الحوثيين يستخدمونها.
وأكد أن خلايا وقود الهيدروجين تُنتج الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين فى الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة كهربائيًا.
وهذه العملية تُنتج بخار الماء كمنتج ثانوي، ولكنها تُصدر القليل من الحرارة أو الضوضاء، مما يجعل الطائرات المسيرة التى تعتمد عليها أكثر صعوبة فى الاكتشاف من خلال أجهزة الاستشعار الصوتية أو أنظمة الأشعة تحت الحمراء.
ووفقًا للتقرير، فإن الطائرات المسيرة الحوثية التى تعمل بأنظمة تقليدية، مثل محركات الاحتراق الداخلي أو بطاريات الليثيوم، يمكنها التحليق لمسافة تصل إلى ٧٥٠ ميلًا، لكن باستخدام خلايا وقود الهيدروجين، يمكن أن تصل المسافة إلى ثلاثة أضعاف ذلك، أى أكثر من ٢٠٠٠ ميل، مما يمنح الحوثيين قدرة أكبر على تنفيذ عمليات استطلاع وهجمات بعيدة المدى.
وكشف التقرير أن مكونات خلايا الوقود التى عُثر عليها فى اليمن تم تصنيعها من قبل شركات صينية متخصصة فى إنتاج تقنيات الطائرات المسيرة، وأظهرت وثائق الشحن أن خزانات الهيدروجين المضغوط تم تصنيفها بشكل خاطئ على أنها أسطوانات أكسجين، فى محاولة لتمويه طبيعتها الحقيقية.
ورغم أنه ليس من الواضح ما إذا كانت هذه المكونات قد أُرسلت مباشرة من الصين، إلا أن ظهور مصدر جديد لمعدات عسكرية متقدمة لدى الحوثيين يشير إلى توسع فى سلاسل التوريد التى يعتمدون عليها، ما يعزز استقلاليتهم عن الدعم الإيرانى التقليدي.
وأضاف التقرير أنه تم اعتراض القارب الذى فتشه فريق أبحاث تسليح الصراعات فى أغسطس الماضي من قبل قوات المقاومة الوطنية اليمنية، المتحالفة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، واحتوى القارب على مجموعة من الأسلحة المتقدمة، من بينها صواريخ مدفعية موجهة، ومحركات صغيرة أوروبية الصنع يُمكن استخدامها فى صواريخ كروز، ورادارات وأجهزة تتبع السفن، ومئات الطائرات المسيرة التجارية، وأجزاء من خلايا وقود الهيدروجين.
وتجدر الإشارة إلى أنه تقنية خلايا وقود الهيدروجين تعتبر معروفة منذ عقود، حيث استخدمتها ناسا خلال مهمات أبولو، كما بدأ استخدامها فى الطائرات العسكرية المسيرة فى أواخر العقد الأول من القرن الحادى والعشرين خلال الحروب الأمريكية فى العراق وأفغانستان.
وأوضح أندى كيلي، المتحدث باسم شركة إنتيليجنت إنرجى البريطانية، أن خلايا وقود الهيدروجين توفر قدرة تخزين طاقة أكبر بثلاث مرات مقارنة ببطاريات الليثيوم ذات الوزن المماثل، وهذا يمنح الطائرات المسيرة قدرة على الطيران لفترات أطول مع حمل وزن أكبر، مما يجعلها أكثر كفاءة لأغراض الاستطلاع والهجمات بعيدة المدى.
وأضاف كيلى أن أنظمة خلايا الوقود تصدر اهتزازات أقل مقارنة بالمحركات التقليدية، ما يجعلها أكثر ملاءمة لاستخدام أجهزة الاستشعار والمراقبة فى الطائرات المسيرة.
ويشير تقرير نيويورك تايمز إلى أن الحوثيين قد يكونون فى طريقهم إلى تحقيق اكتفاء ذاتى جزئى فى مجال التسليح، بعيدًا عن الحاجة المستمرة إلى الإمدادات الإيرانية.
هذا التطور قد يسمح لهم بتنفيذ هجمات أكثر تعقيدًا ضد السفن الحربية والتجارية، وربما توسيع نطاق عملياتهم ليشمل أهدافًا خارج منطقة البحر الأحمر، ورغم أن الولايات المتحدة وحلفاءها يبذلون جهودًا كبيرة لتعقب شحنات الأسلحة المتجهة إلى الحوثيين، فإن هذه القضية تبرز مدى تعقيد النزاع فى اليمن، خاصة مع تزايد استخدام الحوثيين لتكنولوجيا متقدمة قد تُغير من معادلة الصراع فى المنطقة.
ويكشف تقرير الصحيفة الأمريكية بالتعاون مع أبحاث تسليح الصراعات عن تطور استراتيجى فى ترسانة الحوثيين، يتمثل فى اعتمادهم على خلايا وقود الهيدروجين لتشغيل طائراتهم المسيرة، هذه التقنية تمنحهم قدرة على التحليق لمسافات أطول وبشكل أكثر سرية، مما قد يشكل تحديًا جديدًا للقوات الأمريكية والإسرائيلية وحلفائهما فى المنطقة.
وبينما يظل المصدر النهائى لهذه المكونات غير واضح، فإن التحليل يشير إلى أن الحوثيين قد يكونون بصدد تحقيق استقلالية أكبر فى تسليحهم، مما قد يزيد من تعقيد المشهد الأمنى فى اليمن والشرق الأوسط.