انتقدت القوى المنضوية تحت المبادرة البحرينية الوطنية لمناهضة التطبيع واعتبرتها استفزازا لمشاعر البحرينيين.

وقالت المبادرة في بيان، الاثنين، إن "زيارة وزير خارجية الكيان لبلادنا برفقة وفد تجاري محاولة بائسة ومرفوضة للتطبيع معه في المجالات الاقتصادية".

والأحد، وصل خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين إلى المنامة في زيارة رسمية يرافقه وفد سياسي واقتصادي في "مساع لدفع العلاقات بين الجانبين" وفق وزارة خارجية الاحتلال.



ومن المقرر أن يجري كوهين محادثات مع مسؤولين كبار في المملكة ويوقع عدة اتفاقات تعاون بين الطرفين. كما سيدشن رسميا المقر الدائم لسفارة الاحتلال في المنامة.

يتوجه وزير الخارجية إيلي كوهين اليوم الى #المنامة في زيارة رسمية ل #بحرين هي الأولى التي يقوم بها وزير الخارجية الى احدى دول #اتفاقات_إبراهيم.
ويترأس الوزير كوهين وفدا يضم شخصيات سياسية واقتصادية إسرائيلية بارزة تشارك في المساعي لدفع العلاقات بين الدولتين.
ومن المقرر ان يجتمع… pic.twitter.com/lwx4TQeeQH

— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) September 3, 2023
وطالبت القوى المنضوية تحت المبادرة الحكومة البحرينية إلى وقف كافة أشكال التطبيع مع "عدو الأمة العربية والإسلامية"، كما طالبتها "بالتراجع عن اتفاقيات التطبيع التي تضر ببلادنا وشعبنا وتطعن الشعب الفلسطيني في خاصرته".

كما طالبت المبادرة كافة الشركات ورجال الأعمال "بالتعبير عن رفضهم القاطع لأي شكل من أشكال التطبيع".

وطالبت كذلك الشعب البحريني والشخصيات الوطنية والجمعيات السياسية والمدنية للتعبير عن "رفضها القاطع" لزيارة وزير خارجية الاحتلال.

وتضم المبادرة 25 هيئة وجمعية منها التجمع القومي الديمقراطي، والجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع، والمنبر الوطني الإسلامي، وجمعية الأصالة الإسلامية، والتجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي، والجمعية البحرينية لحقوق الإنسان.

وحذرت القوى البحرينية من زيارات المسؤولين الإسرائيليين، واعتبرتها "تنطلق من أهداف خطيرة تتمثل في سلخ بلادنا عن موقعها الطبيعي ومواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني وجرها إلى معسكر أعداء الأمة"، على حد تعبير البيان.

وأضاف البيان إن ذلك يعتبر "تناقضا مع دينه (الشعب البحريني) وعروبته، ومساسا باستقراره الاجتماعي وسلمه الأهلي وأمنه الاستراتيجي".


يذكر أن العلاقات بين البحرين والاحتلال أخذت منحى تصاعديا منذ توقيع اتفاقات "أبراهام" عام 2020.

ففي 30 آذار/ مارس 2021، أصدر ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة مرسومًا ملكيًا بإنشاء بعثة دبلوماسية بحرينية لدى الاحتلال، ومرسومًا ملكيًا آخرً بتعيين خالد يوسف الجلاهمة رئيسًا للبعثة الدبلوماسية، وذلك تنفيذًا للترتيبات التي حدثت في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 بعد زيارة وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني إلى تل أبيب.

وفي الثالث من شباط/ فبراير استقبل ملك البحرين وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، وخلال الزيارة وقعت البحرين والاحتلال اتفاقية دفاعية مع البحرين.

وفي 14 شباط/ فبراير 2022 زار رئيس وزراء الاحتلال حينها نفتالي بينيت البحرين والتقى ملك البحرين وولي عهده، كما أنه التقى رئيس مجلس الوزراء البحريني، سلمان بن حمد آل خليفة.

وفي الرابع من كانون الأول/ ديسمبر الماضي أجرى رئيس دولة الاحتلال زيارة للبحرين التقى خلالها ملك البحرين، كما أنه التقى الجالية اليهودية في البحرين، وشارك في اجتماع للهيئة الاقتصادية المشتركة بين الاحتلال والبحرين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية البحرينية التطبيع الاحتلال الاحتلال البحرين تطبيع سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملک البحرین

إقرأ أيضاً:

بعد تهديدها بشن حرب إبادة.. وزير خارجية إسرائيل يتوعد إيران

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت، إن الرسالة التي بعثت بها إيران فيما يتعلق بشن "حرب إبادة" في حالة تنفيذ إسرائيل عملا عسكريا واسع النطاق في لبنان تجعلها تستحق التدمير.

⁠وأضاف كاتس في منشور على منصة إكس "النظام الذي يهدد بالتدمير يستحق التدمير". وتوعد أيضا بأن تستخدم إسرائيل كل قوتها ضد جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران إذا لم تتوقف عن إطلاق النار على إسرائيل من لبنان وتبتعد عن الحدود.

وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، الجمعة، إنه إذا شرعت إسرائيل في "عدوان عسكري شامل" في لبنان، فإن "حرب إبادة ستندلع".

وقالت البعثة أيضا في منشور على منصة إكس إنه في هذه الحالة تكون "جميع الخيارات، ومنها المشاركة الكاملة لجميع محاور المقاومة، مطروحة على الطاولة".

ويتبادل حزب الله إطلاق النار مع إسرائيل منذ أكتوبر، بالتزامن مع حرب غزة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، الأسبوع الماضي، إنهما يفضلان المسار الدبلوماسي لحل الأزمة.

ورغم أن كاتس عضو في مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي، فإن سياسة الحرب يقودها إلى حد كبير نتانياهو ودائرة صغيرة من الوزراء تضم غالانت الذي زار واشنطن الأسبوع الماضي لإجراء محادثات بخصوص الوضع في غزة ولبنان.

مقالات مشابهة

  • عبد الله بن زايد ووزير خارجية مالي يبحثان العلاقات الثنائية
  • وزير خارجية إيران في تحذير إسرائيل: اياكي وارتكاب أي خطأ في لبنان
  • مذكرة تفاهم بين جامعة عمان الأهلية وجامعة العلوم التطبيقية “البحرينية “
  •  "الشعبية" تدين قرار ألمانيا بطرد بعض الأجانب على خلفية منشورات لهم تنتقد الاحتلال 
  • وزير خارجية إسرائيل يتوعد إيران بالتدمير
  • وزير خارجية الاحتلال يهدد إيران وحزب الله.. سنتحرك بكل قوة
  • وزير خارجية اليمن: علاقاتنا مع مصر متجذرة.. وفلسطين أولوية لدينا
  • وزير خارجية إسرائيل يهدد إيران وحزب الله: سنتحرك بكل قوة
  • بعد تهديدها بشن حرب إبادة.. وزير خارجية إسرائيل يتوعد إيران
  • وزير خارجية اليمن: القضية الفلسطينية على رأس أولويات القاهرة وصنعاء